في الانتخابات.. الخسارة كالربح!

في الانتخابات.. الخسارة كالربح!
أخبار البلد -  

كنا من المعجبين باصرار «الباشا عبدالهادي» على الحزبية والحزب منذ عام 1989، فأسس أكثر من حزب وائتلف مع أكثر من حزب. لكنني لم أفهم تماماً معنى استقالته أو استقالة أعضاء من حزبه في المجلس النيابي، ولم أفهم إغلاق مكاتبه في المحافظات، والإبقاء على المكتب الرئيسي في عمّان.

- فالباشا مثلاً لم يقدم استقالته خطياً إلى الأمانة العامة لمجلس النواب. وحرص على إبقائها.. شفوية!. وهذا يرتب إبقاء المقعد شاغراً، وحرمان الرجل الثاني على قائمة التيار من مقعد نيابي هو من حقه!.

- والباشا لم يأمر نواب حزبه في تقديم استقالاتهم من عضوية المجلس، ولم نسمع من أحدهم أنه سيستجيب لأمر «القيادة» أم سيبقى في مكانه الدافئ الذي حصل عليه بجهده وبجهد عشيرته. ولهذا فإن الباشا يفقد جيشه قبل ان يبدأ معركته!. أو يضع جيشه في موقف حرج من حيث اراده مقاتلاً!.

أغلب الظن أن عبدالهادي المجالي قال ما قال في ساعة غضب لأنه فوجيء بنتائج قائمة التيار الهزيلة, وقد كان يتوقع نجاحاً محرزاً. وأغلب الظن أن الماكنة الحزبية افتقدته وهو على فراش الشفاء, فكان أداؤها ضعيفاً, وكنا كمراقبين نحسب أن غياب نشاط التيار ناتج عن قوة تنظيمه الداخلي, فلم يكن بحاجة الى وسائل الإعلام واللافتات, والاجتماعات الانتخابية الحاشدة.

الزعل ليس موقفاً, ونظن أن الباشا لا يتعامل فيه. وأغلب الظن أنه سيقبل نصيحة محبيه الكثر فيضع استقالته من رئاسة التيار أمام الجميع ويذهب إلى بيته معززاً مكرماً. فهناك الكثيرون الذين يستقيلون من رئاسة أحزابهم بعد فشل حزبهم في الانتخابات.

لا نحب أن نقارن, فإن الزعل كان قد حط على تجمع اليسار في قائمة السيدة عبلة ابو علبة. فقد اتهمت الهيئة المستقلة بالتزوير, وقالت إنها ستذهب الى القضاء. وهذا مطلوب في كل الأحوال. لكننا لم نفهم تهديد السيدة ابو علبة بالمحكمة الشعبية، فهذا عنوان يأخذنا إلى محكمة الشعب وجمال سالم بعد ثورة يوليو، ومحكمة فاضل عباس المهداوي في العراق.

ونظن ان هذا النمط من المحاكم لم يرد في ذهن السيدة المحترمة.. التي كسبت تعاطف الكثيرين لهدوئها، وحكمتها، وحضورها المعتدل، ثم عليها ان لا تنسى ان تحالفها مع أناس يقبلون مذابح الشام، ليس مما يشكل جوا شعبيا لقائمتها فوجود عشرات آلاف السوريين اللاجئين ليس مادة نقاش في وطنية نظام الأسد، او بطشه ودمويته.. فالنظام حاضر في ستين ألف قتيل ومليوني مشرد في وطنهم وثلاثة أرباع المليون تحت الخيام والبرد والجوع في الأردن وسوريا ولبنان والعراق وتركيا.

الخسارة الانتخابية كالربح، لا تحتمل الزعل.

 
شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...