قال الامير حسن بن طلال انه لم يربط حياته بمنصب او مركز،لافتاً الى ان احداً لم يطلب منه تولي منصب حكومة انقاذ او ائتلاف وطني.
واشار في مقابلة بثتها قناة "رؤيا" الفضائية الليلة ان المستقبل ليس مرتبطا باشخاص ولابد من جلسة مذاكرة قبل تشكيل اي حكومة والنقاش حول الفكرة من الاساس.
وهنأ خلالى المقابلة المنتخب الوطني بفوزه على استراليا بقوله :"بورك الشباب على ما قدموا..انا اجمع ولا افرق وامل ان انجح في هذا المسعى".
وزاد "نحتاج للحوار الجاد والاخلاقي..واللقاءات التي سمعتم عنها في مختلف المواقع كانت دعوة لاستعادة اداب المجلس من اجل حوار بناء يؤدي الى لائحة حقوق وواجبات..اما المخطط الخارجي للنيل من المجتمع العربي وتفتيته فلابد ان يلاحظ ان الخلاف ما بيننا يصل الى ما يزعزع الهوية..".
وقال ان نشاط الدولة "لا بد ان ينصب على تمكين المواطنين وتحقيق المواطنة"،مشيراً الى ان من سجل للانتخاب من كهول كان اعلى ممن سجلوا من الشباب وفقا للارقام الرسمية.
ودعا الى بلورة مفهوم مشترك حول المرحلة القادمة يستند الى القانون.
واضاف "من الصعب تأجيل الانتخابات.. والمصلحة الوطنية اكبر من المحاصصة، ولابد من حياة برلمانية، ولكنها ستجري في ظروف صعبة ودقيقة وارجو ان تجري الانتخابات ويشارك بها من يرغب بتقرير مصيره في فلسطين!".
وحول مقاطعة الانتخابات قال :"اقول لمقاطعي الانتخابات لا اعلم ماهو الدافع لتبني هذا الموقف وماهو دافع الدولة لقبول هذا الموقف، هل ستخدم المقاطعة بلد الرباط والثغر العربي الاسلامي امام التطورات التي نشهدها في محيطنا، ولماذا نتخلف عن الركب..انا خالي الذهن من الخلافات التي جرت خلال الاشهر الماضية والتي ادت الى تغيير الحكومات ولابد ان نعظم الصالح العام ونفهم اننا مستهدفون..لابد من انجاح التجربة الاردنية".
واشار الى انه سيتوجه قريبا الى القاهرة وتابع:"تشرفت بمعرفة الرئيس المصري محمد مرسي في طهران واعربت له عن املي بان احاضر في الازهر".
وحول القضية الفلسطينية قال ان "الضفة الغربية احتلت سياديا من المملكة الاردنية الهاشمية"، وتابع:"لابد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية ولكن التردد ماهية السيادة الفلسطينية على تلك الاراضي والضفة الشرقية هي رئة الضفة الغربية وكل ماهو اردني مهم لكل ماهو فلسطيني وقضية فلسطين هي قضيتنا".