الاسلاميون يحذرون من المساس باموال الضمان

الاسلاميون يحذرون من المساس باموال الضمان
أخبار البلد -  
أخبار البلد
 

اعتبر حزب جبهة العمل الاسلامي ان سحب مذكرة حجب الثقة عن الحكومة على خلفية تجاهلها لقرار مجلس النواب طرد سفير الاحتلال يؤكد بأن المجلس لن يملك قراره كسلطة تشريعية إلى أن يتم إقرار نظام انتخاب ديموقراطي يفتح الباب أمام مشاركة حزبية وشعبية واسعة عبر كتل نيابية برامجية حقيقية، والى أن يتم إقرار مبدأ الحكومة البرلمانية، والتداول السلمي للسلطة .

ودعا الحزب في تصريح اصدره اليوم الى ايلاء ظاهرة العنف الجامعي والمجتمعي الاهمية اللازمة ووصولاً إلى معالجة حقيقية لها، تجفف منابعها، وتؤسس لمجتمع متحاب متسامح متعاون على البر والتقوى.

وطالب بالابتعاد عن المعالجة "الآنية” و”التسكينية”،مقترحاً عقد مؤتمر  وطني جامع مدعوماً بإرادة سياسية يضم المعنيين بهذه القضية، والمؤهلين للإسهام في تقديم رؤى إصلاحية.

واكد بأن مواجهة الحكومة لهذه الظاهرة ما زالت تتسم بالعجز التام، مما يؤكد أنها لا تمتلك إستراتيجية وطنية قادرة على مواجهة هذه الظاهرة .

ودعا "العمل الاسلامي” الحكومة الأردنية الى تحمل مسؤوليتها إزاء الاسرى الأردنيين،مشيراً الى انها "لم تبذل جهداً حقيقياً ينهي معاناتهم، مما اضطر ذوي الأسرى والمعتقلين إلى التوجه إلى سفارات دول شقيقة أو صديقة للمطالبة بتدخل حكوماتها لإنهاء معاملاتهم”.

وتابع:”نحن نرى أن لجوء المواطنين إلى سفارات بعض الدول هو تعبير عن يأسهم من قيام حكومتهم بواجباتها، وهو أمر نأسف له غاية الأسف” .

واكد الحزب بأن قضية الأسرى والمعتقلين قضية وطنية هامة،”تحتم على من يتسلم السلطة في البلد أن لا يهدأ له بال، أو يجد طعم الراحة حتى ينهي هذه القضية، وإلا فهو مطالب بإخلاء الموقع لمن هو جدير به”.

واعرب "العمل الاسلامي” عن اسفه لمنع المفكر الدكتور رائد فتحي، القادم من فلسطين المحتلة عام 48 من دخول البلد :  تلبية لدعوة نقابة المهندسين للمشاركة في مهرجان ( راجعين ) للتأكيد على التمسك بحق العودة حقاً ثابتاً غير قابل للتنازل .

وقال ان منع هذا المفكر العربي المسكون بحب القدس والدفاع عنها، من زيارة الأردن أرض الحشد والرباط، وصاحب الولاية على المقدسات في القدس، عمل لا يتفق وقيم هذا الوطن، ومصالحه العليا، والحرص على القضية المقدسة، في الوقت الذي تفتح الأبواب للصهاينة والسماسرة .

وحذر الحزب من المساس باموال الضمان وقال :” يوماً بعد يوم تزداد المخاوف على أموال مؤسسة الضمان الاجتماعي التي هي أموال الأردنيين والتي يشكل المساس بها كارثة وطنية” .

واشار الى ان الحديث عن قرض لبناء سفارات للسفراء الأردنيين في الخارج ينطوي على خطورتين أولاهما أن الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها الأردن لا تسمح ببناء سفارات، بل تستدعي تقليص السفارات إلى الحد الأدنى الذي تسمح به الأوضاع الاقتصادية . وثانيتهما أن يتم توجيه الاستثمار في أموال الضمان في مشاريع اقتصادية مدروسة ومولدة لفرص العمل، للإسهام في التخفيف من حجم البطالة، على أن تتسم هذه المشاريع بالشفافية التي تطمئن الأردنيين على مستقبلهم .

شريط الأخبار العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية