الثورة : فشل السياسين واعتماد الحلول الامنية

الثورة : فشل السياسين واعتماد الحلول الامنية
أخبار البلد -  
اخبار البلد : الحلول الامنية هي اسرع اسباب هيجان الناس على الاطلاق، والركون اليها بقدر ما يؤشر الى فشل السياسيين في ادارة دفة الخلاف السياسي، فهو يتجاوز ذلك الى وضع الدولة برمتها على حافة الانفجار السياسي، وهو ينقل الصراع الى القاعدة الاجتماعية، ويفضي الى فتنة اهلية قد تأخذ مداها وتؤثر على الامن والاستقرار.
وقد اثبتت التجربة التاريخية ان ارادة الجماهير لا يمكن قهورها، وان السياسي الاقدر على البقاء هو ذلك الذي يتجاوز صناعة الصراع مع القاعدة الشعبية الى زيادة اعداد المؤيدين له وتقليص عدد الخصوم على خلفية السياسات المتبعة.
والشعوب لا يمكن لجهة داخلية ان تنتصر عليها، وهي صاحبة الخيار في بقاء الانظمة، او زوالها، والنظام الذي يستعدي شعبه لا يملك بصيرة من أي نوع، وهو يخطئ اسباب البقاء على المدى البعيد.
وفن ادارة الشعوب يحتاج الى برنامج توافقي يؤمن بقاء الاغلبية في حوزة النظام الذي يملك الشرعية، وعندما يفقد هذه الاغلبية لا يمكن له ان يصمد، واذا ركن الى الحل الامني في تسوية الخلافات مع القواعد الشعبية فهي اظهر مؤشرات تآكل هذه القاعدة، وبالتالي التناقص الحاد في الشرعية.
والحلول الامنية تثبت فشلها الذريع في مجمل الاقليم العربي الذي انهارت به الجيوش، والتراسانات الامنية التي وجهت نحو الناس، ولم تستطع ان تقهر ارادتها، وما كانت قادرة على حسم الصراع لصالح الانظمة ، وهي تجربة فاشلة لمن يريد ان يستعيدها، والاولى هو استعادة روح الحوار، واجراء مراجعة شاملة للنهج الامني المخالف لابسط معايير المصلحة العامة.
وان ترك أي بلد تحت رحمة الحل الامني سيعمق الازمة، ويؤزم حدة الخلاف، وخاصة ان هذه الجهة تفتقد للقدرة على اعطاء الناس الامل، واعادة الثقة بامكانية تجاوز اسباب الخلاف.
والاولى من كل ذلك هو الجنوح الى السلم الاهلي، والاعتراف بمطالب الناس الحقة، وعدم تركهم في الشارع طويلا.
ولا شك ان التهرب من استحقاقات الحالة الشعبية امر لا يمكن له ان يستمر طويلا، والسياسي الذي يرجح الخيار الامني يؤكد فشله، وعدم قدرته على الحوار، وتهربه من حقوق الناس ومطالبهم العادلة، ويستعيد اساليب قديمة في الحكم تجاوزتها الانظمة الحديثة في التعامل مع الشعوب التي باتت تحاسب النظم على الرفاهية، ولا يمكن ان تقر بشرعية ليس مردها صناديق الاقتراع، والبرنامج الذي يحظى برضى شعبي.

النائب علي السنيد
شريط الأخبار الاستثماري يحقق نمواً ملحوظاً في مؤشرات أدائه وأرباحه تتجاوز 15 مليون دينار خلال النصف الأول من عام 2025 موسى وكيلة على رأس مجلس ادارة الضليل الصناعي .. خيار ام قرار ؟! "القدس للتأمين" تشتري 1.6 مليون سهم بأربع صفقات مختلفة ستيني يكتشف أن أولاده الخمسة ليسوا من صلبه بعد أكثر من 35 سنة زواج مطعم "زايكا" يفتتح أبوابه في منطقة دابوق، ويقدّم لقلب عمّان النكهة الهندية الأصيلة للأردنيين بشرى ساره.. الأجواء المقبلة منح 32 ألف تصريح عمل للاجئين السوريين في الأردن خلال 2025 احالات الى التقاعد المبكر في وزارة التربية - اسماء جامعة البلقاء التطبيقية تتوّج احتفالاتها بـ(فوج العلم) بتخريج طلبة كلية الطب وكلية الدراسات العليا الأوقاف: تنفيذ 690 عقوبة بديلة في 2024 عبر خدمات مجتمعية وفيات الأربعاء 30-7-2025 مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية- أسماء 14 مليار دينار إجمالي مديونية الأفراد نهاية 2024 .. القروض السكنية 5.7 مليار والسيارات 1.8 مليار دينار 14 مليار دينار إجمالي مديونية الأفراد نهاية 2024 .. القروض السكنية 5.7 مليار والسيارات 1.8 مليار دينار أجواء صيفية اعتيادية في اغلب المناطق حتى السبت الأردن ينفذ إجلاءً بريًا لـ34 مريضًا من غزة برفقة 97 مرافقًا الأربعاء تحذير هام من "الجرائم الإلكترونية" انتخاب اللجنة التنفيذية للجنة إدارة المخاطر والامتثال لقطاع التأمين لدورة 2025-2027 ولي العهد: فخور بافتتاح مركز الصحة الرقمية الأردني في السلط الأردن .. عقوبة مشددة بحق شاب واقع فتاة قاصر برضاها