لايتحملون الديموقراطية ...والراي الآخر

لايتحملون الديموقراطية ...والراي الآخر
أخبار البلد -  


لقد تفوه معي بعض الصغار عبر الهاتف على مقالة كتبتها بخصوص ما يسمى حراك الزرقاء ، وتركته يتمادى بالشتم وسيئ الالفاظ ولم ارد عليه لان الاناء بما فيه ينضح ، ومثل هذا اذا تكلم يسرح ويشطح فتركته كحارس القافلة ينبح . 

والزرقاء لم تفوض أي احد كان ان يمثلها يقوم بحراك باسمها، لان الزرقاء اكبر من كل الحراكات وكل الهرآت وكل المهاترات واكبر من كل الصغار، للزرقاء رجالها وللزرقاء ُبناتها وللزرقاء اهلها الذين يبنون لا ينهبون ، يعمرون لا يهدمون ولدى الجميع هم معروفين وهم ركائز في الزرقاء وسيبقون لينفذ الله أمراً كان مفعولا. 

لان الزرقاء من الاردن والأردن ارض الرباط ليس ارض الاستعباط والاستمعاط من قبل السطحيين المأجورين ، الذين لا يعرفون ما يتكلمون وهم المفسدون تحركوا لفتنة هم لها صانعون ، ولأمر ان يجدوا مقعد لهم بعد ان عزت عليهم الاماكن الرحبة ... لقد تفوهوا زورا وتكلموا ثبورا. 

ولن يقبل اهل الزرقاء ان يشاركوا في حراكات ينتظر صناعها جمع المغانم في نظرهم لا سمح الله ، بعد ان يقع الفأس في الراس وهم قلة قليلة من يسمون انفسهم بحراك الزرقاء ...اطلب من المدعين ان يتلفظوا باسم غير الزرقاء لحراكهم المبتور وينسوا اسم الزرقاء كحراك . 

ولقد لفظ ورفض اهل الزرقاء الحقيقين أي مشاركة منذ بداية الحراكات قبل عامين ، فكلنا مع الامن للوطن بعامة وللزرقاء خاصة فلن نشارك ولا نسمح لكل حر شريف ان يشارك في حراك للزرقاء يكون ، لان الزرقاء مدينة الجند والصناع ومدينة التجار الاحرار الذين يحافظوا على الاستقرار ويدعموا الاقتصاد الوطني . 

ويرفدوا خزينة البلدية بالأموال ويساهموا بالنصيب الاكبر برواتب موظفيها ،وهم الداعم الاكبر يا من تدعون بالحراك الذي يعطل على التجار اعمالهم ويعرض للنهب اموالهم ، وكل تجار الزرقاء وأهاليها يرفضون حركاتكم وينبذون مهاتراتكم ،...وهذا ما لمسته وشاهدته بأم عيني وسمعته بأذني من كل تجار الزرقاء ، ارحلو بحراككم عن الزرقاء وأسواقها اذا كنتم تريدون للزرقاء الازدهار وللاردن الخير يا من كان منكم وجوه للخير ما زال ... 

يرفض كل المواطنين في الزرقاء ان يحمل اسمها أي فئة تدعي بان للزرقاء حراك... فالزرقاء براء من الحراكات والحركات ، لا نود بالمشاركة في أي حراك وسنحاربه بتوعية اطفالنا لان شبابنا واعون وشيوخنا خير من يوجه ... بان حراك الزرقاء دمارها وان مظاهرات تكون في الزرقاء يعني خرابها . 

لان المنسين متربصون كما نسمع ونعرف نفوس بعض الحراكيين مرضى النفوس ، الذين يرضعون من حليب الزرقاء ويأكلون من خيراتها ويتوظفون في مؤسساتها ويتقاضون الرواتب بالكسب الغير مشروع لهم ، لان ابناء الزرقاء محرومون بالتوظيف في محافظات اخرى ولماذا العكس يكون . 

هل كل هذا للعيش الرغيد الذي ينعم به اهل الزرقاء والكل يعتبر الزرقاء وبلديتها مطية لأبناء المحافظات الاخرى ، وهذا لا يمكن ان يحدث في اماكن اخرى من اردننا العزيز، حتى الاموات لا تدفن جثامينهم في مقابر الزرقاء الا القلة القليلة من بعض الاشخاص الذين يراعون ظروف الناس ومتاعبهم وتوفير الوقت عليهم للذهاب لمحافظات الوطن الممتدة من الشمال حتى الجنوب. 

الذي نحب ان يزدهر كما هو الشمال وباقي مناطق الاردن الذي نود ان تنال كل منطقة نصيبها من التنمية والاستحقاقات ، وكل من مواردها ليس على المناطق المأهولة التي تساهم بازدهار الوطن ويتحرك البعض الذي ينسب لها الحراكات ، وهي أي الزرقاء بريئة منه ومن كل من يحاول زج الزرقاء في أي حراك. 

في ظل هذه الظروف التي نستغني عن كل شيئ مقابل بسط الامن على كامل التراب الاردني الخالي من الحراكات ، التي يفتعلها البعض في الوسط التجاري الذي يرفض بشده تجاره أي حراك من كان محركه ومن أي جهة كانت ، يسارية او يمينة او أي تنظيم مرخص او غير مرخص محزب او غير محزب. 

لا للحراكات التي سئم منها المواطن الاردني لا للمظاهرات التي لا تسمن ولا تغني من جوع لا لكل اشكال الاحتجاجات، ومهما كان هدفها وموقعها عاش الاردن خاليا من الفتن والمحن ابعدنا الله عنها وجنبنا اشرارها وشرورها ، وكافانا الله كل مفتنيها وفاتنيها انه سميع مجيب قدير وقادر عل افشال كل متربص ، وكل كاذب باظهاره انه متحمس ومتفلفس لانه حقوق الآخرين مختلس
شريط الأخبار إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص الجيش يدمّر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة وليد المصري ينجح في حشد مذكرة عليها تواقيع 80 نائب لتخفيض مخالفات السير (صور) وزير الصحة: أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026 البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر خطة نظافة وطنية للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات "طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل.. الكنيست يصوت على "لجنة التغطية" والعائلات تعلن العصيان 480 ألف طالب جامعي في الأردن 60 % منهم في الجامعات الرسمية وزير الطاقة: إنهاء دراسات الجدوى للتنقيب عن الفوسفات في الريشة من خلال شركتين انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية محليا الأربعاء الأردن ضمن مستوى "الكفاءة المنخفضة جدا" في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية 2025 هام حول اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة ومراحلها القانونية والفنية 25 مليون دينار وتغطي 40%... أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد ملاحظات على مأدبة وعلاوات… تقرير "المحاسبة" يكشف تجاوزات حكومية "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال العملات الرقمية المستقرة… استقرار ظاهري أم سيادة نقدية؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع