أخبار البلد
أكد مصدر مطلع ان محكمة امن الدولة ستصدر قرار الحكم فيما يعرف بقضية "عبدة الشيطان" بجامعة آل البيت يوم الأحد المقبل.
وكانت محكمة امن الدولة عقدت جلسة بهيئتها المدنية برئاسة القاضي احمد القطارنة، وعضوية القاضيين احمد العمري ومخلد الرقاد وذلك في يوم 5 / 5 حيث استمعت فيها لثلاثة من شهود النيابة بقضية ما يعرف بـ"عبدة الشيطان "بحضور المتهمين ووكلاء الدفاع عنهم والمدعي العام.
وبحسب ما نقلت في حينها وكالة الانباء الاردنية بترا ،، فقد قال الشاهد الاول وهو مدرس في جامعة ال البيت: انه وردت الى عمادة كلية المال والاعمال قبل شهرين من واقعة العثور على المصحف الشريف ممزقا في دورات المياه من احد الطلبة تفيد بان بعض الطلبة في الكلية يسمعون موسيقى صاخبة مع بعضهم ويرتدون ملابس سوداء غريبة وهم ذات الطلبة المتهمون بالقضية وقام الطالب باطلاعنا على موقع الفيس بوك على موقع يتعلق بالمتهمين الاولى والثالث يظهر الثالث وهو يصفف شعره بطريقة غريبة والمتهمة الاولى وهي تعمل اصابع يدها بطريقة غريبة والتي فهمناها بانها تعود لعبدة الشيطان.
واضاف: ان المتهم الخامس راجعه وراجع عميد الكلية وابلغهما بتعرضه لمضايقات من بعض الطلاب بسبب لباسه والموسيقى التي يسمعها وقدمنا النصح له بان يغير قصة شعره ولباسه ووعد بذلك.
واشار الشاهد الى انه بعد الحادثة بيومين جاء المتهمان الاولى والثاني الى عمادة الكلية وكان طلاب الكلية يريدون ضربهما واستفسرت منهما عن السبب فقالا: انهم يتهمونهم بانهما من عبدة الشيطان الا انهما اكدا بانهما ليسا كذلك، وبعدها اخذت هاتفي الطالبين النقالين واستعرضت محتوياتهما فلم اجد بهما شيئا غريبا وطلبنا منهما فتح صفحتهما على الفيس بوك ولم نجد عليهما شيئا غريبا وطلبنا الامن الجامعي لتامين الحماية لهما. واستدرك الشاهد بأن العثور على اوراق المصحف الشريف ممزقة وملقاة في دورات المياه قد تكررت الا انه لم يتهم اي شخص لعدم توافر معلومات عن ذلك، غير ان الطلبة اتهموا المتهمين الخمسة بالقضية وسألتهم ان كان لديهم دليل فنفوا وجود دليل، كما نفى الطلبة المتهمون نفيا قاطعا وانكروا انهم من عبدة الشيطان ونعتوا من قاموا بذلك بـ"المتخلفين".
وتابع الشاهد بأنه ويوم حادثة تمزيق القرآن الشريف كان عدد الطلبة الذين يلاحقون المتّهمين الاولى والثاني بحدود 200 طالب ويريدون ضربهما وكانوا يصرخون: "الله اكبر" مشيرا الى ان سبب المشكلة هو العثور على المصحف الشريف ممزقا في دورات المياه.
وبين ان الطلاب الذين كانوا يطاردون المتهمين الاولى والثاني ليسوا من الطلاب المعروفين بانهم سلفيون او اسلاميون وانه وبعد القاء القبض على المتهمين وتوقيفهم لحساب القضية تكررت مرات العثور على اوراق المصحف الشريف ممزقة في دورات المياه.
وباستضاح المحكمة من الشاهد اجاب: قبل المشكلة بثلاثة ايام حضر طالب من احدى الجامعات ضيفا على الجامعة وعندما شاهده الطلبة غريبا طلبوا منه ترديد عبارة لا اله الا الله فرفض فضربوه، واخذه بعدها الامن الجامعي ولدى استفسارهم منه عن سبب رفضه ترديد العبارة قال: "انه كان يعتقد ان الطلبة يسخرون منه وانه وفي اليوم الثاني قرأ على صفحة المتهمة الاولى على الفيس بوك عبارة "انتصرنا" ما اثار حفيظة الطلاب وربطوها بالعثور على اورق المصحف الشريف ممزقة بدورات المياه".
ولدى سؤال الشاهد بخصوص لباس الطلبة وطريقة تصفيف شعرهم واطالته قال: انها منذ فترة طويلة ولم يحدث جراء ذلك اي مشاكل الى ان واقعة العثور على اوراق المصحف الشريف ممزقة اثارت المشكلة ،لافتا الى انه استفسر من المتهمة الاولى عن كتابتها عبارة "انتصرنا" على صفحتها فقالت: انها عبارة عادية ولا علاقة لها بما حصل.
وافاد الشاهد بأن المتهمة الاولى ترتدي الحجاب منذ زمن طويل وشاهدها ترتديه على صفحتها على الفيس بوك، مشيرا الى انه شاهد صورتها على صفحتها على الفيس بوك وهي تقوم بحركة بيدها "اصبع الخنصر والابهام" وسألها يومها عن معنى الاشارة، فقالت انها اشارة موسيقية وليست لها علاقة بعبدة الشيطان ولكنه استدرك بانه لدى بحثه على الانترنت وجد هذه الحركة مشابهة لما هو موجود لعبدة الشيطان.
وقال شاهد النيابة الثاني، وهو احد طلاب كلية الاقتصاد في الجامعة انه سمع عن عثور الطلبة على اوراق المصحف الشريف ممزقة في دورات المياه بكلية المال والاعمال ولم يشاهد احدا يقوم بذلك الا ان الاشتباه وقع على المتهمين الاولى والخامس؛ لان الطلبة كانوا يشاهدونهم بلباس اسود غريب عليه رسومات جماجم ورسومات غريبة ويسمعون الموسيقى الصاخبة وانه اطلع على صفحات المتهمين على الفيس بوك ووجد عليها رسومات نجمة خماسية والعين الثالثة بين الحاجبين وتحريك اصابع اليد السبابة والخنصر وضم باقي اصابع اليد وعرف بانها طقوس خاصة بعبدة الشيطان وانه سمع وفي احدى المرات المتهم الخامس يسب الذات الالهية.
واستدرك الشاهد بالقول انه وبعد القبض على المتهمين الخمسة وتوقيفهم تولد لديه الشك بانهم من عبدة الشيطان غير انه لم يقم احد منهم باطلاعه على اي رسومات او اعمال لعبدة الشطان او يطلبوا منه الانضمام اليهم.
ولدى استيضاح المحكمة من الشاهد عن واقعة تمزيق القران الكريم اجاب بانها حصلت في دورات المياه في كلية نظم المعلومات في الجامعة وفي مبنى هاشم وفي الدائرة المالية، مؤكدا انه لم يسبق ان شاهد المتهم الثاني في لباس غريب وانه يعرف عنه انه يصلي ويدون على صفحته على الفيس بوك عبارات مثل" لا اله الا الله "، اضافة الى صورة لا شخاص يصلون، كما ان المتهمة الاولى ترتدي الحجاب منذ عرفها في الجامعة.
وقال الشاهد الثالث وهو احد طلاب الجامعة ان معرفته بالمتهمين سطحية وانه عثر على المصحف الكريم ممزقا في دورات المياه بكلية ادارة المال والاعمال في الجامعة ولم يعرف يومها من قام بذلك ولم يشاهد احدا يقوم بذلك لكن الطلاب كانوا يشتبهون بالمتهمين الخمسة بالقضية لسبب لباسهم الغريب وشكل شعرهم وانه شاهد مع الطلبة صورة مترجمة من صفحة المتهم الخامس على الهاتف النقال مدونا عليها عبارة بالإنجليزية معناها "لقد انتصرنا. وتبرأنا ..".
واشار الى انه سمع من الطلاب ان المتهم الخامس يسب الذات الالهية ويقول "ان الله غير موجود"، مستدركا بانه شخصيا لم يسمع من المتهمين اي عبارة تسيء للإسلام ولم يشاهد عليهم اي تصرفات غريبة غير ان سبب الاشتباه بهم يعود الى لباسهم الغريب ومنشوراتهم على الفيس بوك والتي تزامنت مع حادثة تمزيق القران الكريم والتي كانت السبب بغضب الطلاب.
وكانت محكمة امن الدولة عقدت جلسة بهيئتها المدنية برئاسة القاضي احمد القطارنة، وعضوية القاضيين احمد العمري ومخلد الرقاد وذلك في يوم 5 / 5 حيث استمعت فيها لثلاثة من شهود النيابة بقضية ما يعرف بـ"عبدة الشيطان "بحضور المتهمين ووكلاء الدفاع عنهم والمدعي العام.
وبحسب ما نقلت في حينها وكالة الانباء الاردنية بترا ،، فقد قال الشاهد الاول وهو مدرس في جامعة ال البيت: انه وردت الى عمادة كلية المال والاعمال قبل شهرين من واقعة العثور على المصحف الشريف ممزقا في دورات المياه من احد الطلبة تفيد بان بعض الطلبة في الكلية يسمعون موسيقى صاخبة مع بعضهم ويرتدون ملابس سوداء غريبة وهم ذات الطلبة المتهمون بالقضية وقام الطالب باطلاعنا على موقع الفيس بوك على موقع يتعلق بالمتهمين الاولى والثالث يظهر الثالث وهو يصفف شعره بطريقة غريبة والمتهمة الاولى وهي تعمل اصابع يدها بطريقة غريبة والتي فهمناها بانها تعود لعبدة الشيطان.
واضاف: ان المتهم الخامس راجعه وراجع عميد الكلية وابلغهما بتعرضه لمضايقات من بعض الطلاب بسبب لباسه والموسيقى التي يسمعها وقدمنا النصح له بان يغير قصة شعره ولباسه ووعد بذلك.
واشار الشاهد الى انه بعد الحادثة بيومين جاء المتهمان الاولى والثاني الى عمادة الكلية وكان طلاب الكلية يريدون ضربهما واستفسرت منهما عن السبب فقالا: انهم يتهمونهم بانهما من عبدة الشيطان الا انهما اكدا بانهما ليسا كذلك، وبعدها اخذت هاتفي الطالبين النقالين واستعرضت محتوياتهما فلم اجد بهما شيئا غريبا وطلبنا منهما فتح صفحتهما على الفيس بوك ولم نجد عليهما شيئا غريبا وطلبنا الامن الجامعي لتامين الحماية لهما. واستدرك الشاهد بأن العثور على اوراق المصحف الشريف ممزقة وملقاة في دورات المياه قد تكررت الا انه لم يتهم اي شخص لعدم توافر معلومات عن ذلك، غير ان الطلبة اتهموا المتهمين الخمسة بالقضية وسألتهم ان كان لديهم دليل فنفوا وجود دليل، كما نفى الطلبة المتهمون نفيا قاطعا وانكروا انهم من عبدة الشيطان ونعتوا من قاموا بذلك بـ"المتخلفين".
وتابع الشاهد بأنه ويوم حادثة تمزيق القرآن الشريف كان عدد الطلبة الذين يلاحقون المتّهمين الاولى والثاني بحدود 200 طالب ويريدون ضربهما وكانوا يصرخون: "الله اكبر" مشيرا الى ان سبب المشكلة هو العثور على المصحف الشريف ممزقا في دورات المياه.
وبين ان الطلاب الذين كانوا يطاردون المتهمين الاولى والثاني ليسوا من الطلاب المعروفين بانهم سلفيون او اسلاميون وانه وبعد القاء القبض على المتهمين وتوقيفهم لحساب القضية تكررت مرات العثور على اوراق المصحف الشريف ممزقة في دورات المياه.
وباستضاح المحكمة من الشاهد اجاب: قبل المشكلة بثلاثة ايام حضر طالب من احدى الجامعات ضيفا على الجامعة وعندما شاهده الطلبة غريبا طلبوا منه ترديد عبارة لا اله الا الله فرفض فضربوه، واخذه بعدها الامن الجامعي ولدى استفسارهم منه عن سبب رفضه ترديد العبارة قال: "انه كان يعتقد ان الطلبة يسخرون منه وانه وفي اليوم الثاني قرأ على صفحة المتهمة الاولى على الفيس بوك عبارة "انتصرنا" ما اثار حفيظة الطلاب وربطوها بالعثور على اورق المصحف الشريف ممزقة بدورات المياه".
ولدى سؤال الشاهد بخصوص لباس الطلبة وطريقة تصفيف شعرهم واطالته قال: انها منذ فترة طويلة ولم يحدث جراء ذلك اي مشاكل الى ان واقعة العثور على اوراق المصحف الشريف ممزقة اثارت المشكلة ،لافتا الى انه استفسر من المتهمة الاولى عن كتابتها عبارة "انتصرنا" على صفحتها فقالت: انها عبارة عادية ولا علاقة لها بما حصل.
وافاد الشاهد بأن المتهمة الاولى ترتدي الحجاب منذ زمن طويل وشاهدها ترتديه على صفحتها على الفيس بوك، مشيرا الى انه شاهد صورتها على صفحتها على الفيس بوك وهي تقوم بحركة بيدها "اصبع الخنصر والابهام" وسألها يومها عن معنى الاشارة، فقالت انها اشارة موسيقية وليست لها علاقة بعبدة الشيطان ولكنه استدرك بانه لدى بحثه على الانترنت وجد هذه الحركة مشابهة لما هو موجود لعبدة الشيطان.
وقال شاهد النيابة الثاني، وهو احد طلاب كلية الاقتصاد في الجامعة انه سمع عن عثور الطلبة على اوراق المصحف الشريف ممزقة في دورات المياه بكلية المال والاعمال ولم يشاهد احدا يقوم بذلك الا ان الاشتباه وقع على المتهمين الاولى والخامس؛ لان الطلبة كانوا يشاهدونهم بلباس اسود غريب عليه رسومات جماجم ورسومات غريبة ويسمعون الموسيقى الصاخبة وانه اطلع على صفحات المتهمين على الفيس بوك ووجد عليها رسومات نجمة خماسية والعين الثالثة بين الحاجبين وتحريك اصابع اليد السبابة والخنصر وضم باقي اصابع اليد وعرف بانها طقوس خاصة بعبدة الشيطان وانه سمع وفي احدى المرات المتهم الخامس يسب الذات الالهية.
واستدرك الشاهد بالقول انه وبعد القبض على المتهمين الخمسة وتوقيفهم تولد لديه الشك بانهم من عبدة الشيطان غير انه لم يقم احد منهم باطلاعه على اي رسومات او اعمال لعبدة الشطان او يطلبوا منه الانضمام اليهم.
ولدى استيضاح المحكمة من الشاهد عن واقعة تمزيق القران الكريم اجاب بانها حصلت في دورات المياه في كلية نظم المعلومات في الجامعة وفي مبنى هاشم وفي الدائرة المالية، مؤكدا انه لم يسبق ان شاهد المتهم الثاني في لباس غريب وانه يعرف عنه انه يصلي ويدون على صفحته على الفيس بوك عبارات مثل" لا اله الا الله "، اضافة الى صورة لا شخاص يصلون، كما ان المتهمة الاولى ترتدي الحجاب منذ عرفها في الجامعة.
وقال الشاهد الثالث وهو احد طلاب الجامعة ان معرفته بالمتهمين سطحية وانه عثر على المصحف الكريم ممزقا في دورات المياه بكلية ادارة المال والاعمال في الجامعة ولم يعرف يومها من قام بذلك ولم يشاهد احدا يقوم بذلك لكن الطلاب كانوا يشتبهون بالمتهمين الخمسة بالقضية لسبب لباسهم الغريب وشكل شعرهم وانه شاهد مع الطلبة صورة مترجمة من صفحة المتهم الخامس على الهاتف النقال مدونا عليها عبارة بالإنجليزية معناها "لقد انتصرنا. وتبرأنا ..".
واشار الى انه سمع من الطلاب ان المتهم الخامس يسب الذات الالهية ويقول "ان الله غير موجود"، مستدركا بانه شخصيا لم يسمع من المتهمين اي عبارة تسيء للإسلام ولم يشاهد عليهم اي تصرفات غريبة غير ان سبب الاشتباه بهم يعود الى لباسهم الغريب ومنشوراتهم على الفيس بوك والتي تزامنت مع حادثة تمزيق القران الكريم والتي كانت السبب بغضب الطلاب.