بقلم المحامي فيصل البطاينة
من المؤسف حقاً أن نرى أشباه الرجال يتصدون للكتابة في الاقتصاد ويحللون الوضع الاقتصادي مشيرين الى جفاف الاستثمار الاجنبي المباشر في مختلف أنحاء العالم العربي متناسي ذاك اللعين ان كومشناته مع هذا الاستثمار جرت على بلادنا الويلات والكل يذكر تعامله مع الامريكان منذ كان سفيرهم يدعى ادوارد غنيم واستولوا على أموال مؤسسة الضمان في شراكة مع الاسرائيليين بمدينة الحسن الصناعية حيث دفعت المؤسسة 500 مليون دينار لا أحد يدري عن مصيرها عندما دفعت من خلال شركة العصر السرائيلية الاردنية والتي كان مستشارها القانوني المحامي صلاح البشير وزير الصناعة والتجارة الاسبق ووزير العدل الاسبق ووزير الخارجية الاسبق.
من المؤسف حقاً أن يكتب باسم عوض الله في صحيفة الشرق الاوسط وتنقل كتاباته في بلادنا وكأنا نسينا اشتراكه بجرائم الاتجار بالبشر التي لا تزال قضيتها قيد التحقيق بالنيابة العامة وكذلك كأنا نسينا برنامج التحول الاقتصادي الذي عندما أدين بموضوعه باسم المذكور من قبل مجلس النواب الاسبق صدرت الأوامر لنوابنا من الاجهزة المعنية آنذاك بلفلفة الموضوع . ويذكر ذلك اعضاء اللجنة النيابية ومنهم الدكتور ممدوح العبادي والاستاذ مفلح الرحيمي وكذلك كأنا نسينا شراكته في قصر المؤتمرات بالبحر الميت أو نسينا المنزل الذي باعه بأثني عشر مليون وكأن لا نعلم انه لا يملك أي شيء حالياً في بلادنا بعد ان هرب ما أختلس وما ارتشى وما أرشى ، وكأنا نسينا الشركات التي كمشن منها عندما خصخصت الاتصالات وهي ذاتها التي أدخلها في تطوير العبدلي وادخلها مؤخراً في مشروع توسعة المطار.
باسم عوض الله يذكر في مقالته المسمومة عبارات لا تصدر عن انسان درس بديهيات الاقتصاد كقوله (المساعدات غير المشروطة لا تعمل الا على تأخير الاصلاحات لأنها تضعف القيود المفروضة على الموازنات!!!!!!!!
وخلاصة القول وبما ان المكتوب يقرأ من عنوانه وأي عنوان اسوأ من رسالة الدكتوراة التي حصل عليها باسم عوض الله والتي تتلخص بنتائج استفتاء الفجر الذي اجري في الضفة الغربية و الذي كشفت حقيقته وحقيقة باسم عوض الله منذ ذلك الحين ومما جاء به أن 99% من سكان الضفة الغربية لا يؤيدون العودة الى الحكم الاردني ويفضلون العيش مع الاسرائيليين، الحكم الذي أحتضن هذا المارق المأجور المتآمر على قوت الشعب ومقدراته والذي كان يحتمي بالمناصب التي اسندت له بدون وجه حق وعلى حساب الاردن والاردنيين مذكراً نوابنا السابقون واللاحقون بالنعوت التي وصفوا عوض الله بها وعلى رأسهم رئيسي الحكومة والمجلس النيابي الحاليين.
حمى الله الاردن والاردنيين وأن غداً لناظره قريب
من المؤسف حقاً أن نرى أشباه الرجال يتصدون للكتابة في الاقتصاد ويحللون الوضع الاقتصادي مشيرين الى جفاف الاستثمار الاجنبي المباشر في مختلف أنحاء العالم العربي متناسي ذاك اللعين ان كومشناته مع هذا الاستثمار جرت على بلادنا الويلات والكل يذكر تعامله مع الامريكان منذ كان سفيرهم يدعى ادوارد غنيم واستولوا على أموال مؤسسة الضمان في شراكة مع الاسرائيليين بمدينة الحسن الصناعية حيث دفعت المؤسسة 500 مليون دينار لا أحد يدري عن مصيرها عندما دفعت من خلال شركة العصر السرائيلية الاردنية والتي كان مستشارها القانوني المحامي صلاح البشير وزير الصناعة والتجارة الاسبق ووزير العدل الاسبق ووزير الخارجية الاسبق.
من المؤسف حقاً أن يكتب باسم عوض الله في صحيفة الشرق الاوسط وتنقل كتاباته في بلادنا وكأنا نسينا اشتراكه بجرائم الاتجار بالبشر التي لا تزال قضيتها قيد التحقيق بالنيابة العامة وكذلك كأنا نسينا برنامج التحول الاقتصادي الذي عندما أدين بموضوعه باسم المذكور من قبل مجلس النواب الاسبق صدرت الأوامر لنوابنا من الاجهزة المعنية آنذاك بلفلفة الموضوع . ويذكر ذلك اعضاء اللجنة النيابية ومنهم الدكتور ممدوح العبادي والاستاذ مفلح الرحيمي وكذلك كأنا نسينا شراكته في قصر المؤتمرات بالبحر الميت أو نسينا المنزل الذي باعه بأثني عشر مليون وكأن لا نعلم انه لا يملك أي شيء حالياً في بلادنا بعد ان هرب ما أختلس وما ارتشى وما أرشى ، وكأنا نسينا الشركات التي كمشن منها عندما خصخصت الاتصالات وهي ذاتها التي أدخلها في تطوير العبدلي وادخلها مؤخراً في مشروع توسعة المطار.
باسم عوض الله يذكر في مقالته المسمومة عبارات لا تصدر عن انسان درس بديهيات الاقتصاد كقوله (المساعدات غير المشروطة لا تعمل الا على تأخير الاصلاحات لأنها تضعف القيود المفروضة على الموازنات!!!!!!!!
وخلاصة القول وبما ان المكتوب يقرأ من عنوانه وأي عنوان اسوأ من رسالة الدكتوراة التي حصل عليها باسم عوض الله والتي تتلخص بنتائج استفتاء الفجر الذي اجري في الضفة الغربية و الذي كشفت حقيقته وحقيقة باسم عوض الله منذ ذلك الحين ومما جاء به أن 99% من سكان الضفة الغربية لا يؤيدون العودة الى الحكم الاردني ويفضلون العيش مع الاسرائيليين، الحكم الذي أحتضن هذا المارق المأجور المتآمر على قوت الشعب ومقدراته والذي كان يحتمي بالمناصب التي اسندت له بدون وجه حق وعلى حساب الاردن والاردنيين مذكراً نوابنا السابقون واللاحقون بالنعوت التي وصفوا عوض الله بها وعلى رأسهم رئيسي الحكومة والمجلس النيابي الحاليين.
حمى الله الاردن والاردنيين وأن غداً لناظره قريب