ماذا ينتظر وزير العمل؟

ماذا ينتظر وزير العمل؟
أخبار البلد -  

 
الوزير النشيط نضال القطامين يسعى منذ تسلمه حقيبة العمل الى إحداث فرق جوهري على ارض الواقع.
المبادرات التي قادتها الوزارة خلال الاشهر الماضية لافتة ومتميزة من حيث سعيها الى خلق ما يناهز 19 الف فرصة عمل، بالإضافة الى خلق "وسيط" فعال يربط بين احتياجات السوق من جهة و الاردنيين الباحثين عن عمل من جهة أخرى.
بيد أن تأخر الوزارة في علاج ملفات ساخنة كالعمالة السورية والتضخم والتدريب المهني بدأ يهدد بإطفاء بريق المنجزات المتحققة وتراجع الوضع القائم على حد سواء.
فعلى صعيد العمالة السورية، لم يكن التعامل الرسمي ناجعا ولا على المستوى اللازم لمواجهة كارثة محدقة بسوق العمل والاقتصاد بشكل عام.
بل إن وسائل الاعلام لم تشر حتى اللحظة الى تغريم او ايقاف اي مشروع تجاري قائم كعقاب على تشغيل العمالة السورية غير المرخصة، ليبقى الموضوع قيد تهديدات شعبية تنهال على أصحاب المحال المتجاوزين للقانون.
أما قرار ايقاف استقدام العمالة الوافدة فلا يمكن قبوله على أنه حل رسمي فعال لمشكلة العمالة السورية بشكل خاص أو تلك الوافدة بشكل عام. بل إن المشكلات المترتبة على القرار ذاته اكبر من الفوائد التي قد تتحقق لصالح العمالة المحلية والاقتصاد الوطني.
فالقرار يغفل أن عدد العمال الوافدين غير المرخصين والداخلين الى المملكة عبر صيغ أخرى غير العمل - مثل اللجوء الانساني والسياحة - اكبر بكثير من تعداد العمالة الوافدة المسجلة والمرخصة.
كما يتجاهل القرار ذاته حاجة سوق العمل الى جزء من العمالة الوافدة خصوصا فيما يتعلق بالأعمال المنزلية وبعض المهن الصناعية والحرفية، وهو ما سيعطل بعض المصالح الاقتصادية من جهة ويشجع نشاط العمل غير القانوني وغير الخاضع للرسوم الحكومية من جهة أخرى.
بالإضافة الى التحدي السوري، يطفو على السطح نوع من التهاون الرسمي في معالجة ملفات التضخم والتدريب المهني هذا العام.
فعلى صعيد التضخم، لا تزال وزارة العمل متلكئة بتوفير الاطار القانوني الملزم بربط الاجور بالتضخم رغم توقع وصول الاخير الى 10 بالمئة هذا العام، ورغم ما قد يعانيه العاملون جراء تخفيض الاعفاءات الضريبية ورفع معدلات الضريبة في 2013.
أما على صعيد التدريب المهني، فما زالت تحركات الوزارة بطيئة فيما يخص تراجعه بأكثر من 50 بالمئة العام الماضي، بالترافق مع تجاهل لافت للإخفاقات التي ما زالت تسطّرها بعض المؤسسات التي انشئت للغاية ذاتها.
الاوساط التي رحبت بنشاط القطامين بعد توليه حقيبة العمل تتساءل عما ينتظره الوزير لكي يستأنف نشاطه في ملفات العمالة والتضخم والتدريب المهني.

بقلم:عبدالمنعم الزعبي
 
شريط الأخبار انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!!