انحني لصانعي الاستقلال

انحني لصانعي الاستقلال
أخبار البلد -  

في هذا الوقت ارفع قبعتي وانحني باحترام لصانعي استقلالنا وحماته ومعظمي انجازاته
نعم ان الاستقلال يعني الانجاز التاريخي لاي شعب من شعوب الارض وهو المضمون الحقيقي والفعلي لاي دوله ذات سيادة ودول باستقلال منقوص او بلا استقلال لاقيمه لها ولا معنى لوجودها من هنا تحرص الشعوب على استقلالها الكامل وصيانه هذا الانجاز وحمايته من اي شبهه تؤشر الى نقص او تلثم سيادتها
ونحن اليوم نحتفل بعيد استقلالنا لايجوز لنا ان ننسى صانعيه الحقيقيون وصانعي انجازاته وحامي مسيرته الا وهو..... 

الشعب الاردني العظيم فالاردنيون الذين دارت على ارضهم جل معارك الثورة العربية الكبرى التي اطلق رصاصتها امير المؤمنين الحسين بن علي وكانوا في طليعه الجيوش ضباطا وجنودا وافرادا ومتطوعين والذين وفروا لها البعد الشعبي هم انفسهم الاردنيون الذين التفوا حول عبد الله بن الحسين وبايعوه قائدا واميرا ثم ملكا ليجعلوا من بلادهم قاعدة لتحقيق اهداف الامه التي اجهضتها مؤامرات سايكس بيكو ومؤمرات الحلفاء

الاردنيون هم الشعب الذي اجمعت مؤتمراته على مقاومه الصهيونية ومساندة الشعب الفلسطيني ليسقط شهدائهم تباعاعلى ارضها قبل ان تتحرك الجيوش العربية لمساندة فلسطين ونجدتها
والشعب الاردني هو الذي حـــول الاردن الى حاضنه لاهداف الامه العربية بالوحدة والحريه والتحرير فارتضى الاردنيون المهاجرين شركاء في حكم بلادهم دون غضاضه وحول البلاد لقلعه من قلاع مقاومتهم ومثلما فعلوا هذا فانهم ايضا من بنى استقلالهم واشادوا انجازاتها بالعلم والمعرفة وبالتنمية الشامله بكل مجال فكانت ثوره لتحقيق تنميه سياسية ثقافية علمية صحية زراعية وحقق الاردنيون بامكااناتهم الشحيحه وبالانسان الاردني الكبير الكبير بكل شئ بصبره واصراره وعزيمته مالم تحققه الدول العظمى

فالاردن ليس بلدا نفطيا ولا بلدا صناعي وموارده قليله فكانت عاداته وتقاليده وقيمه كبيرة وجيوبه سخيه كقلوبهم وحبهم لقيادتهم واهلهم واخوانهم فانفقوا عن طيب خاطر وقبلوا ان يكونوا اكثر شعوب الارض دفعا للضرائب بانواعها ومسمياتها فكان الاستقلال كاملا مصانا محاطا بالمهج والارواح اسواره منيعه عاليه حصينه سياجها هذا الشعب العظيم الذي انتزع استقلاله

وبعد اليس حريا بنا ان نتذكر الصانع الحقيقي والحامي الحقيقي للاستقلال وننحني اجلالا واحتراما له للشعب الاردني العظيم صانع الاستقلالا وحاميه وبطله
اليس حريا ان نكون الاوفياء لمن صنعوا الاستقلال وتركوه امانه لنا صنعوه بعرقهم وجهدهم ودمهم ودموعهم وتركوا لنا حمايته بالوعي والتماسك
شريط الأخبار هذا هو مصير مبلغ 1800 دينار لسيدة عربية فقدته بسيارة أجرة نتنياهو يقيل غالانت ويعين يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع الملك يوجه رسالة حازمة بشأن أمن الأردن واستقراره أمين عام الميثاق الوطني يعقد مؤتمراً صحفيا الأربعاء الهناندة أمينًا عامًا للميثاق بعد استقالة المومني اتحاد شركات التأمين يعلن إطلاق الموقع الإلكتروني وفتح باب التسجيل لمؤتمر العقبة الدولي العاشر للتأمين 2025 مجلس الوزراء يتَّخذ قرارات اقتصاديَّة مهمة شملت إعفاء مكلَّفين ترتَّبت عليهم مطالبات لحساب مديريَّة الأموال العامَّة من الغرامات ترفيعات جديدة لكبار ضباط مديرية الأمن العام (أسماء) كتائب القسام: أجهزنا على 5 جنود واستهدفنا دبابة "ميركافا" شمال قطاع غزة وزير العمل يصدر جملة من الإجراءات التنظيمية للعمالة غير الأردنية حتى نهاية العام الجاري شركة الشرق الأوسط للتأمين تعلن عن نتائجها المالية للربع الثالث من عام 2024 هل يسمح البكار بدخول الممرضات الفلبينيات ويتحدى نقابة الممرضين؟ خلال اسبوع استقالة وإنهاء خدمات .. حدثان هامان في مصفاة البترول استقالة المدير التنفيذي وعضوان من مجلس الادارة .. 3 ضربات على رأس الدولية للتأمين "إسرائيل" مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة أول اجراء من مجموعة الفطيم في الأردن بعد إغلاق كارفور الضمان الإجتماعي يشتري 65 ألف سهم من بنك القاهرة عمان .. التوقيت والدلالة متى تُعلن نتيجة الانتخابات الرئاسية في أميركا؟ السفيرة الأمريكية تبحث فرص التعاون الأكاديمي مع جامعة البلقاء التطبيقية دولة تبيع ملايين "المنازل الفارغة" بأسعار رخيصة!