جنرال في وزارة الداخلية

جنرال في وزارة الداخلية
أخبار البلد -  
رئيس الحكومة تنصل من مسؤوليته عن أحداث إربد، وأبعد من ذلك فقد قام بشجبها واستنكارها، وقال إن الحكومة ستحقق بالواقعة لإنزال العقاب على الجناة. أما وزير الداخلية الذي كان بنيته اعلان اسماء المتسببين بالاحداث امام النواب، ولم يمكنوه من ذلك، فعليه أن يسارع الى كشفها، وأن يأمر بإلقاء القبض عليهم، والتحقيق معهم، واحالتهم على القضاء طالما انه يعرفهم ويقول إنهم من خارج اربد، بدل انتظار لجنة التحقيق، وان كان هو يعرف حقا وصادقا فلم الرئيس لا يعرف ايضا؟
يخيل للمرء أن وزير الداخلية كان سيتهم القيادي الاخواني سالم الفلاحات ومنظمي مسيرة اربد؛ إذ منطقه منصب على "لولا المسيرة لما وقعت احداث"! وهو بحكم عمله العسكري الطويل وقلته مدنيا، ولخبرته بالتعامل مع الانشطة السياسية طوال فترة توليه مديرا للامن العام، فإن أغلب التقدير أنه ما يزال ينظر من ذات المنظار القديم، وينحاز لمن ينظر به الان ايضا.
اعتاد الناس في مصر أن يكون وزير داخليتهم من ضباط برتبة لواء فما فوق، في حين اعتدنا في الاردن وزراء الداخلية من الاكاديميين والمهندسين وغيرهم من المدنيين، أما الآن فوزير الداخلية برتبة فريق اول لم يتقاعد يوما، وهي أعلى من رتب المديرين الذين على رأس عملهم الآن، فما الجديد الذي استوجب هذ المنعطف الدراماتيكي؟
أغرب ما لدينا أن الملك يأمر بالاصلاح، ويتحدث عن الديمقراطية وحقوق المواطنين والعدالة وحرية الرأي والتعبير، وأوراقه النقاشية الثلاث مليئة ببواعث الامل لدولة ديمقراطية، والاهتمام بها يطال كل مؤسسات الدولة بما فيها الاجهزة الامنية. والحكومات من جهتها تعلن جهارا نهارا عن التزامها بتوجيهات الملك، في حين يعلن فريق الانتماء الولاء التام والإخلاص الكامل للملك.
اما المعارضة والحراك الشعبي فإنهم لا ينفكون عن رفع شعار السلمية. تُرى إذاً من الذي يقف خلف كل تلك الاحداث التي تمنينا ان تكون اربد آخرها؟ وهل بإمكان وزير الداخلية أن يخبرنا فعلاً بالأسماء؟ 
 
شريط الأخبار تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة