الحلم البشري بالاختفاء ومراقبة الناس دون أن يرونا، يكاد يكون حلما مشتركا بين جميع البشر افرادا ودولا، ولم تأت قصص طاقية الإخفاء من العدم بالتأكيد. أما العلماء فقد ركبوا السكة الصحيحة في البحث عن طاقية الإخفاء منذ فهم العم ماكسويل الطبيعة الموجية الكهرومغناطيسية للضَوْء.
ما علينا!! فقد تمكن الأمريكان من النجاح جزئيا في الموضوع عن طرق الة القتل الطائرة «ستيليث» التي لا ترى على الرادار، لكن اليوغسلاف كسروا عنجهيتها وأسقطوها رغم اختفائها شبه التام عن أجهزة الرصد.
بالطبع نتذكر سيارة جيمس بوند التي تختفي تحت أحزمة من الطاقة على طريقة احزمة الطاقة التي تحمي السفينة الخيالية «ستارترك» من قذائف سكان مجرة درب التبانة المعادين لقوات الاتحاد.
ما علينا مرة أخرى !! كل ما أريده هو تلك العباءة أو المعطف الذي تدثر به واختفى مع اصدقائة عزيزنا هاري بوتر ، حيث كان في نفس الغرفة مع المتآمرين ، وسمع كامل سواليفهم، ثم خرج من تحت المعطف واختفى مع زملائه.
تخيلوا أن تصرف لنا الصحيفة معطف هاري بوتر لكل صحفي وكاتب صحفي ...في الواقع هي الفرصة الوحيدة لنحصل على المعلومات، وما قصة الحق في الحصول على المعلومة الا سحب افلام وضحك على اللحى والذقون معا.
تخيلوا ان نتجول في اروقة البرلمان ونعرف ما يحصل من الدهلزات ، ونستمع الى المكالمات .
ان ندخل الى الوزارة ونسمع ما يقول السادة الوزراء في اجتماعاتهم ، وما يقولونه للناس على التلفزيونات ، ومايقولونه للمراجعين ,,,وكذلك مايقولونه لزوجاتهم نستمع اليه.
وتخيلوا ايضا أننا نحمل اجهزة تسجيل مختفية تحت عباءة هاري بوتر ونسجل كل ما يحصل ونعرف الفاسدين والمفسدين ونفضحهم في وسائل الإعلام قبل ان يلتهموا الملايين والبلايين .
تخيلوا او لا تتخيلوا
هذه هي الطريقة الوحيدة للحصول على المعلومة ..... عباءة هاري بوتر.