خارطة رالف بيترز للأردن الجديد

خارطة رالف بيترز للأردن الجديد
أخبار البلد -  
لا تعرف كيف يتم تسريب سيناريوهات وضعها خبراء باعتبارها سيناريوهات معتمدة من دول، وفي ذات الوقت لاتتم الاشارة إلى طبيعة السيناريو وقوته وجديته وهل هو مجرد رأي لخبير، أو دراسة لمركز سياسي. كل قصة تصبح معلومة مؤكدة؟!.

مؤخرا تسربت تفاصيل حول استعداد واشنطن لسداد ديون الأردن مقابل استيعاب فلسطينيي سورية، وبعدها تسربت خارطة سياسية وجغرافية اعتبرها البعض جديدة، حول شكل الاردن المقبل على الصعيد الجغرافي، وتم الربط بين سداد الدين وشكل الاردن الجديد المقبل على الطريق دون ان يوضح أحد اصل القصة، ولا الربط العجيب بين سداد الديون وهذه الخارطة المفترضة.

خارطة الاردن الجديد التي تم تداولها باعتباره سراً خطيراً، ليست سراً خطيراً، فهي مجرد دراسة وضعها جنرال أمريكي متقاعد يدعى رالف بيترز، لاعادة رسم كل المنطقة، وتم نشرها اعلاميا قبل سنوات، والاردن الجديد فيها يضم اجزاءً من الضفة الغربية وغرب العراق وجنوب سورية .

هذه الخارطة تم نشرها أساسا عام 2006،وهي ُتقسم كل المنطقة فهناك فك و تركيب لكل دول المنطقة، وفقا لمشروع الشرق الاوسط الجديد، الذي طرحته وزيرة الخارجية الامريكية السابقة، كونداليزا رايس، وتبنته ادارة بوش.

مجرد سيناريو أعده جنرال أمريكي متقاعد، ووضع تفاصيله السياسية وتبريراته وخارطته، غير ان المثير ان يتم تقديم القصة مع الخارطة هذه الأيام فقط، باعتبارها سراً غامضاً تم كشفه، وربط ذلك بسداد كل ديون الاردن، مقابل شكل الدولة الجديدة، ولا أحد يعرف الرابط بين سداد الديون وهذا السيناريو، ومامدى اعتماد ذات السيناريو من الادارة الامريكية الحالية؟!.

هناك مئات المشاريع التي تم وضعها للمنطقة من خبراء، وأغلبها فشل، وبعضها نجح، غير ان الذهنية العربية عموما تتأثر بكل كلمة في مقال او دراسة او توصية صدرت بلغة اجنبية، وتعتبرها قدراً مقبلا بلاشك، وهذا يعبر عن الهشاشة في العالم العربي.

في كل الحالات الخارطة ليست جديدة، وهي تقدم كل دول المنطقة بشكل جديد، من كردستان الموحدة، الى الاردن الجديد، والعراق الجديد، الى بقية الدول، ولعل السؤال الذي يطرح نفسه بقوة..اين شعوب المنطقة،وقدرتها على التعامل مع هكذا مخططات؟!.

في الاغلب فأن شعوب المنطقة تحت نار التغييرات، ومطارقها، فالمنطقة كلها تغلي وتتعرض للهدم،من العراق الى فلسطين مروراً بسورية ولبنان ومصر وتونس وليبيا واليمن، ولا ضمانة اصلا بعدم خراب كل المنطقة،باتجاهات مفتوحة، بعيدا عن مبدأ اعادة التركيب الذي يظنه كثيرون سهلا، مقارنة بالهدم.

المنطقة فوق بركان، ولا أحد يعرف مصيرها وإلى أين تذهب اساساً،حتى نعرف الفرق بين التنبؤ والتحليل؟!.
 
شريط الأخبار انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!!