معاملة السلفيين الجهاديين

معاملة السلفيين الجهاديين
أخبار البلد -  
سواء اتفقنا مع السلفيين الجهاديين أم لم نتفق،فإن معاناة مائة سجين منهم،تستحق التوقف عندها،لأسباب تتعلق بحقوق الانسان،من جهة،ولاعتبارات تتعلق بمنع تنمية عقدة "العداوة” التي تم تأسيسها بينهم وبين الداخل الاردني.

مائة سجين تم توقيفهم على خلفية احداث الزرقاء المعروفة،والتوقيف تم لكون أغلبهم لم يلتزم بالمثول امام القضاء لاعتبارات يصفها المعتقلون بالطبية.

في كل الحالات فان هؤلاء ومعهم زعيمهم عبد شحادة الملقب "ابومحمد الطحاوي” يعانون من ظروف مؤلمة .

كثرة تنتقد تسلل السلفيين الجهاديين الى سورية،والتدخل في حرب أهلية،تديرها جهات إقليمية ودولية،لأن خمسمائة رجل من السلفيين الجهاديين الاردنيين يقاتلون لغايات يصفونها بالسماوية،وان نيتهم لله فقط،فيما قد يكتشفون لاحقا ان كل القصة تصب لصالح جهات اخرى تريد تدمير سورية بنيويا واجتماعيا واقتصاديا.

برغم هذا النقد لشراكتهم في الحرب السورية،وارتداد الشراكة على قوتهم أو ضعفهم في الاردن،ومخاوف جهات من مقاتلي القاعدة في الاردن الذين يبلغ عددهم خمسة آلاف ،وتمدد التنظيم في الاردن،الا ان اساءة المعاملة في السجون ليس أمرا حكيما.

هذا سُيولد رغبات انتقامية،وسيزيد فعليا من الهوة بينهم وبين البلد والناس،خصوصا،أنهم في نهاية المطاف مواطنون اردنيون.

"محمد الشلبي” الملقب بأبي سياف يشكو من وضع رفاقه ويقول ان كل ما نريده الإفراج عنهم.

اتفقنا مع هؤلاء أم اختلفنا ،لابد ان نخضع للعنوان الذي يقول ان ابن البلد يمكن استيعابه،محاورته،التخفيف من موقفه،تحييده،أو الوصول معه الى حد أدنى.

مقاتلو القاعدة في الاردن وكما أشرت يصلون الى خمسة آلاف مقاتل،والتحليلات تتوقف عند ما يمكن ان يفعلوه،مستقبلا،فيما المعالجات لهذا التنظيم،قد لا تكون موفقة تماماً،في بلد كان عنوانه دوما التسامح،والقواسم المشتركة بين كل الاتجاهات.

لعل العنوان الذي سيسود في النهاية:مصالحة الجميع،لا فرق بين سلفي وغير سلفي الا بالتقوى!!.
 
شريط الأخبار تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة