البناء والتدفئة.. قضية كبرى لو تتذكرون

البناء والتدفئة.. قضية كبرى لو تتذكرون
أخبار البلد -  

التدفئة تستهلك حصة كبيرة جدا من دخل المواطنين. وإذاكان أحد منهم يخالفني في ذلك، فلأنه يعيش في البرد، ما يشكل خطرا على حياة الناس، وبخاصة الأطفال وكبار السن.يحتاجالبيت الذي مساحته 150 مترا مربعاً إلى 500 دينارشهريا على الأقل لأجل تشغيل التدفئة المركزية مدة 8-12 ساعةيوميا. وإذا كانت الأسرة تعتمد على الغاز، وتضم 6 أشخاص،وتشغل 4 مدافئ؛ فإن تشغيلها يحتاج إلى 300 دينارشهريا. وإذا أضيفت تكاليف تشغيل الكهرباء وتسخين المياه، تكون الأسرة "متوسطةالحال" تحتاج إلى 400-600 دينار شهريا. وثمة صديق يحتاج لأسباب صحية إلى تدفئة شبه دائمة، أكد لي أنه يحتاج إلى 1500 دينار شهريا لأجل التدفئة.هناك مشكلة كبيرة في أنظمة بناء البيوت وتصميمها ومواد البناء، والتي تسرب البرودة والحرارة، وغير معزولة جيدا. وإذاأضيف إلى ذلك أسلوب الحياة المتبع لدى الجيل الشاب، وبخاصة في هذه العطلة؛ إذ ينامون في النهار ويستيقظون في الليل، فلا يستفيدون من دفء النهار ولا يتجنبون برد الليل، فإن التكلفة تزيد، بل وتتضاعف.وأعتقدأن أنظمة البناء والتدفئة تحتاج إلى إعادة نظر استراتيجية وإعادة تفكير. وأظن أنه يوجد عندنا نقابات مهندسين وكليات هندسة، أليس كذلك؟ لكن لا يعرف كثير من المهندسين في بلدنا إلا في عيد الإسراء والمعراج، وفي قصص وحالات البناء بأقل كلفة وأقصى ربح، واستخدام المعرفة لأجل إفساد البناء وجعله عديم الجدوى والفائدة وخالياً من جمال المظهر!كيف تكون البيوت ملائمة للصيف والشتاء، والخصوصية والراحة؟ كيف توظف أنظمة الطبيعة وطاقاتها في الحصول على التدفئة والإضاءة والتبريد؟ كيف تُقلل إلى أقصى حد تكاليف التدفئة والإضاءة والتهوية والتبريد؟ كيف يمكن توفير مواد بناء وأثاث ملائمة للبيئة وقليلة الكلفة؟ كيف تصمم البيوت لتكون بأقل سعة ممكنة قادرة على توفير أقصى الاحتياجات والأولويات؟.. أعتقد أنه حلّ عصر البيوت الصغيرة الذكية، والتي يمكن برغم صغر مساحتها أن توفر للساكنين فيها كل احتياجاتهم، وتمنحهم الفرصة للعيش براحة ودفء وخصوصية. فعصر التصغير الذي شمل كل شيء، يجب أن يشمل البيوت والبناء والأثاث.لماذا يظل البناء خارج التاريخ والجغرافيا؟ لماذا تظل أنظمة البناء متخلفة عن المسار التقني والحضاري الذي يسير فيه العالم في كل المجالات؟ نحن نملك تقنية متقدمة، من حواسيب واتصالات وشبكات وأجهزة رائعة وجميلة وسيارات متطورة، ولكن بيوتنا متخلفة جدا لا تصلح للحياة، ولا وجود للتكنولوجيا فيها إلا للغش والتحايل على المواطنين وخديعتهم وإبهارهم!

 
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق