قانون ضريبة الدخل

قانون ضريبة الدخل
أخبار البلد -  
الدستور وضع معادلة واضحة حثت على  فرض الضرائب وفق مبدأ التكليف التصاعدي مع تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية بان لا تتجاوز مقدرة المكلفين على الأداء وحاجة الدولة إلى المال. 
لكن في اليد الأخرى ثمة بعد مهم وهو تنافسية القطاعات خصوصا ذات الصفة التصديرية مثل شركات التعدين التي يعرف القاصي والداني أن تواجه منافسة شرسة في الأسواق الخارجية .
هناك من يقترح زيادة الضرائب على  بعض  الشركات  لمجرد أن حصة  الأغلبية فيها تعود لغير أردنيين وبالتالي فإن أرباحها تصدر الى الخارج ولا يتم تدويرها في الإقتصاد, لكن هل من المنطق معاقبة المستثمرين لمجرد أنهم اختاروا الأردن موطنا لاستثماراتهم ؟.
في اقتراح آخر لطيف يرى البعض أن  توحيد الضريبة  هو الخيار الأمثل والأكثر فائدة لخزينة الدولة، بتوسيعها قاعدة دافعي الضرائب وبالتالي تحقيق إيراد اكبر للخزينة على قاعدة  احتساب عائد الضريبة نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي بمعنى  أن 20 مليار  دينار مثلا يجب أن تحقق  ضريبة دخل قدرها  مليار   دينار على أساس نسبة عامة تبلغ  10% تضع الأردنيين على اختلاف دخلهم في سلة واحدة، ولعل المساواة في ذلك تخل بمبدأ العدالة، التي يحتاج تحقيقها إلى ربط نسب الضريبة بمقدار الدخل، إذ لا يمكن أن يتساوى صاحب الدخل المتوسط على سبيل المثال مع الأكثر دخلا والا فان التوحيد سيساعد على زيادة الأثرياء ثراء في مقابل جعل دخل الأقل أو محدود الدخل محدودا. 
نصوص الدستور واضحة  فالتكليف يجب أن يراعي مقدرة المكلف عن الأداء بان لا يتجاوز حاجة الدولة إلى المال بمعنى أن وضع المكلفين جميعا في سلة واحدة، يساهم في زيادة العبء على شرائح هي معفاة أصلا، بإعادة شمولهم بالضريبة أسوة بالقادرين وبالقدر ذاته، وبما يجعل قدرتهم على الأداء تتجاوز حاجة الدولة من المال.  
مبرر زيادة الضريبة على البنوك , هو دخلها وليس حصص الملكية فيها , فالأرباح ستورد الى الخارج بأية حال , بعد اقتطاع الضريبة , كذلك مبرر زيادة رسوم التعدين أو زيادة الضرائب على شركات التعدين يجب أن يرتبط بدخل هذه الشركات وليس بمعاقبتها على زيادة صادراتها .
نذكر هنا بأن هناك اتفاقيات مشاركة بين الحكومة وبعض المشاريع  كما في حالة المطار وهو ما ينسحب على شركات التعدين والغاز وغيرها من الشركات التي دخل إليها مستثمرون أجانب  وهي محددة في رسومها والضرائب المفروضة على دخلها فهل  المساس بها يخدم  استقرار بيئة الإستثمار. 
 
شريط الأخبار الملكة رانيا: نستحق جميعاً نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب والانتهاكات بالعواقب لا بالاستثناءات شاهد انفجارات داخل قاعدة رامات دافيد العسكرية في حيفا وفيات الأردن اليوم الأحد الموافق 22/9/2024 وزراء حزبيون في الحكومة الجديدة بسبب مشهد غير لائق مع كلب.. منع عرض فيلم لرانيا يوسف وسمية الخشاب قصف على دير البلح واقتحامات واعتقالات في مدن الضفة الغربية فجر الأحد تتأثر المملكة بكتلة هوائية خريفية تتسبب بتغيرات على حالة الطقس مع بدء الخريف فلكياً ما هي أعراضه.. متحور كورونا الجديد "إكس إي سي" ينتشر في 27 دولة حول العالم حرائق كبيرة واصابات مباشرة جراء الصورايخ التي أطلقتها المقاومة اللبنانية قرب مدينة حيفا فجر اليوم القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا