همزات ولمزات الاسلاميين

همزات ولمزات الاسلاميين
أخبار البلد -  

  

قبل أيام أصدرت جبهة العمل الإسلامي بيانا تحمل فيه النظام الأردني الأوضاع المأساوية التي آلت إليها المقدسات في فلسطين المحتلة.

الإسلاميون حاولوا وتحت الكلام المنمق تصدير أزمتهم الداخلية وفشلهم اقرأنهم الذريع في مصر وإخفاقهم لغاية ألان في حسم المشهد في الشقيقة سوريا للحصول على الجزء الأكبر من الكعكة السياسية ناهيك عن الاستقالات الجماعية في مجلس الشورى كل ذلك دفعهم للذهاب إلى أن النظام في المملكة مسؤول وبشكل مباشر عن انتهاكات الاحتلال لما يجري في القدس الشريف والأقصى المبارك .
والسؤال الذي يشكل مثار تساؤل أين النظام الإسلامي في مصر وموقفه من معاهدة كامب ديفيد وتجول السفير الإسرائيلي في شوارع القاهرة على مرأى من الجميع أين الانطمة العربية الأخرى التي تمتلك مئات المليارات في الذود عن المقدسات التي تمثل رمزية وشرعية جميع العرب والمسلمين في العالم.

فالكلام المعسول والمغلف بنكهات استقطاب عقول وقلوب الناس لم يعد ينطلي على الشارع الذي سبق فكره وقراءته للمشهد العقلية التي نصبت نفسها أنها حامية الإسلام وإنها تستطيع تحقيق المنجزات جراء حالة الإخفاق العربي الراهنة .

وهنا اطرح فقط هذا التساؤلات هل تسمح قناة مثل قناة اليرموك الإسلامية أو صحيفة السبيل بنشر جميع الآراء واحترامها والترويج لكل الناس بالتعبير عن أرائها أم أنها تمارس الإقصاء والتهميش على الآخرين بينما هم أول من يسارعون إلى اتهام الإعلام الرسمي بأنه يروج لفكر الحكومة على الرغم من أن الإعلام الرسمي سبق وأن استضاف حمزة منصور وسالم الفلاحات وارحيل غرايبة وزكي بني أرشيد الذي بات يعرف بالشارع بغلوه وتطرفه الشديدين .

المهم في الأمر أن هذا المقال ليس موجه لا سمح الله إلى النيل من هيبة وسماحة الدين الإسلامي بقدر ما هو موجه إلى أشخاص امتهنوا التجارة بالدين لتأليب الناس على بعضهم والثمن كرسي الحكم بأية وسيلة وغاية.

وهنا نتذكر بعض الأسماء التي اختطت هذا التيار وكيف كان لها بصمات لن تمسح من ذاكرة الأردنيين مثل سماحة الشيخ عبد الرحيم العكور وعبد اللطيف عربيات وعبد المنعم أبو زنط وبسام العموش وإسحاق الفرحان وعبد المجيد ذنيبات الذين جسدوا حديث بشروا ولا تنفروا يسروا ولا تعسروا مقابل من امتهن سياسة اسمع جعجعة ولا أرى طحنا .
المهم في الأمر إن الموقف الأردني مشرف ملكيا وشعبيا وحتى تحت قبة مجلس النواب وكذلك الموقف الحكومي وهذا بشهادة الجميع وبدلا من إن يتم استثمار هذا التناغم الرسمي والشعبي ذهب البعض إلى النيل من ذلك والنخر في جسم الدولة مما انعكس مباشرة لصالح الكيان الصهيوني الذي يزداد في غطرسته وعدوانه على المقدسات .   

شريط الأخبار الاتحاد الأردني لشركات التأمين يهنئ البنك المركزي الأردني بفوزه بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عن فئة الأداء الحكومي والشفافية لعام 2024 الصفدي يوجه لنجيب ميقاتي رسالة ملكية جادة وول ستريت تستكمل تسجيل المكاسب بعد تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي إعلان تجنيد للذكور والإناث صادر عن مديرية الأمن العام المستشفى الميداني الأردني غزة /79 يستقبل 16 ألف مراجع الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان حزب الله: قصفنا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف كمين محكم للمقاومة الفلسطينية جنوبي غزة في أول تصريح لوزير الاقتصاد الرقمي سامي سميرات يعيد "نفس الكلام" !!