لست كاتبا صحافيا مبدعا ، ولاعضوا في نقابة الصحفيين، ولكن مايدفعني للكتابة هو حالة الجبد التي يعيشها الكاتب الصحفي عبدالهادي راجي المجالي ،والتي تجاوزت حدود المعقول، وحارت في امرها العقول، واصبحت ضمن نطاق ينطق عن الهوى، والاستخفاف بعقول ابناء الشعب الاردني، والعزف على اوتار مشاعره ،وعواطفة من خلال حالة الهيام التي يعيشها الكاتب مستخدما مورثات شعبية وعبارات الحنين للزمن الاردني الجميل، وعلى شاطى الذكرى مداعبا بها عواطف الشعب الاردني ،كـ (علاقته ببابورالكاز والفوتيك وصوبة الفوجيكا والبكم الازرق وطشت الغسيل والطرنيب والارجليه والمنسف والفروة ودوالي العنب ومسلسل وضحا وابن عجلان وعشقه للجيش ومؤسساته.....).
وهو ما لايمكن انسجامه مع جبده عبر موقعة الالكتروني (اجبد)، وعشقة المتواصل لرموز فساد ،علت ظهور خير المطايا ذات زمان اردني سالف ، فكانوا شر فرسان ،وقد امعنوا في الاوطان تشليحا ولصلصة ، ورفع لهم عبدالهادي قلمه اجلالا واكبارا ومديحا حيث يصدمنا بجبدة عبر موقعة الالكتروني (اجبد) وبتاريخ 30/10/2010 بمقاله عنوانها (باسم ) ويصف فيها باسم عوض الله انه الاكثر حبا للاردن (وانه الرجل الوحيد الاكثر اخلاصا لوطنه واهله ) وان باسم الشخص الوحيد الذي يحب الاردن لدرجة الجنون (والعياذ بالله ) . حيث انه يواصل الليل بالنهار لخدمة ابناء الشعب الاردني ، وان لمسات الخير من يدي باسم بحاجة الى عقليه في الاردن قابله للتطور بالشكل السريع ويختم كاتبنا حالة الوجد مع باسم عوض الله بقوله ( دافعت عن الاردن كثيرا ياصديق ، واظن ان الوقت حان كي ندافع نحن عن روحك الطيبه ) ويقصد روح باسم الطيبه واليكم رابط المقال :
http://www.ejjbed.com/viewArticle.php?id=475&auth_id=1
فهل من يقف في عزاء ابوداوود المخطط الرئيس لاغتيال الشهيد وصفي التل والذي دوما تتغنى بعشقه وترابه ودمائة الزكيه ومسدسه وغليونه، وتقول عنه في مقاله لك (ومع الورقة يوجد (غليون) وصفي وعلبة تبغ من نوع(بلاك جاك) صدقوني أن تبغه كان طريا ولم يعتريه النشفان وسرقت حفنة منه ووضعتها في جيبي... ). فهل عشقك لوصفي دفعك الى ان تسرق حفنة من تبغه، بينما عشقك لباسم دفعك ان تتهم الاردنيين بظلم باسم عوض الله . ولكن مايضيق الصدر ويرفع الضغط بتجليات كاتبنا المبدع مقاله بتاريخ 8/10/2010 وعنوانها " باسم عوض الله ... وضيق العبارات حين يتسع القلب " ولعل اغرب مافيها قوله ( ولكن في المنصب الرسمي هناك خصلتان ان توفرتا في المسؤول ، نمسح كل شي عنه وهما الولاء للملك وحب الاردن اما الاولى فلا اظن احدا يستطيع ان يزواد على باسم فيها ، واما الثانيه فأعترف انه يحب الاردن اكثر مني ) . وان اي انتقاد لسياسات باسم عوض الله هو سابقة خطيرة في علاقتنا مع الديوان الملكي حيث يقول الكاتب (باسم عوض الله ، هو موظف في بلاط الملك ، والموظف في هذا البلاط هو خيار من خيارات سيد البلاد ..... حين نهاجم باسم سواء كان هذا الهجوم من الاعلام او مصدره برلماني، فنحن نقترف سابقة خطيرة في علاقتنا مع الديوان الملكي المؤسسة الابوية العامر) . وتعود وتناقض ذلك بمقاله اخرى بتاريخ 6/12/2011 وتحت عنوان (يجب على الملك ان يسمعنا جيدا ) وتهاجم فيها الدكتور خالد الكركي وعامر الفايز وامجد العضايلة حيث يشتد الهجوم لدى الكاتب بقوله (بأختصار ثمة أمر خطير ومهم يمارس في الديوان الملكي أتقنه خالد الكركي بكل تناقضاته وكرهه ..وبكل ما يحمل من مخزون الألم الذي ورثه من المتنبي وهو أزدراء الشعب الأردني ..وخالد أيضا صنع ثلاثية الصراع ولم يكتف بالصراعات الثنائيه في الديوان الملكي بل شكل هاجسا مرعبا لدى أمجد العضايله وعامر الفايز ...وادخلهم في متاهات غريبة عجيبه أنعكست فيما بعد على القرار...كان مشروع خالد الكركي هو الصحفي مهند المبيضين ...فقد كان يكره كل من ينافس مهند ويزدري كل من لايسمع لمهند ...وخالد بطبعه نعرفه منذ كان استاذا في الجامعة الاردنيه ..له خلف القناع ألف قناع .... أذا سلامي على زمن الأقنعه ) .اليس هؤلاء هم من خيارات سيد البلاد... وهم ابناء الديوان الملكي العامر الذين لم تتلوث ايديهم بملفات مشبوهة وهم ابناء الاردن والاكثر اخلاصا .الم تقترف ايها الصحفي المبدع سابقة خطيرة في علاقتنا مع الديوان الملكي . وليحكم القارئ على التناقض بين المقالين على الرابطين التاليين :
http://www.ejjbed.com/viewPost.php?id=234&sec_id=1
http://www.ejjbed.com/viewPost.php?id=35833
ويعود علينا الكاتب عبدالهادي راجي( والعود احمد) بتاريخ 23/3/2011 بمقاله يحمل نفسه الذنوب والخطايا ويهاجم فيها (الرجل الوحيد الاكثر اخلاصا لوطنه واهله ) على حد تعبيره السابق وتحمل عنوان عجيب (كل شي باطل اذا لم يشأ المرء ان يفتح باب باسم عوض الله ) وينقلب الكاتب على افكاره وقلبه النابض حبا قائلا مانصه "باسم بطبعه أنسان غريب الأطوار وهو مهندس تفتيت البنى الشرق أردنيه في الدوله وربما هو المشروع الذي أتى من الغرب وهدفه نقل الدوله للحاله المدنيه عبر تسخيف وتلويث الشرق أردنيين وتحطيمهم معنويا ونفسيا ....لهذا حين كنا نجلس في اللقاءات التي يعقدها الرجل كان يصر دوما على أن برنامج التحول الأجتماعي والأقتصادي ..يعني ببساطه صنع تغيير أجتماعي في بنية المجتمع من أجل القبول بأصلاحات أقتصاديه وتغييرالبنيه الأجتماعيه في نظر باسم كان يعني تفكيك المجتمع العشائري وجعل المراه تقبل العمل مع الرجل سويا ..كان يؤمن أن العشائريه في الأردن معيق للاصلاح الاقتصادي وكان ينقض على بؤر العشائريه عبر تمويل مشاريع صغيره تهدف ألى أخراج المرأه من منزلها وزجها في العمل والأنتاج... ولم يكن هذا الكلام في ظاهره يعني مصلحة وطنيه أو أصلاحا أقتصاديا بقدر ما كان كره مستفحل متأصل في النفس لمجتمع العشيره ." واليكم الرابط :
http://www.ejjbed.com/viewPost.php?id=23817&sec_id=1
اليس ذلك قمة التناقض والانانيه ؟ . وماهو التفسير المنطقي لهذا.
ثم تطل علينا عبر محطة جوسات الفضائية قبل شهر تقريبا، وتتهم من كنت تتغنى بأمجادة " باسم عوض الله " وتتهمة بأنة حاله كانت تحاول تفكيك الروابط الاجتماعيه ،وتفتيت البنى الشرق اردنيه . ثم تشبع من كانوا في القرار نقدا عبر مشكاة اخرى - لرمزاخر من رموز الفساد - بتاريخ 6/6/2011 وبعنوان " اخي .. خالد شاهين هل من الممكن ان تصغي لقلبي قليلا " وتشتكي من ارسالك الى لندن من قبل الليبراللين الجدد وعلى رأسهم عوض الله وعلى نفقة مايدفعة المواطن الغلبان من ضرائب ورسوم وتقول مانصه " أخي خالد أنا مثلك أمضيت بعد وفاة أمي عاما كاملا في بريطانيا وقد أرسلوني هناك كي أكون من ضمن جند (الليبرالية الجديده) والذي ذبحني في بلد الضباب أني لم اعد أسمع (طقطقات الخرز) والكرك لم تكن قريبة مني كي أعود الى قبر أمي كلما أعتراني التعب " ،ويسترسل كاتبنا بقوله وعبر مطلب مهم وضروري من خالد شاهين " أما أنا فلي مطلب مهم وظني أنه اهم من مطلب الحكومه ..أتذكر قبل عام حين (اولمت لك) ولمجموعه من الزملاء ..أتذكر كيف تعطل مصعدي حين أمتطيته حضرتك ...للعلم المصعد ما زال معطلا وشركة (بترا) تريد مبلغا طائلا من أجل أصلاحه وجيراني تنصلوا من الدفع وأنت تعلم أني اسكن الطابق الرابع وأني مدخن ..وأن صعود الادراج متعب لهذا أنت مطالب ايها (البدين) بأصلا ح الاضرار التي تسببت بها ......على الأقل أنت لم تعطل ضميرا ولم تعطل فؤادا عطلت مصعدا فقط ...فعد يا صديقي لعمان ولو من أجل اصلاح مصعدي فقد تعبت من صعود الأدراج ." رابط المقال :
http://www.ejjbed.com/viewPost.php?id=27952
ولعل القارئ يلمس مدى عشقة لخالد شاهين حيث يطل علينا من يتغنى بسفوح شيحان وتراب الجنوب وباب الواد واللطرون بمقاله اخرى وبتاريخ سابق وتحت عنوان " عن خالد شاهين.. الذي عطل مصعد منزلي " يذكر فيها مناقب خالد شاهين وفضله على الشعب والحكومة ، الى ان يختم بقوله " انا اريد ان اقاضي ثقللك الزائد على مسألتين مصعد منزلي وحبر قلمي " فهل اصبحت قضية مصعد الكاتب هم وطني يتكرر على القارئ كما هو حال قلمك . رابط المقال التالي :
http://www.ejjbed.com/viewPost.php?id=10837&sec_id=1
ويستمر صاحبنا بالاساءة لشخصيات من هذا الوطن نثق تماما انها لم تعرف الفساد ولم تطرق ابوابه وهاهو يسمي لجنة الحوار الوطني بـ ( لجنة عبدالله ابورمان للدردشه ) الذي يعلم الجميع نهج عبدالله ابورمان البعيد كليا عن نهجك وكتاباتك . ويزداد الجبد بنقدك برنامج ( قوك يااردن ) الذي يبث على اذاعة القوات المسلحة التي تعشقها حيث يجبد الكاتب الجليل قائلا " احيانا وانا استمع لهذا البرنامج احس أنك يجب أن تحمل (شبريه)..ومن الممكن أن تتسلح (بالربابه)....ويجب أن تكون وجبة الافطار (سمن بلدي) والبث يجب ان يتم من تحت (فروه)....والمستمع عليه أن يجلس على (فرشة صوف).... اليست هذه المصطلحات التي تكررها دائما في مقالتك وتعشقها، ثم تعود وتسخر منها .
وتطل علينا مرة اخرى ساخرا من الحراك الشعبي بمقاله ( الهتيف ) الذي لدي الثقة انه يهتف بالمجان وبدون مقابل تعبيرا عن حالة وطن ، وكان البوصله لكشف الفاسدين ، ولم يكن سحيجا لعيون باسم وخالد . ويطول الحديث ويطول ولعلي اختصره بما قاله الشهيد وصفي التل، عندما كان عيناً في مجلس الأعيان في عام 1969، اثناء مناقشة الموازنة ".. الذين يعتقدون أن هذا البلد قد انتهى واهمون، والذين يعتقدون أن هذا البلد بلا عزوة واهمون كذلك، والذين يتصرفون بما يخص هذا البلد كأنه (جورعة) مال داشر واهمون كذلك، والذين يتصرفون كالفئران الخائفة على سفينة في بحر هائج سيغرقون هم كما تغرق الفئران وستبقى السفينة تمخر العباب إلى شاطئ السلامة..".
"لا مكان للفساد ولا مكان للرشوة.. ولا مكان لتلون وجوه الميدان فقط للصابرين الصادقين.. ذوي الرأي الجريء الصريح..".
http://www.ejjbed.com/viewArticle.php?id=475&auth_id=1
فهل من يقف في عزاء ابوداوود المخطط الرئيس لاغتيال الشهيد وصفي التل والذي دوما تتغنى بعشقه وترابه ودمائة الزكيه ومسدسه وغليونه، وتقول عنه في مقاله لك (ومع الورقة يوجد (غليون) وصفي وعلبة تبغ من نوع(بلاك جاك) صدقوني أن تبغه كان طريا ولم يعتريه النشفان وسرقت حفنة منه ووضعتها في جيبي... ). فهل عشقك لوصفي دفعك الى ان تسرق حفنة من تبغه، بينما عشقك لباسم دفعك ان تتهم الاردنيين بظلم باسم عوض الله . ولكن مايضيق الصدر ويرفع الضغط بتجليات كاتبنا المبدع مقاله بتاريخ 8/10/2010 وعنوانها " باسم عوض الله ... وضيق العبارات حين يتسع القلب " ولعل اغرب مافيها قوله ( ولكن في المنصب الرسمي هناك خصلتان ان توفرتا في المسؤول ، نمسح كل شي عنه وهما الولاء للملك وحب الاردن اما الاولى فلا اظن احدا يستطيع ان يزواد على باسم فيها ، واما الثانيه فأعترف انه يحب الاردن اكثر مني ) . وان اي انتقاد لسياسات باسم عوض الله هو سابقة خطيرة في علاقتنا مع الديوان الملكي حيث يقول الكاتب (باسم عوض الله ، هو موظف في بلاط الملك ، والموظف في هذا البلاط هو خيار من خيارات سيد البلاد ..... حين نهاجم باسم سواء كان هذا الهجوم من الاعلام او مصدره برلماني، فنحن نقترف سابقة خطيرة في علاقتنا مع الديوان الملكي المؤسسة الابوية العامر) . وتعود وتناقض ذلك بمقاله اخرى بتاريخ 6/12/2011 وتحت عنوان (يجب على الملك ان يسمعنا جيدا ) وتهاجم فيها الدكتور خالد الكركي وعامر الفايز وامجد العضايلة حيث يشتد الهجوم لدى الكاتب بقوله (بأختصار ثمة أمر خطير ومهم يمارس في الديوان الملكي أتقنه خالد الكركي بكل تناقضاته وكرهه ..وبكل ما يحمل من مخزون الألم الذي ورثه من المتنبي وهو أزدراء الشعب الأردني ..وخالد أيضا صنع ثلاثية الصراع ولم يكتف بالصراعات الثنائيه في الديوان الملكي بل شكل هاجسا مرعبا لدى أمجد العضايله وعامر الفايز ...وادخلهم في متاهات غريبة عجيبه أنعكست فيما بعد على القرار...كان مشروع خالد الكركي هو الصحفي مهند المبيضين ...فقد كان يكره كل من ينافس مهند ويزدري كل من لايسمع لمهند ...وخالد بطبعه نعرفه منذ كان استاذا في الجامعة الاردنيه ..له خلف القناع ألف قناع .... أذا سلامي على زمن الأقنعه ) .اليس هؤلاء هم من خيارات سيد البلاد... وهم ابناء الديوان الملكي العامر الذين لم تتلوث ايديهم بملفات مشبوهة وهم ابناء الاردن والاكثر اخلاصا .الم تقترف ايها الصحفي المبدع سابقة خطيرة في علاقتنا مع الديوان الملكي . وليحكم القارئ على التناقض بين المقالين على الرابطين التاليين :
http://www.ejjbed.com/viewPost.php?id=234&sec_id=1
http://www.ejjbed.com/viewPost.php?id=35833
ويعود علينا الكاتب عبدالهادي راجي( والعود احمد) بتاريخ 23/3/2011 بمقاله يحمل نفسه الذنوب والخطايا ويهاجم فيها (الرجل الوحيد الاكثر اخلاصا لوطنه واهله ) على حد تعبيره السابق وتحمل عنوان عجيب (كل شي باطل اذا لم يشأ المرء ان يفتح باب باسم عوض الله ) وينقلب الكاتب على افكاره وقلبه النابض حبا قائلا مانصه "باسم بطبعه أنسان غريب الأطوار وهو مهندس تفتيت البنى الشرق أردنيه في الدوله وربما هو المشروع الذي أتى من الغرب وهدفه نقل الدوله للحاله المدنيه عبر تسخيف وتلويث الشرق أردنيين وتحطيمهم معنويا ونفسيا ....لهذا حين كنا نجلس في اللقاءات التي يعقدها الرجل كان يصر دوما على أن برنامج التحول الأجتماعي والأقتصادي ..يعني ببساطه صنع تغيير أجتماعي في بنية المجتمع من أجل القبول بأصلاحات أقتصاديه وتغييرالبنيه الأجتماعيه في نظر باسم كان يعني تفكيك المجتمع العشائري وجعل المراه تقبل العمل مع الرجل سويا ..كان يؤمن أن العشائريه في الأردن معيق للاصلاح الاقتصادي وكان ينقض على بؤر العشائريه عبر تمويل مشاريع صغيره تهدف ألى أخراج المرأه من منزلها وزجها في العمل والأنتاج... ولم يكن هذا الكلام في ظاهره يعني مصلحة وطنيه أو أصلاحا أقتصاديا بقدر ما كان كره مستفحل متأصل في النفس لمجتمع العشيره ." واليكم الرابط :
http://www.ejjbed.com/viewPost.php?id=23817&sec_id=1
اليس ذلك قمة التناقض والانانيه ؟ . وماهو التفسير المنطقي لهذا.
ثم تطل علينا عبر محطة جوسات الفضائية قبل شهر تقريبا، وتتهم من كنت تتغنى بأمجادة " باسم عوض الله " وتتهمة بأنة حاله كانت تحاول تفكيك الروابط الاجتماعيه ،وتفتيت البنى الشرق اردنيه . ثم تشبع من كانوا في القرار نقدا عبر مشكاة اخرى - لرمزاخر من رموز الفساد - بتاريخ 6/6/2011 وبعنوان " اخي .. خالد شاهين هل من الممكن ان تصغي لقلبي قليلا " وتشتكي من ارسالك الى لندن من قبل الليبراللين الجدد وعلى رأسهم عوض الله وعلى نفقة مايدفعة المواطن الغلبان من ضرائب ورسوم وتقول مانصه " أخي خالد أنا مثلك أمضيت بعد وفاة أمي عاما كاملا في بريطانيا وقد أرسلوني هناك كي أكون من ضمن جند (الليبرالية الجديده) والذي ذبحني في بلد الضباب أني لم اعد أسمع (طقطقات الخرز) والكرك لم تكن قريبة مني كي أعود الى قبر أمي كلما أعتراني التعب " ،ويسترسل كاتبنا بقوله وعبر مطلب مهم وضروري من خالد شاهين " أما أنا فلي مطلب مهم وظني أنه اهم من مطلب الحكومه ..أتذكر قبل عام حين (اولمت لك) ولمجموعه من الزملاء ..أتذكر كيف تعطل مصعدي حين أمتطيته حضرتك ...للعلم المصعد ما زال معطلا وشركة (بترا) تريد مبلغا طائلا من أجل أصلاحه وجيراني تنصلوا من الدفع وأنت تعلم أني اسكن الطابق الرابع وأني مدخن ..وأن صعود الادراج متعب لهذا أنت مطالب ايها (البدين) بأصلا ح الاضرار التي تسببت بها ......على الأقل أنت لم تعطل ضميرا ولم تعطل فؤادا عطلت مصعدا فقط ...فعد يا صديقي لعمان ولو من أجل اصلاح مصعدي فقد تعبت من صعود الأدراج ." رابط المقال :
http://www.ejjbed.com/viewPost.php?id=27952
ولعل القارئ يلمس مدى عشقة لخالد شاهين حيث يطل علينا من يتغنى بسفوح شيحان وتراب الجنوب وباب الواد واللطرون بمقاله اخرى وبتاريخ سابق وتحت عنوان " عن خالد شاهين.. الذي عطل مصعد منزلي " يذكر فيها مناقب خالد شاهين وفضله على الشعب والحكومة ، الى ان يختم بقوله " انا اريد ان اقاضي ثقللك الزائد على مسألتين مصعد منزلي وحبر قلمي " فهل اصبحت قضية مصعد الكاتب هم وطني يتكرر على القارئ كما هو حال قلمك . رابط المقال التالي :
http://www.ejjbed.com/viewPost.php?id=10837&sec_id=1
ويستمر صاحبنا بالاساءة لشخصيات من هذا الوطن نثق تماما انها لم تعرف الفساد ولم تطرق ابوابه وهاهو يسمي لجنة الحوار الوطني بـ ( لجنة عبدالله ابورمان للدردشه ) الذي يعلم الجميع نهج عبدالله ابورمان البعيد كليا عن نهجك وكتاباتك . ويزداد الجبد بنقدك برنامج ( قوك يااردن ) الذي يبث على اذاعة القوات المسلحة التي تعشقها حيث يجبد الكاتب الجليل قائلا " احيانا وانا استمع لهذا البرنامج احس أنك يجب أن تحمل (شبريه)..ومن الممكن أن تتسلح (بالربابه)....ويجب أن تكون وجبة الافطار (سمن بلدي) والبث يجب ان يتم من تحت (فروه)....والمستمع عليه أن يجلس على (فرشة صوف).... اليست هذه المصطلحات التي تكررها دائما في مقالتك وتعشقها، ثم تعود وتسخر منها .
وتطل علينا مرة اخرى ساخرا من الحراك الشعبي بمقاله ( الهتيف ) الذي لدي الثقة انه يهتف بالمجان وبدون مقابل تعبيرا عن حالة وطن ، وكان البوصله لكشف الفاسدين ، ولم يكن سحيجا لعيون باسم وخالد . ويطول الحديث ويطول ولعلي اختصره بما قاله الشهيد وصفي التل، عندما كان عيناً في مجلس الأعيان في عام 1969، اثناء مناقشة الموازنة ".. الذين يعتقدون أن هذا البلد قد انتهى واهمون، والذين يعتقدون أن هذا البلد بلا عزوة واهمون كذلك، والذين يتصرفون بما يخص هذا البلد كأنه (جورعة) مال داشر واهمون كذلك، والذين يتصرفون كالفئران الخائفة على سفينة في بحر هائج سيغرقون هم كما تغرق الفئران وستبقى السفينة تمخر العباب إلى شاطئ السلامة..".
"لا مكان للفساد ولا مكان للرشوة.. ولا مكان لتلون وجوه الميدان فقط للصابرين الصادقين.. ذوي الرأي الجريء الصريح..".
