الاعتداء على الاردنيين في عقر دارهم ... اول الغيث قطرة. د.مولود رقيبات.
التسريبات الاعلامية والفيديو الذي بثته بعض المواقع الالكتروني الذي يبين جماعات لا يمكن القول عنها الا انها بلطجية تحتمي بحصانة سفارة عراق المالكي تعتدي على مواطنين اردنيين اثار مشاعر كل الاردنيين بلا استثناء واستنكار كل المنظمات العالمية وجماعات حقوق الانسان بسبب الطريقة والاسلوب الذي تعامل به عسكر المالكي المتواجدين في المركز الثقافي الملكي لحراسة السفير الذي تقضي الاعراف الدبلوماسية انه بحماية الدولة المضيفة وهي هنا الاردن وانهيالهم بالضرب الوحشي بالايدي والارجل والكراسي والطاولات فوق رؤوس ناشطين اردنين حاولوا التعبير عن رايهم في مشهد هو الاقرب الى افلام الرامبو وقصص الف ليلة وليلة على مرآى من الجمهور المدعو لمناسبة يدعون انها " مقابر جماعية " في عهد الرئيس الشهيد الراحل صدام حسين ، وتناسوا ان المقابر في عهد سيدهم الصفوي المحتل للعراق تضاعفت مئات، بل والآف المرات في السنوات العشر الاخيرة فقط. هذا الاعتداء على ناشطين ولنفترض انهم بعثيون على الارض الاردنية ومن اصل اردني لا يمكن تصنيفه الا بانه عدوان على الشعب الاردني باسره وعلى السيادة الاردنية نطالب الدولة الاردنية والشعب اللجوء الى القانون الدولي والمحاكم الدولية لفضح سياسات العنف وتكميم الافواه والاعتداء على الحريات العامة في التعبير عن الرأي التي يضمنها العهد الدولي والقوانين الدولية المرعية ومنها الاردني ، هذا الاعتداء لا بد الا وان يكون له تبعات سياسية وشخصية اذا تم السكوت عليه من قبل المسؤولين الاردنيين ، ويجب ان لا ننسى ان لهؤلاء الناشطين اهل وعشيرة هي الاردن الوطن والاردن الشعب الذي يرفض الهوان والقمع . فاذا كان ازلام المالكي في عمان تعاموا عن الحالة الاردنية الفريدة في الحريات في التعبير السلمي عن الراي وهو ما قام به الناشطون في المركز الثقافي الملكي فلسوف يذكرهم الاردنيون بانهم في الاردن وليسوا في بغداد الصفويين والديكتاتوريات والاستبداد ، فالاردن بفضل حكمة قيادته الهاشمية واحة الامن والآمان وحضن الديمقراطيات العربية وعلى رجالات وازلام المالكي ان يفهموا ويتعودوا بان الاردن البلد الوحيد الذي احتضنهم ويحتضنهم ولكن بنفس الوقت عليهم ان يتعلموا ادب الحوار واللباقة الدبلوماسية ان هم كانوا دبلوماسيون حقا. لن يسكت الاردنيون على الظيم والحيف ولن نقبل ان نحتضن الضيف لينتف لحانا لان هذا ليس من شيم الرجال .هذه الحادثة تشكل مبررا لاعادة التفكير في ضرورة التأكد من العاملين في هذه السفارة ان كانوا دبلوماسيين ام جماعات بلطجة حتى لا يشكلوا القطرة الاولى في غيث مرتقب من اخرين يعملون في سفارات ولهم معارضون اردنيون ولكي لا يصبح المعارضون الاردنيون معرضون للتصفية الجسدية والضرب والاذلال لمجرد التعبير عن رأيهم . لجماعات المالكي في عمان ولكل من يفكر بالاعتداء ولو على طفل اردني بدون وجه حق باننا لن نسكت ..تحملنا الكثير والله وفاض الصبر ولن يسمح لاي كان المساس بمواطن اردني واحد مهما كانت الدواعي لاننا في بلد يسوده القانون والنظام نتفيأ ظلال الحرية والديمقراطية التي توفرها قيادتنا الهاشمية الحكيمة ، وللاهل ذوي المعتدى عليهم نقول لا تهنوا ولا تحزنوا فالاعتداء على ابنائكم واخوانكم هو اعتداء علينا جميعا ومن هذا المنبر ادعوا الاردنيين جميعا الى التكاتف والوقوف صفا واحدا في هيئة مجتمعية للدفاع عن حقوق الاردنيين وحتى لا نصبح يوما ملطشة للمارقين والبلطجية القادمين من وراء الحدود ، كما ادعو القضاء الاردني ان يتحمل مسؤولياته في الدفاع عن المواطنين الاردنيين الذين لا يجوز لاي جهة الاعتداء عليهم بمجرد مخالفتهم لرأي او محاولتهم التعبير عن الرأي . عاش الاردن والاردنيون ،الخزي والعار للمعتدين
التسريبات الاعلامية والفيديو الذي بثته بعض المواقع الالكتروني الذي يبين جماعات لا يمكن القول عنها الا انها بلطجية تحتمي بحصانة سفارة عراق المالكي تعتدي على مواطنين اردنيين اثار مشاعر كل الاردنيين بلا استثناء واستنكار كل المنظمات العالمية وجماعات حقوق الانسان بسبب الطريقة والاسلوب الذي تعامل به عسكر المالكي المتواجدين في المركز الثقافي الملكي لحراسة السفير الذي تقضي الاعراف الدبلوماسية انه بحماية الدولة المضيفة وهي هنا الاردن وانهيالهم بالضرب الوحشي بالايدي والارجل والكراسي والطاولات فوق رؤوس ناشطين اردنين حاولوا التعبير عن رايهم في مشهد هو الاقرب الى افلام الرامبو وقصص الف ليلة وليلة على مرآى من الجمهور المدعو لمناسبة يدعون انها " مقابر جماعية " في عهد الرئيس الشهيد الراحل صدام حسين ، وتناسوا ان المقابر في عهد سيدهم الصفوي المحتل للعراق تضاعفت مئات، بل والآف المرات في السنوات العشر الاخيرة فقط. هذا الاعتداء على ناشطين ولنفترض انهم بعثيون على الارض الاردنية ومن اصل اردني لا يمكن تصنيفه الا بانه عدوان على الشعب الاردني باسره وعلى السيادة الاردنية نطالب الدولة الاردنية والشعب اللجوء الى القانون الدولي والمحاكم الدولية لفضح سياسات العنف وتكميم الافواه والاعتداء على الحريات العامة في التعبير عن الرأي التي يضمنها العهد الدولي والقوانين الدولية المرعية ومنها الاردني ، هذا الاعتداء لا بد الا وان يكون له تبعات سياسية وشخصية اذا تم السكوت عليه من قبل المسؤولين الاردنيين ، ويجب ان لا ننسى ان لهؤلاء الناشطين اهل وعشيرة هي الاردن الوطن والاردن الشعب الذي يرفض الهوان والقمع . فاذا كان ازلام المالكي في عمان تعاموا عن الحالة الاردنية الفريدة في الحريات في التعبير السلمي عن الراي وهو ما قام به الناشطون في المركز الثقافي الملكي فلسوف يذكرهم الاردنيون بانهم في الاردن وليسوا في بغداد الصفويين والديكتاتوريات والاستبداد ، فالاردن بفضل حكمة قيادته الهاشمية واحة الامن والآمان وحضن الديمقراطيات العربية وعلى رجالات وازلام المالكي ان يفهموا ويتعودوا بان الاردن البلد الوحيد الذي احتضنهم ويحتضنهم ولكن بنفس الوقت عليهم ان يتعلموا ادب الحوار واللباقة الدبلوماسية ان هم كانوا دبلوماسيون حقا. لن يسكت الاردنيون على الظيم والحيف ولن نقبل ان نحتضن الضيف لينتف لحانا لان هذا ليس من شيم الرجال .هذه الحادثة تشكل مبررا لاعادة التفكير في ضرورة التأكد من العاملين في هذه السفارة ان كانوا دبلوماسيين ام جماعات بلطجة حتى لا يشكلوا القطرة الاولى في غيث مرتقب من اخرين يعملون في سفارات ولهم معارضون اردنيون ولكي لا يصبح المعارضون الاردنيون معرضون للتصفية الجسدية والضرب والاذلال لمجرد التعبير عن رأيهم . لجماعات المالكي في عمان ولكل من يفكر بالاعتداء ولو على طفل اردني بدون وجه حق باننا لن نسكت ..تحملنا الكثير والله وفاض الصبر ولن يسمح لاي كان المساس بمواطن اردني واحد مهما كانت الدواعي لاننا في بلد يسوده القانون والنظام نتفيأ ظلال الحرية والديمقراطية التي توفرها قيادتنا الهاشمية الحكيمة ، وللاهل ذوي المعتدى عليهم نقول لا تهنوا ولا تحزنوا فالاعتداء على ابنائكم واخوانكم هو اعتداء علينا جميعا ومن هذا المنبر ادعوا الاردنيين جميعا الى التكاتف والوقوف صفا واحدا في هيئة مجتمعية للدفاع عن حقوق الاردنيين وحتى لا نصبح يوما ملطشة للمارقين والبلطجية القادمين من وراء الحدود ، كما ادعو القضاء الاردني ان يتحمل مسؤولياته في الدفاع عن المواطنين الاردنيين الذين لا يجوز لاي جهة الاعتداء عليهم بمجرد مخالفتهم لرأي او محاولتهم التعبير عن الرأي . عاش الاردن والاردنيون ،الخزي والعار للمعتدين