فهد الفانك يكتب ..أسعار الكهرباء كيف ولماذا؟

فهد الفانك يكتب ..أسعار الكهرباء كيف ولماذا؟
أخبار البلد -  
 

لم يعد سراً أن أسعار الكهرباء سوف ترتفع في حزيران القادم لتقليل الخسائر التي تتكبدها شركة الكهرباء الوطنية والاقتراب من استرداد الكلفة ، ولكن رئيس الحكومة تعهد بعدم اتخاذ القرار قبل الانتخابات النيابية مما يعني ترك القرار للحكومة البرلمانية التي بدورها ستعود للتشاور مع البرلمان والبحث عن البدائل قبل أخذ القرار الذي كان مقرراً في نيسان وتم تأجيله إلى حزيران لاعتبارات سياسية.

هذا لا يعني أن رفع التعرفة سيعرض على البرلمان الجديد لاتخاذ القرار ، فتحديد الأسعار من صلاحيات الحكومة ممثلة بوزير الصناعة والتجارة. ولكن المطلوب إقناع النواب بضرورة القرار.
البرلمان له صلاحية مراقبة الحكومة ومحاسبتها ، ومن الناحية العملية يكون المجلس قد وافق سلفاً على رفع الأسعار عندما أجاز موازنة تعتمد على فرضية رفع الأسعار.
لا يستطيع المجلس أن يطلب زيادة مخصصات الدعم في مشروع الموازنة ، فالدستور يحظر على النواب طلب زيادة النفقات ، ومن حقهم تخفيضها فقط.
عدم المساس بتعرفة الكهرباء قبل الانتخابات النيابية كان يعود لتأمين المناخ المناسب لتلك الانتخابات بدلاً من تحويل الانتباه إلى أخذ ورد حول التعرفة ، وما يتبع ذلك من شعارات انتخابية للمزايدة أو التحريض.
المشكلة المطلوب حلها ليست في ما إذا كان رفع الأسعار من صلاحية النواب أم الحكومة ، بل في ضرورة هذا الرفع وهو أكره الحلال.
بلغت مديونية شركة الكهرباء الوطنية التي تملكها الحكومة 7ر2 مليار دينار وبلغت خسائرها حوالي 17ر1 مليار دينار في عام 2012 ، ولكن الموازنة العامة لسنة 2013 افترضت أن الخسارة ستهبط إلى 715 مليون دينار استنادأً إلى فرضيتين الأولى استمرار تدفق الغاز المصري بالكميات المتعاقد عليها ، والثانية رفع أسعار الكهرباء بمعدل 16% هذه السنة من أصل 40% خلال ثلاث أو أربع سنوات قادمة.
معارضة رفع أسعار الكهرباء مفهومة ، ولكن هناك عوامل ضاغطة أهمها أن استمرار عجز الموازنة بهذا الشكل غير مقبول ويهدد استقرار الاقتصاد الأردني ، وقد يضطر الشركة إلى قطع التيار بشكل مبرمج لتقليل الكلفة. 
العامل الأهم أن تسعيرة الكهرباء تتم بموجب تسع شرائح متصاعدة حسب كميات الاستهلاك ، وتستطيع الحكومة أن تجعل التعديل تصاعدياً أيضاً ، بحيث يزيد 2% مع كل شريحة إضافية أي 4% على الشريحة الأولى ، 6% على الشريحة الثانية ، وهكذا. وصولاً إلى 20% على الشريحة التاسعة ، فيكون المتوسط العام 16% وهي النسبة المطلوبة.
حماية صغار المستهلكين من الفقراء ومحدودي الدخل ممكنة ، على أن يتحمل كبار المستهلكين الجزء الاكبر من الزيادة اللازمة كما جرت العادة في جميع الزيادات السابقة.

 


 

 

شريط الأخبار تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة