ومنهم من ينتظر

ومنهم من ينتظر
أخبار البلد -  

يتردد على ألسنة الكثيرين أننا أمة لا تقرأ ، وهنا أريد أن أطمئن هؤلاء الكثيرين أننا أمة تكتب والحمد لله ، فمع التفجر التكنولوجي ، وانتشار المواقع الالكترونية ، وأبواب التوصل المختلفة ، والتي لا حصر لها رقماً ، وعدداً بدأت عندنا واضحة شهية الكتابة ، فقط من أجل الكتابة، ونحن نعلم أن شهية القراءة عند الآخرين أقل بكثير من شهية الكتابة عندنا ، ومع هذا الاعتراف فما زلنا نكتب ، وأنا واحد من هؤلاء الذين لا يستطيعون كبح جماح شهية الكتابة في داخله .

ما يحدث في مصر منذ يناير 2011 هز العالم ، ولكنه لم يحرك فينا نحن ساكناً ، وهذا القول ليس نوعاً من جلد الذات ، بل هو الحقيقة ، فالعالم الغربي ، ومعه دولة إسرائيل تابعت ، وما زالت تتابع ما يجري ، وتضع الخطط المناسبة لكل تغيير ، أو تغير في المسار المصري على كل الجبهات ، السياسية، والدينية، والاقتصادية ، وهذه المتابعة كانت بدوافع كثيرة ليس المجال لذكرها ، ولكن ما يهمني هنا أن هذه الدول قد قرأت المشهد المصري ، وما زالت تقرأ ، وصدقاً أقول إنهم يقرؤون حتى لصغار الكُتاب ، ويستمعون للعامة قبل الخاصة ، ويتابعون الفضائيات المأجورة، وغير المأجورة ،وبعدها يبدأ عندهم التقييم ، ووضع الخطط ، والسؤال هنا هل نحن قرأنا المشهد المصري ، وما حدثت فيه من تغيرات ، وتبديلات غير مألوفة عربياً ، وهل قرأ السياسيون عندنا المشهد ، وهل أعدوا الخطط، والاحتمالات جميعها، فرأس الدولة ، وأبناؤه، ووزراؤه ، وأعوانه خلف القضبان ، وكأن ما حدث فيلم هندي ، وقبل أيام جاء دور أحمد شفيق هذا الرجل الذي كان من الممكن أن يكون رئيس مصر الحالي بدلاً من مرسي ، وهو يحمل لقب دولة في بلده،أي رئيس وزراء أكبر دولة عربية، واليوم نسمع عنه ، ونقرأ أنه مطلوب للمحاكمة ، والتحقيق ، وربما يصل به الأمر إلى السجن ، لماذا يجري كل ذلك في مصر ، وبهذه الأريحية، والسلاسة ، من ملاحقة الفاسدين، ومحاكمتهم، ومن ثم إيداعهم في السجن لأجل مسمى مع فوائد تترتب على وجودهم هناك تعود لصالح الشعب الذي ارتاح من فسادهم على أقل تقدير، وأرغب في إعادة السؤال هل قرأ المسؤلون الفاسدون في بلدي هذه الأخبار ، وهل يعلمون أن كل الذين ذكرنا أسماءهم لم يتوقعوا يوماً هذا المصير ، ولم يتوقعوا صحوة الشعب ، واستهزؤوا بكل التهم، والهتافات التي تطالب بمحاسبتهم ، إنهم يا سادتي الكرام ينطبق عليهم القول : من الوزراء ورؤساء الوزراء الفاسدين من دخل السجن، ومنهم من ينتظر ، وصدق الشعب حين يقول كلمته .

وأخيراً هل تلاحظون معي أنه مع كل انجاز تحققه مصر أو تونس في محاسبة الفاسدين تخفت الأصوات عندنا ،ونصبح أقل جدية؟؟!

شريط الأخبار "صناعة عمان" تنظم ورشة تعريفية ببرامج دعم التشغيل بالتعاون مع "العمل" و"المهندسين" الأردن.. بدء تقديم طلبات الانتقال وإساءة الاختيار لمرحلة البكالوريوس الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والـديزل بالأردن تحذير من هيئة تنظيم النقل البري لسائقي خط عمان الشام بيروت صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 41 ألفا و586 منذ 7 أكتوبر الضمان الاجتماعي ينفي إلغاء برنامج القروض والسلف للمتقاعدين ويؤكد تنظيمه وتوسيعه جيش الاحتلال: طائراتنا ألقت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات لاغتيال نصر الله تصعيد خطير.. الجيش الإسرائيلي يخترق ترددات برج مراقبة مطار بيروت الدولي ويهدد بضرب طائرة مدنية إيرانية هاشم صفي الدين يتصدر الأسماء المرشحة لخلافة نصر الله في قيادة «حزب الله» في حال تأكد اغتياله الكيان: لا بديل لنصر الله واغتياله سيُغيِّر الشرق الأوسط ماذا نعرف عن حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟ 600 مليون دينار عجز يفاقم أزمة سيارات الكهرباء: ضرائب غامضة وغزو صيني يثيران قلق التجار في الأردن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن رسمياً إغتيال حسن نصر الله بعد استهداف نصر الله والغموض حول مصيره.. “حزب الله” يُغير تكتيكاتها ويجهز نفسه لمعركة طويلة بعد ضرب مركز قيادته السفارة الأمريكية في بيروت تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا ابتكار "أرز صحي" يقاوم ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري اللجنة المالية في اتحاد شركات التأمين ترفع توصيات بشأن تعليمات مساهمة المؤمن لهم في صندوق الضمان سماع دوي انفجارات في تل أبيب صفارات الإنذار دوت في أكثر من 100 مدينة وبلدة في الجليل ومرج ابن عامر خلال دقائق قليلة الخارجية: نتابع حالة السرقة التي تعرض لها مبنى السفارة الأردنية في باريس