مواطنون في البيادر يشتكون تدني مستوى الخدمات و«الأمانة» تقر وتعد بالحل

مواطنون في البيادر يشتكون تدني مستوى الخدمات و«الأمانة» تقر وتعد بالحل
أخبار البلد -  
 

أخبار البلد

حمل سكان بمنطقة بيادر وادي السير أمانة عمان الكبرى المسؤولية، عن تدني مستوى النظافة العامة والتقصير تجاه المواطنين والبيئة، في منطقتهم حيث يشكو السكان سوء أوضاع الطرق وتدني مستوى الخدمات وانتشار النفايات والأنقاض بين الأحياء السكنية وبالقرب من المنازل، وتحديداً في بعض المناطق كمنطقة الجندويل(شارع علي الشرفات – مقابل مشغل الباشا) التي يعاني الأهالي فيها من وجود أحد البيوت المهجورة، والذي يتسبب بانتشار الجرذان والقوارض في الحي خصوصاً مع اقتراب فصل الصيف.
واكد المواطنين  أنه ومنذ فترة طويلة يعاني الأهالي من انتشار الجرذان وبشكل ملفت للنظر، والتي يمكن مشاهدتها على مدار الساعة مما يتسبب في إثارة الذعر بين السكان، وخاصة الأطفال عدا عن احتمالية نقل الأمراض الخطيرة، مرجعين ذلك لقيام الأمانة قبل حوالي سنتين بهدم أحد المنازل المهجورة في وسط الحي، وتحوله بعد ذلك لمكب للنفايات وتراكم الحجارة والطوب تتخللها جحور القوارض والأفاعي والحشرات الضارة وانبعاث الروائح الكريهة.
وهو ما أكده المواطن محمد العبادي الذي اشتكى تقصير وإهمال الأمانة قائلاً إن مستوى الخدمات في المنطقة يشير إلى أمانة عمان عاجزة عن أداء واجباتها في المناطق البعيدة عن أنظار المسؤولين؛ أدى لتراكم النفايات التي بدورها ستجلب الحشرات الناقلة للأمراض، وهو ما ينذر بكارثة بيئية على حد تعبيره منوهاً إلى أن الحديث هناهنا عن أحد أحياء عمان الغربية.
من ناحية أخرى يرى مواطنون بأن الأخطاء الإنشائية والتخطيط وقلة الصيانة أوجدت مشاكل في الشوارع والطرق الرئيسية والفرعية، تسببت بأضرار جسيمة في الطرق، وتلحق الأذى بالمركبات نظراً إلى أن الطرق مهترئة وتحتاج لخلطات اسفلتية لترميمها تحديداً بعد أعمال الحفريات التي ينفذها مقاولو المياه والكهرباء.
وغير بعيد من السياق يعاني سكان المناطق الواقعة على شارع حامد الملكاوي في حي الجندويل انتشار القاذورات والقوارض والحشرات، وتكوّن مكرهه صحية في الشارع نتيجة إلقاء النفايات وبقايا الأنقاض في قطعة أرض فارغة في قلب الحي، تحولت مع مياه الأمطار وتكون برك الوحل لمكرهة صحية ومصدر لانبعاث الروائح الكريهة؛ مما يشكل إزعاجاً لأصحاب المنازل المجاورة ويتهدد سلامتهم وأطفالهم خصوصاً ونحن مقبلون على فصل الصيف، وهو ما يهدد بكارثة بيئية في حال لم يتم السيطرة على الوضع.
غير بعيد من السياق تؤكد السيدة أم العبد، أن منطقتهم تعاني الإهمال والتقصير من قبل كوادر الأمانة برغم الشكاوى المتكررة حيث أصبحت النفايات والأنقاض تنتشر وسط الحي وعلى الأرصفة بشكل عشوائي، وهو ما يتسبب بانتشار الروائح الكريهة والقطط والحشرات الأمر الذي يتسبب بالعديد من الإشكاليات للسكان، في ظل إهمال الأمانة لدورها على الرغم من قيام المواطنين بدفع الرسوم والضرائب وفقاً لما تطالبهم به الأمانة دون الحصول على خدمات مناسبة.
وفي تعقيبه على شكوى المواطنين أكد رئيس منطقة وادي السير المهندس عطاالله الغرير وجود بعض المشاكل التي تعانيها المنطقة، وهي تحتاج لحلول ناجعة وتدخل سريع من قبل الأمانة بحسب الغرير بيد أن منطقة وادي السير هي المنطقة الأكبر مساحة والأكثف سكاناً بين مناطق الأمانة، لافتاً إلى أن كوادر الأمانة تعمل على مدار الساعة وبإشراف مباشر منه شخصياً لإيصال النظافة في عمان للدرجة المطلوبة، بيد أن موضوع النظافة والنفايات موضوع متجدد متغير يحتاج لاستمرارية في العمل وكوادر كافية وآليات بشكل دائم ومتواصل.
ووعد الغرير  بالعمل على حل مشكلة المنزل المهجور خلال عشرة أيام لحين اتمام الإجراءات القضائية لمعرفته بظروف المنزل وأحواله، وما يتسبب به من مشكلات للمواطنين والمباشرة في حل مشكلات الأنقاض والنفايات في المناطق الأخرى، مؤكداعلى أنه يعمل وكادر المنطقة على حل قضايا النظافة والتعامل مع شكاوى المواطنين وفقاً لما هو متوافر لدية من كوادر وآليات، مشيراً إلى أن العمل جار في كل يوم لتحسين خدمات النظافة لارتباطها بالصحة العامة للمواطنين.
ودعا الغرير المواطنين لمساعدة الأمانة وكوادرها بالإبلاغ عن أصحاب القلابات والبنايات اللذين يلقون الأنقاض والطمم بين المنازل وفي الأحياء السكنية، ليصار لمتابعتهم من قبل الأمانة ومخالفتتهم، وفيما يتعلق بصيانة الشوارع والحفر أكد الغرير بأن صيانة الشوارع ضمن خطة المنطقة، وتجري من وقت لآخر وفقاً للحاجة غير أن قيام بعض متعهدي الخدمات بالعمل في الشوارع وإبقائها دون معالجة صحيحة يفاقم من حالتها ويصعب مهمة الأمانة.
وتنتشر في العاصمة عمان 22 ألف حاوية، ويخدمها ما يقارب 5 آلاف عامل وطن، ويصل حجم النفايات اليومي الذي يتم جمعه في عمان لنحو 2200 طن. ويبلغ عدد عمال الوطن التابعين للأمانة إلى 5 آلاف و500 عامل، إضافة إلى 270 آلية بين كبيرة "طاحنات” ومتوسطة وصغيرة لنقل النفايات من أماكن تجميعها في الأحياء.
وكانت الأمانة رفعت نسبة تشغيل عمال الوطن في مناطقها أيام الجمع والعطل الرسمية خلال فصل الصيف إلى %80 عن الأيام الأخرى.
ويتراوح حجم النفايات في صيف عمان ما بين 500 – 750 طنا يوميا. وأدخلت 65 سكوترا للعمل في مجال النظافة وزعتها على مراقبي الأحياء لمتابعة أعمال النظافة بالدقة والسرعة المطلوبة.

alt

alt

alt

alt


 

شريط الأخبار الغارديان: مخاوف من تدهور حالة ترامب العقلية وتزايد تصرفاته الغريبة وكلامه غير المترابط شهداء ومصابين في غزة جراء انقلاب شاحنة مساعدات مقابلات ووظائف باليرموك ووزارة الزراعة وسلطة وادي الأردن .. أسماء محاولة إحراق مسجد آيا صوفيا في تركيا - فيديو أزمة مياه خانقة في شارع الرئاسة - الدوار الرابع وشركة مياهنا غائبة عن المشهد هيروشيما تحيي ذكرى مرور 80 سنة على إلقاء القنبلة الذرية عقوبة مواكب التوجيهي تصل إلى 100 دينار .. والأمن العام يحذر 4.207 مليار دينار صادرات صناعة عمان خلال 7 أشهر وفيات الأردن اليوم الأربعاء 6/8/2025 تسرب غاز من مكيف سيارة يقتل طبيباً وزوجته 5 آلاف طبيب أردني بلا عمل أو تدريب ارتفاعا طفيف اليوم وموجة حارة وجافة توثر على المملكة اعتبارا من الجمعة إخماد حريق ضخم قرب الدوار الثامن إلغاء طلبات الترقية لهذه الوظيفة في"التربية" نسبة مقلقة من الأردنيين الذين يرون أن بلدهم معرض لمخاطر أمنية أو سياسية 500 مليون يورو مساعدات للأردن من المفوضية الأوروبية نعيم قاسم: حلوا مشكلة العدوان وبعدها نناقش مسألة السلاح الملك يتسلم التقرير السنوي لحالة حقوق الإنسان في الأردن لعام 2024 محافظون جدد يؤدون اليمين القانونية أمام الملك وزارة الشباب تبحث مع القطاع الخاص سبل تعزيز الشراكة لتمكين الشباب اقتصادياً