النواب.. وهوس التوقيعات!!

النواب.. وهوس التوقيعات!!
أخبار البلد -  

  

سرعان ما تتوقع مذكّراتهم ضد السياسات الحكومية، وقضايا الفساد، وسرعان ما تنهار مذكّراتهم بسرعة تفوق سرعة الضوء. عجباً! لهذا المجلس المتأرجح بين الحفاظ على الشعرة المتبقية بينه وبين الحكومة وأخرى لا يريدها أن تنقطع مع الشعب الذي يئن من ضجيج السياسات الاقتصادية التي أطالت الكثير من مّدخراته، والتي هي بالأصل متواضعة لا تستحق تلك القرارات المجحفة بحقه.

بالأمس كانت طبول الفرح ترافق أصحاب السعادة النواب مع ميلاد أول مذكرة حجب ثقة بحق الحكومة التي لم تستطع إيقاف التمرد الإسرائيلي بحق المقدسات الإسلامية، التي تعاني من سياسة ممنّهجة عنوانها إقصاء أصحاب الأرض من أداء شعائرهم الدينية بكل حرية بدون معيقات تصنعها السياسة الإسرائيلية بين الحين والأخر.
ومع ذلك بقيت حكومة الولاية العامة كما تدّعي صائمة عن الكلام إلا بيانات تعوّدنا عليها في السنوات السابقة، تبدأ بالاستنكار وتنتهي بمخاطبة مجلس الأمن، والإبراق للسفير الجاثم في روابي الرابية، وتحميله العتب على التصرفات الغير مسؤولة والتي تولّد سخط شعبي، ونيابي سرعان ما يتلاشى في ظل إقليم مضطرب.

ما سرّ انهيار مذكرات النواب ولجانهم؟ والتي تتعنون بعناوين تهم الشأن الوطني، كالمذكرات بحجب الثقة عن حكومات تستنزف مدّخرات مواطنيها، أو المذكّرات بحق الفاسدين الذين أعاثوا بمؤسسات الدولة فسادا، حتى باتت عاجزة عن تقديم الخدمات للمواطنين، والمساهمة في الإنتاجية، نظراً لجيوش الموظفين الزائد عن الحاجة، أو الكفاءات والحوافز، والتي تمنح وفق مزاجية أصحاب المعالي، والعطوفة، والسعادة بدون حسيب ورقيب.

هل عاطفة النائب، وطيبة قلبه تجعله تتراجع عن التوقيع على المذكرات؟ أو سحب توقيعه خوفاً من فقدان الذوات لمناصبهم وبذلك يفقد الوطن خبراتهم، وقد لا يسعف الوقت بميلاد شخصية تستطيع ملء المكان، أم نوابنا لا يتمتعون بالجرأة السياسية، وسرعة اتخاذ القرار ما دامت المذكّرات تنال رضا قواعدهم الشعبية، أم أن هناك قوى ضاغطة تتحرك بسرعة جنونية تحاول احتواء غضب النائب، وربما تكون هناك جلسات تهدئة يحتسي من خلالها النائب فنجان القهوة لعله قد يكون تسرّع في التوقيع، وأن الحكومة همّها الوحيد قواعده الشعبية.

كم مذكرة نيابية دخلت حيزّ التنفيد؟ ودخلت مراحلها القانونية بدون إيقاف مضمونها، وكم مسئولاً عوقب من تلك المذكّرات؟ وكم جواب مقنع من أصحاب المعالي على تلك المذكّرات؟ لا شك إنني غير متفائل بالنتيجة، وبخاصة أن البعض منها يذوب بسرعة تفوق سرعة الضوء.   

شريط الأخبار «المركزي»: تعليمات خاصة لتعزيز إدارة مخاطر السيولة لدى البنوك فرنسا ترسل سفينة عسكرية إلى سواحل لبنان احترازيا في حال اضطرت لإجلاء رعاياها الاتحاد الأردني لشركات التأمين يهنئ البنك المركزي الأردني بفوزه بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عن فئة الأداء الحكومي والشفافية لعام 2024 الصفدي يوجه لنجيب ميقاتي رسالة ملكية جادة وول ستريت تستكمل تسجيل المكاسب بعد تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي إعلان تجنيد للذكور والإناث صادر عن مديرية الأمن العام المستشفى الميداني الأردني غزة /79 يستقبل 16 ألف مراجع الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان حزب الله: قصفنا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف