وأوضح الاتحاد في مؤتمر صحافي أنّ اسم المدرب الجديد «سيكشف في كانون الثاني» قبل عام ونصف العام من انطلاق منافسات مونديال 2014 في البرازيل.
وصرّح مدير المنتخبات الوطنية في الاتحاد اندريس سانشيس: «لقد أبلغته بنفسي بنبأ الإقالة»، مؤكدا: «لا يحلو لإنسان سماع مثل هذه الأنباء، لكن كل العاملين في كرة القدم يعرفون أنّ مثل هذه الأمور تحصل».
وكانت عدة صحف برازيلية أعلنت إقالة مينيزيس قبل أن يؤكدها الاتحاد بنفسه، وكتبت صحيفة «لانس» الرياضية: «لم يعد مينيزيس يشرف على المنتخب البرازيلي»، مشيرة إلى أنّ رئيس الاتحاد البرازيلي جوزيه ماريا مارين أبلغ المدرب، البالغ 50 عاما، بالإقالة.
وكان مينيزيس عيّن مدربا للمنتخب في عهد رئيس الاتحاد السابق ريكاردو تيكسييرا خلفا لكارلوس دونغا بعد رفض موريسي راماليو المهمة وبعد خروج البرازيل من ربع نهائي مونديال 2010 بخسارتها أمام هولندا 1-2، وبموجب عقد يمتدّ حتى مونديال 2014 الذي تنظمه البرازيل.
لكن الانتقادات بدأت توجّه إليه بعد خروج البرازيل من ربع نهائي كوبا أميركا 2011، ثم تبعها فشل المنتخب الأولمبي الذي قاده في أولمبياد لندن 2012 فاهتزّت الثقة به.
وبدأت أسهم لويز انطونيو فينكر مينيزس تتصاعد عندما كان مدربا لغريميو من 2005 إلى 2007، حيث قاده إلى نهائي كأس ليبرتادوريس (دوري أبطال أميركا الجنوبية) الذي خسره أمام بوكا جونيورز الأرجنتيني، لكنه صنع اسمه بشكل حقيقي عندما انتشل كورينثيانز، أحد أكثر الأندية شعبية في البرازيل، من الدرجة الثانية عام 2008 وقاده إلى لقب كأس البرازيل في العام التالي.