باي للغه تفهم حكوماتنا

باي  للغه تفهم حكوماتنا
أخبار البلد -  

الكاتب الصحفي زياد البطاينه



اعتقد اننا بتنا نعيش في وطن فقدت فيه الكثير من الاشياء معانيها ومضامينها وانقلبت فيه الكثير من المعايير فاصبح الهدف وسيله وتحولت الوسيله لهدف
فنحن في بلد محدود الامكانات يعيش مواطنوه اليوم حاله من الضنك الشديد الذي يفرض على حكومته ترتيب الاولويات والانفاق بدقه شديده وهذا مالم نشهده ويفرض على حكوماتنا ان تطبق مثل على قد لحافك مد رجليك واشبع بيتك ثم تصدق
ولاندري عن خطط حكومتنا التي تغدق على كرم الضيافة وشعبها يئن من الجوع
بعد ان تضاعف عدد سكان المملكه الى عشرة اضعاف والبئر مازال هو البئر الذي نراه ينضب يوما بعد يوم
من قال اننا لم نتاثر فالنفط والماء والارض وحتى السكن لم يعد قادرا على تلبيه حاجه الاردنيين فمابالنا وقد جاءالينا العرب والاجانب من كل حدب وصوب وكاننا بلد نفط غني .... ومن من العرب او غير العرب شعر معنا لاادري

كما قلنا دائما ليس هناك من رئيس دوله يمتلك العصا السحرية لاخراج البلد من ازماته المتلاحقة والمتسارعه بالرغم من كل العروض التي يقدمها على مسرح الحياه سياسية او اقتصادية او اجتماعية واظهار براعته بالتمثيل واستثمار قدراته وعلاقاته وقدراته اللغويه والعناوين والتسميات
.......... وهاهو دوله النسور وبعد ان افرغ كل مابجعبته من اوراق وعناوين مثيرة تجده اليوم مقيدا لمعادلات متضاربه لاتؤدي الا للنتيجه ذاتها

اما ان يقدم استقالته ويقول بجراه عجزت ....واما ان يستمر بعرض مسرحيته حتى ولو لم يشاهدها الا نفر قليل ونتائجها سلبية متمسكا بالمنصب الذي تسيل له اللعاب وعمر ماحد حوش


من يراقب المسرحية المملة المستمر عرضها تحت القبة وخارج القبة يستنتج توافقا غير معلن على استحالة التفاهم بين كل اطراف المعادلة وحال غير مرضي في ظل تناقض المصالح والحسابات والمشاريع.
ولا ندري الى أين يقود هذا الإقرار الا باستحالة التوصل الى
نهايه السباق وتحقيق المنشود والخروج بنتائج ماموله والوصول الى محطة الاستقرارالتي يتم فيها انتاج التشريعات الناظمه لحياه الناس وايجاد المخارج والحلول لقضايا عدة وملفات متراكمه واوضاع لانحسد عليها

وبما يخفف على الرئيس وفريق عمله ضائقتهم الاجتماعية ويعينهم على مواجهة أيامهم الصعبة والمرشحة لأن تزداد صعوبة في ظل الأزمات المتلاحقة محليه او عربيه وتداعياتها الإنسانية والاجتماعية

نعم أصبحت المسرحية مملة جدا، وأبطالها لا يستحقون الوقوف مجددا على الخشبة ولا تستهوي المواطن الذي بات ينشد الخلاص من اي طريق وباي اتجاه

، ما دام القاسم المشترك بينهم ذلك الانسجام المنقطع النظير بإتقان لعبة المزايدة الى حد دفع البلد نحو الفراغ والمجهول.

ولعل السؤال الأخطر: هل هذه الاوضاع التي توقفت عندها ساعه الحكومة حتى بتنا لانجد رواتب العاملين بالدوله كاف... لان نقول ان حكومتنا نجحت بايقاف النزيف الذي تسبب به غالبية اعضاء الحكومات بسياسهم او خططهم او اليه عملهم او جشعهم وحبهم للجاه والمنصب وغياب القانون والضمير الحي

وتكشفت شراسة الكثير من المتربصين والغير ابهين بالمواطن وحقوقه فاتجهت للدفاع والحفاظ على مكتسباتها السياسية والاقتصاديه ومواقعها الاجتماعية ، سواء أكانت حقوقاً دستورية كما تدّعي أو معطيات واقعية. او سلب علني

وظل السؤال
؟ وهل يدرك السياسيون معنى أن يدفعوا بلدهم واهلهم نحو الياس....ويعرضون بضاعتهم على الشعب ويعدون بالعقا ب والثواب والتصحيح واكثرهم لايعرفون معنى تلك ....... وهل هناك من حل يخرجنا من واقعنا المؤلم والذي ينحدر بنا للاسفل اكثر فاكثر ........... وأي ثمن سيكون المطلوب دفعه حينذاك، ربطاً بالمعادلات الجديدة التي ترتسم في الإقليم،
وهل عند حكومتنا الجراه لتعترف بفشلها وتترجل
شريط الأخبار هذا هو مصير مبلغ 1800 دينار لسيدة عربية فقدته بسيارة أجرة نتنياهو يقيل غالانت ويعين يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع الملك يوجه رسالة حازمة بشأن أمن الأردن واستقراره أمين عام الميثاق الوطني يعقد مؤتمراً صحفيا الأربعاء الهناندة أمينًا عامًا للميثاق بعد استقالة المومني اتحاد شركات التأمين يعلن إطلاق الموقع الإلكتروني وفتح باب التسجيل لمؤتمر العقبة الدولي العاشر للتأمين 2025 مجلس الوزراء يتَّخذ قرارات اقتصاديَّة مهمة شملت إعفاء مكلَّفين ترتَّبت عليهم مطالبات لحساب مديريَّة الأموال العامَّة من الغرامات ترفيعات جديدة لكبار ضباط مديرية الأمن العام (أسماء) كتائب القسام: أجهزنا على 5 جنود واستهدفنا دبابة "ميركافا" شمال قطاع غزة وزير العمل يصدر جملة من الإجراءات التنظيمية للعمالة غير الأردنية حتى نهاية العام الجاري شركة الشرق الأوسط للتأمين تعلن عن نتائجها المالية للربع الثالث من عام 2024 هل يسمح البكار بدخول الممرضات الفلبينيات ويتحدى نقابة الممرضين؟ خلال اسبوع استقالة وإنهاء خدمات .. حدثان هامان في مصفاة البترول استقالة المدير التنفيذي وعضوان من مجلس الادارة .. 3 ضربات على رأس الدولية للتأمين "إسرائيل" مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة أول اجراء من مجموعة الفطيم في الأردن بعد إغلاق كارفور الضمان الإجتماعي يشتري 65 ألف سهم من بنك القاهرة عمان .. التوقيت والدلالة متى تُعلن نتيجة الانتخابات الرئاسية في أميركا؟ السفيرة الأمريكية تبحث فرص التعاون الأكاديمي مع جامعة البلقاء التطبيقية دولة تبيع ملايين "المنازل الفارغة" بأسعار رخيصة!