جرة الغاز خلصت

جرة الغاز خلصت
أخبار البلد -  

يظهر أن اقدام دولة رئيس الوزراء عبدالله النسور على رفع الدعم المزعوم عن المحروقات وما تبع هذا القرار الظالم من تبعات تتمثل في ارتفاع الاسعار على كل السلع والخدمات الاساسية الاخرى التي اصابت الفقراء بمقتل ، سيوصل دولة رئيس الوزراء لرقم قياسي عالمي ولكن هذه المرة بطريقة جديدة لم يعهدها أحد في موسوعة (جينس) للارقام القياسية ،
وهذه الحالة الفريدة تتمثل في اعلى ارقام يتحصل عليها دولته من أرباب وربات البيوت في الدعاء بل وتنوع الجمل والمفردات التي يتناولها الداعي على دولته والتي تكون مبنية على مقدار الضرر الذي الم بالداعي من قرار رفع الدعم وبمدى ثقافته وحفظه للادعية الواردة التي يتوجه بها المظلوم للخالق في دعاءه على الظالم ، وهذه الادعية بكل تأكيد لا تختلف عن الادعية التي كانت تنطلق من حناجر ثكالى وارامل واطفال ونساء وشيوخ غزة على فرعون مصر المخلوع حسني مبارك الذي حاصرهم بالغذاء والدواء وحليب الاطفال ، وأن ما آل اليه هذه الفرعون لهو خير دليل على ان دعاء المظلومين عند الله مستجاب وان الله يمهل ولكنه عز وجل لا يهمل دعوة المستضعفين في الارض أبدا
ومن خلال متابعتي وسماعي المتكرر لمثل هذه الادعية التي تنطلق من حناجر الفقراء المقهورين والتي تبدأ من لحظة تقطع الشعلة على صوبة الغاز واخراجها لاصوات التنبيه بأن الجرة على وشك ان تفرغ من الغاز وتوجه انظار الملتفين حولها من شدة البرد اليها وهي تفرقع ولحين انتهائها من الغاز واستبدالها بجرة اخرى هذا بالطبع ان كان لدى الاسرة جرة احتياط او بالبدء بخطة الطوارىء الاخرى والتي تتمثل بدعوة افراد الاسرة لارتداء المزيد من الملابس الشتوية لحين شراء جرة غاز اخرى هذا ان كان ثمنها متوفر مع رب الاسرة ، ومن هذه الادعية والتي اتمنى على دولته ان يمعن النظر فيها ، الله لا يبارك فيك يا رئيس الوزراء ، الله يضيقها بوجهك زي ما ضيقتها علينا ، الله ينتقم منك يا ظالم ، الله لا يوفقك يا رئيس الوزراء انت ومن شد على ايدك ، الله يرينا فيك يوم كيوم حسني مبارك والخ ........ من الادعية الحشمة التي يصعب ذكرها ، فكيف اذا علمنا ان متوسط عدد جرار الغاز التي تستبدل تصل الى جرتين في الاسبوع لكل اسرة وعدد الدعاوي التي ترافق نفاذ الغاز منها تنطلق كالشرشور من مخازن الحناجر الملتهبة وهذا العدد مضروب بستة ملايين شخص استثني منهم رموز الفساد الذين كنتم من محامين الدفاع عنهم في مجلس (111) والاطفال الرضع
بكل تأكيد فأنه لن يجاري دولتك أحد على جائزة (جينس) في اعلى عدد دعاوي يتلقاها رئيس وزراء ومن أول شهر من توليه لمنصب مرموق زائل
دولتك هل انت حمل لهذه الدعاوي وانت تعلم بأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حاجز فان كنت حمل لها فاني اقول لك عفيه عليك يا نشمي وان كنت غير ذلك فارجع عن ذلك وبرىء ذمتك امام الله ومن حقوق عباد الله قبل ان تلقى الله بحمل من الذنوب لا طاقة لبشر عليها ، عندها لن تنفعك جائزة (جينس) ولا لقب دولة يكتب على شاهد قبرك بعد طول عمر ان شاء الله
شريط الأخبار زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الثلاثاء 23-12-2025 بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول