عنوان مقالتي هذه ترديد بما قاله عضو المجلس التشريعي الأول المرحوم عطالله السحيمات سنة 1931 يوم خاطب رفاقه أعضاء المجلس محذراً اياهم بأن لا يكونوا العوبة بيد الحكومة فيكونوا نوائب على من انتخبهم بعد هذه المقدمة أذكر نوابنا بأنهم سوف يستمعون الى بيان الحكومة التي تطلب منهم الثقة على أساسه متناسيةً هذه الحكومة وأية حكومة على منح الثقة وحجبها تحت القبة هي شهادة إما ان تكون شهادة صدق أو شهادة زور .
اليوم سوف يتقدم دولة الرئيس النسور ببيانه الوزاري المبني على الوعود التي وعد بها قبل التشكيل وبعده وأنتم تذكرون مواعيد عرقوب في الادب العربي.
كانت لقاءات الرئيس معكم تدغدغ عواطف الجميع فما يصبو اليه الفلسطينيين من أصل أردني كمنح الرقم الوطني وعدم سحب الجنسية الذي وعد به الرئيس ووزير الداخلية الجنرال الذي اعلن بمجلس النواب وبالزرقاء أن حكومته شكلت لجنة لاستقبال الطلبات بهذا الموضوع متناسياً معالي الفريق ان اللجنة مشكلة من قبل الحكومة السابقة وهذه الحكومة سارت عليها ولا تزال تدرس الطلبات منذ أيام وزير الداخلية السابق عوض خليفات والذي سبقه ومنذ حكومة الدكتور معروف البخيت .
مثلما دغدغت وعود الرئيس عواطف ممثلي الارياف والبوادي والمخيمات التي تعاني من ضائقة اقتصادية واحتقان سياسي تمثل في القنابل المسيلة للدموع واثارة النعرات بالهجوم على مقرات الاحزاب السياسية بالاضافة الى وعود الرئيس بعدم رفع اسعار المحروقات التي تتعارض مع مشاريع القوانين التي قدمتها حكومة النسور لمجلس النواب والذي مطلوب منه ان يقرها وعلى رأسها مشروع قانون الموازنة لسنة 2013 ولا ادري ان كان الرئيس الذي تقدم بمشروع الموازنة لسنة 2013 لم يقرأ الموازنة التي تضمنت رفع أسعار الكهرباء والمحروقات والنواب اطلعوا عليها فما هو موقف النواب والحكومة من الشارع الاردني بحراكاته وبأغلبيته الصامتة والذين سيضعوا النائب الذي يمنح الثقة بهذه الحكومة هدفاً لهم في اسقاطه واسقاط كل المجلس في حالة منح الثقة لهذه الحكومة حيث سيكون حل المجلس مطلباًً شعبياً اردنياً عاماً يسعى الجميع للاستجابة اليه بما فيهم قائد الوطن وسوف نتابع معكم السماع لبيان النسور الوزاري الذي على أثره سينقلب السحر على الساحر وسنكون ساعدكم في ترجمة البيان واظهار حقيقته الذي ظاهره حلو وباطنه سم قاتل.
وخلاصة القول ان حجبتم الثقة ستثبتوا انكم الممثلين الحقيقيين بهذا الشعب الطيب و ستسقطون الحكومة ويكون المستقبل الآمن للذين مثلتموهم على طريق التحقق وسوف يستجيب قائد الوطن لرغباتكم ويقبل بمن ترشحوه مباشرة ً لا عن طريق رئيس الديوان الذي تجاوز مهمته كما تعلمون فمن ترشحوه ومن تثقون به سيكون هو الرئيس المقبل المنسجم مع القاعدة الدستورية التي تقول ان الشعب مصدر السلطات أما ان منحتم الثقة فإن الشعب الذي انتخبكم سوف يسحب الثقة منكم وستكون نهاية مجلسكم قاب قوسين أو أدنى.
حمى الله الأردن والأردنيين وان غداً لناظره قريب
اليوم سوف يتقدم دولة الرئيس النسور ببيانه الوزاري المبني على الوعود التي وعد بها قبل التشكيل وبعده وأنتم تذكرون مواعيد عرقوب في الادب العربي.
كانت لقاءات الرئيس معكم تدغدغ عواطف الجميع فما يصبو اليه الفلسطينيين من أصل أردني كمنح الرقم الوطني وعدم سحب الجنسية الذي وعد به الرئيس ووزير الداخلية الجنرال الذي اعلن بمجلس النواب وبالزرقاء أن حكومته شكلت لجنة لاستقبال الطلبات بهذا الموضوع متناسياً معالي الفريق ان اللجنة مشكلة من قبل الحكومة السابقة وهذه الحكومة سارت عليها ولا تزال تدرس الطلبات منذ أيام وزير الداخلية السابق عوض خليفات والذي سبقه ومنذ حكومة الدكتور معروف البخيت .
مثلما دغدغت وعود الرئيس عواطف ممثلي الارياف والبوادي والمخيمات التي تعاني من ضائقة اقتصادية واحتقان سياسي تمثل في القنابل المسيلة للدموع واثارة النعرات بالهجوم على مقرات الاحزاب السياسية بالاضافة الى وعود الرئيس بعدم رفع اسعار المحروقات التي تتعارض مع مشاريع القوانين التي قدمتها حكومة النسور لمجلس النواب والذي مطلوب منه ان يقرها وعلى رأسها مشروع قانون الموازنة لسنة 2013 ولا ادري ان كان الرئيس الذي تقدم بمشروع الموازنة لسنة 2013 لم يقرأ الموازنة التي تضمنت رفع أسعار الكهرباء والمحروقات والنواب اطلعوا عليها فما هو موقف النواب والحكومة من الشارع الاردني بحراكاته وبأغلبيته الصامتة والذين سيضعوا النائب الذي يمنح الثقة بهذه الحكومة هدفاً لهم في اسقاطه واسقاط كل المجلس في حالة منح الثقة لهذه الحكومة حيث سيكون حل المجلس مطلباًً شعبياً اردنياً عاماً يسعى الجميع للاستجابة اليه بما فيهم قائد الوطن وسوف نتابع معكم السماع لبيان النسور الوزاري الذي على أثره سينقلب السحر على الساحر وسنكون ساعدكم في ترجمة البيان واظهار حقيقته الذي ظاهره حلو وباطنه سم قاتل.
وخلاصة القول ان حجبتم الثقة ستثبتوا انكم الممثلين الحقيقيين بهذا الشعب الطيب و ستسقطون الحكومة ويكون المستقبل الآمن للذين مثلتموهم على طريق التحقق وسوف يستجيب قائد الوطن لرغباتكم ويقبل بمن ترشحوه مباشرة ً لا عن طريق رئيس الديوان الذي تجاوز مهمته كما تعلمون فمن ترشحوه ومن تثقون به سيكون هو الرئيس المقبل المنسجم مع القاعدة الدستورية التي تقول ان الشعب مصدر السلطات أما ان منحتم الثقة فإن الشعب الذي انتخبكم سوف يسحب الثقة منكم وستكون نهاية مجلسكم قاب قوسين أو أدنى.
حمى الله الأردن والأردنيين وان غداً لناظره قريب