" العالم يحسدنا ...."

 العالم يحسدنا ....
أخبار البلد -  

 
حاول الرئيس باراك أوباما، علنا ومرارا، أن ينتزع من الملك عبدالله الثاني، تصريحا بضرورة " تنحي" الرئيس بشار الأسد، لكن الملك صمت ولم يستجب. إلا أن التفاهمات الأخرى بشأن سورية، ربما تكون، حسب تقارير الصحافة العالمية، قد بدأت بالفعل قبل زيارة أوباما، وما حدث في الزيارة هو تعزيز الترتيبات الخاصة بتدريب وتسليح مقاتلين سوريين من المعارضة غير الإرهابية، وكذلك البحث عن صيغ ميدانية للتدخل الإنساني جنوبي سورية.
الصيغة العامة التي طرحها أوباما بشأن سورية بالغة الغموض؛ إنه يخشى أن "تتحول سورية إلى ملجأ للإرهابيين الذين يستغلون الفوضى في هذا البلد"، وهذه المقاربة إما أنها كاذبة أو أنها ساذجة؛ (1) ذلك أن تدريب وتسليح المعارضين السوريين هو عملية تصب في الفوضى السورية وليس العكس، فلن يكون بإمكان أولئك، لا الآن ولا في المستقبل، تحقيق انتصار على الجيش العربي السوري وحلفائه الإقليميين والدوليين، إلا إذا حدث تدخل عسكري خارجي واسع النطاق من الواضح أنه ليس مطروحا على الأجندة الأميركية في المدى المنظور، (2) إن التداخل الفكري والميداني بين المقاتلين التابعين للجيش الحر والإخوان المسلمين المعتبرين معتدلين ومقاتلي جبهة النصرة التكفيرية الإرهابية، أكبر وأعقد من أن تنجح أية عملية جراحية تستهدف الفصل بين الطرفين. وفي الواقع أن أقوى جناح في المعارضة السورية المسلحة، اليوم، هو جبهة النصرة الجيدة التدريب والتسليح والتي تتوفر على مئات الانتحاريين مثلما تتوفر على الأفكار الملائمة للصراع المذهبي والأموال والمدد، ولا يستطيع أحد أن يضمن عدم وصول السلاح الأميركي إلى أيدي جبهة النصرة، كما لا يستطيع أحد أن يضمن عدم انضمام المقاتلين المدربين في تركيا والأردن إلى مقاتلي " النصرة". و بذلك، تكون الولايات المتحدة تدعم الإرهابيين. والحق أنها تغطيهم، اليوم، سياسيا؛ فهي لم تدن قيامهم، الأسبوع الفائت، باستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين في حي يسيطر عليه الجيش العربي السوري، كما أنها لم تدن التفجير الإرهابي الأخير في مسجد الإيمان في دمشق، الذي راح ضحيته العلامة محمد سعيد رمضان البوطي و49 من المصلين معه. وأخيرا، فإنه من غير المفهوم كيف يمكن أن يؤدي تسليح المعارضين السوريين لهزيمة الجيش النظامي في الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية.
حسب وزير الخارجية، ناصر جودة، المنتشي بلقاء داعميه الأميركيين، فإن " العالم يحسدنا" لمواقفنا بشأن سورية. حقا؟
أولا، من المعروف أن الولايات المتحدة ليس لديها استراتيجية فيما يتصل بالأزمة السورية، سوى التفاهمات مع الروس. وهي تفاهمات عالقة حول رحيل الأسد ـ كما تريد واشنطن ـ وبقائه كما تريد موسكو. وكل ما تفعله واشنطن الآن هو تحسين شروطها التفاوضية. وهي تريد استخدام الأردن في هذه المهمة، ثم تتخلى عنه لدى عقد الصفقة مع روسيا، تاركةً بلدنا في أسوأ وضع إقليمي ممكن،
ثانيا، إن تدريب وتسليح المقاتلين السوريين على الأراضي الأردنية، سوف يقود البلد، شاء أم أبى، إلى التورّط في تسهيلات مقصودة أو غير مقصودة للقوى الإرهابية التي ستتوسع باتجاه الأردن، في حالتي انتصار النظام السوري أو هزيمته،
ثالثا، المزيد من العمليات القتالية في جنوب سورية، سوف يؤدي إلى تحملنا أعباء المزيد من اللاجئين،
رابعا، التدخل الإنساني في جنوب سورية، لن يمر من دون مواجهات عسكرية سوف تجعلنا نتورّط مباشرة في المعركة،
خامسا، السير وراء التكتيك الأميركي الساذج في سورية، سوف يقودنا إلى خسارة العلاقات مع العراق وروسيا، ويضعنا مباشرة في حالة عداء مع دمشق وطهران.
 
 
شريط الأخبار "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع