اللاجئون الجدد

اللاجئون الجدد
أخبار البلد -  
حين تسمع كلمة لاجىء، تحسس رائحة بيتك، مس ذكرياتك، تفقد اولادك ، طفولتهم ، دفاترهم ،العابهم ملابسهم،وانظر ماذا كانوا يكتبون عن الوطن، وكيف رسموه اخضرمشمساً،ورسموك انت ايها الاب القادر على العودة لهم بسلة حب ورائحة خبز وبمال يضمن تعليمهم ليكونوا أحسن منك..أليس الابناء هم الوحيدين الذين نحب ان يكونوا احسن منا ؟

ايها العربي اينما كنت،ارضك اليوم لم تعد لك.بيتك المبني بالاسمنت المسلح الان تحت تهديد السلاح، مرشح للذبول او الوفاة.ليدفن عليه وعلى من فيه.انت وجيرانك واهلك ، من المحيط الى الخليج تتعرضون في هذه الغفلة من التاريخ لمؤامرة كبرى باسم الثورة هنا وباسم الدين هناك ، وباسم التغييرفي كل بقعة نبتت فيها سنابل العروبة ومشت عليها سنابك خيول الفاتحين حاملة شمس الحرية ومشاعل النور الى كل بقاع الارض.

انت مهدد في ماضيك وحاضرك كي تصل الى المستقبل ذليلاً عارياً من الكرامة ومن غطاء شمس الحرية الحقيقية لا حرية اشتم واهدم واحرق لتحترق انت ومن صوروا لك انه عدوك وهم الاعداء الفعليون المختبئون خلف شعارات اوهموك بها باموال سرقوها من عرقك ونفطك!

عقدوا لك قمة في قاع ضعفك .قمة تأبين سوريا ودعوة الناتو لارسال طائراته لهدم ما لم يهدم بعد من تاريخك ولحرق ما تبقى من حقول قمح كانت ذات تاريخ تشبع العالم كله.هل رايت كيف بجرة قلم و بخطاب مكتوب بحروف من كذب، غيروا حاكما بحاكم وعلما بعلم ودولة مكتفية بمواردها واقتصادها الى دولة تستجدي حفنة دولارات و حاملات طائرات لتنفذ المؤامرة ؟!

هل نسيت كيف كان شعب يستبدل حاكما بحاكم في ظرف ساعة،وكيف كنت تصحو من نومك لتسمع البيان رقم واحد للانقلاب الذي كانوا يسمونه ثورة؟ اليست سوريا هي ام الانقلابات؟ اوكان تغيير النظام الذي يدعون يستحق ان تهدم سوريا كما الان ؟!اهذا الذي يجري تغيير ام تدمير؟حرية من نظام ام عبودية لانظمة الحكومة العالمية الصهيونية؟!

كم قلنا منذ البداية انها ليست ثورات بل سرقات لتطلعات شعوب الى الحرية، وكم قلنا ان « الديمقراطية « هي كلمة السر للعبودية الجديدة؟ وكم حذرنا من الانهيارات المتتالية في تونس و ليبيا واليمن ومصر وسوريا والحبل على الرقاب.فعلى مدى التاريخ وفي حضرة الجغرافيا لا عزة للعرب دون مصر و سوريا. كيف لا نقرأ تاريخنا وقد قرأه بن غوريون حين قال في بداية انشاء « اسرائيل « : لا يهم ان نمتلك اسلحة نووية بل المهم ان نفكر كيف نهدم العراق و مصر و سوريا « 

أي سلاح اسرائيلي يمكنه ان يفعل ما يجري الآن في مصر وسوريا ؟ كم سنة يحتاج العراق كما كان عزيزا قويا يمتلك ثالث اقوى جيش في العالم؟

لم يدفع العرب في ثورات الاستقلال عن المستعمرين الانجليز والفرنسيين ما يدفعونه الآن من دم ودمار ومال و بؤس و..لاجئين.

ايها العربي، حُكَ رأسك، فكِر بمن يسرق أملك ،ييتم ابنك، يقتل جسدك و روحك.لن يبقى من قطعة الجبن ، وطنك ، قطعة لكن سيسرقونها كلها كما سرقوا غضبك المشروع من اول مظاهرة .

لا اطهر من الارض، لا تدعوهم لتدنيسها بالباتريوت والاسلحة المحرمة،هاهم الفلسطينيون يحيون اليوم يوم الارض في قلب الكيان الاسرائيلي بعد خمس وستين سنة من احتلالها.الارض لن تغير جلدها، لن تنسى ابناءها ولغتها. ستظل « الارض بتتكلم عربي « !! 
 
شريط الأخبار المنتخب المغربي يتقدم على النشامى بهدف (تحديث مستمر) ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين في ذكرى تأسيسها الأربعين ... وقفة وفاء وتكريم شركة الجسر العربي البحر بيتكلم عربي