لست بعثياً ولا أنتمي لهم ولا تربطني علاقة بهم لا من قريب أو بعيد ، ولكنني عربياً مسلماً اردني ، هزني ما شاهدته وآلاف الأردنيين على مواقع التواصل الأجتماعي من أهانة يقشعر لها البدن لأردنيين .. وأين ؟ .. في وطنهم وعاصمتهم عمان .. وممن .. ؟ من روافض انجاس مجوس من ابناء المتعة والعهر .
يخرج الأردنيين في كل جمعة وبين الحين والآخر ، يعبرون بحرية كاملة عن آراءهم السياسية وبالإصلاح والفساد وحتى في النظام الملكي ، ويغادرون الى بيوتهم بعد انتهاء حراكهم وهم يتمتعون بالأمن والآمان ، وهم في بلد رجال الأمن والأمان ، بلد الحريات والرأي والرأي الآخر ، وليس بلد القمع وانتهاك الأعراض واغتصاب النساء بلد الروافض الأنجاس الذين امتدت أيديهم على أردنيين جل ما ارتكبوه أنهم عبروا عن رأيهم ، وكان بالأمكان بمن يسموا انفسهم دبلوماسين وسفاره أن يطلبوا اليهم المغادرة أو طلب الأمن الأردني ليتولى أمرهم لا أن يعتدوا عليهم بشكل مهين وضرب مبرح قصد منه الأهانة ليس أكثر .
ويا للعجب العجاب فقد كان من بين المعتدين عاهرة من نساء المتعة والرذيلة ، ولكن ما صدمني اكثر هو استسلام بعض ممن تعرضوا للضرب واستكانتهم ، وكان بالأمكان أن يكون الموت أشرف لهم مما ظهروا به من موقف سلبي بعدم الرد حتى لو كان ذلك ثمنه الموت .
اليوم ليس للبعث مكاناً بيننا ولا قيمة أو قدر يذكر ، أن لم يردوا الصاع الف صاع ، حفظاً لكرامتهم التي داستها عاهرة من نساء المتعه ، وحفظاً لماء وجه الأردنيين من أن يضربوا في وطنهم .
واليوم لا كرامة لأردني في وطنه ، أن لم يتخذ رئيس الوزراء ووزير خارجيته موقفاً صارماً مما جرى من آرذال السفارة العراقية وانجاسها ، ولا ننسى أن الراحل العظيم في يوم من الايام ومشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في عمان ، قد هدد نتن هو نتياهو رئيس الوزراء الأسرائيلي بالقول ( السلام في كفة وحياة خالد مشعل في كفه ) .