لا تتركوا مؤسسة الموانيء وحيده ؟؟

لا تتركوا مؤسسة الموانيء وحيده ؟؟
أخبار البلد -  
لا تتركوا مؤسسة الموانيء وحيده ؟؟

لماذا تترك مؤسسة الموانيء وحيده، فيمواجهة اعباء استحقاقات اقتصادية عاصفة تفرضها ظروف اقليمية دقيقةوتحولات كبيرة تشهدها المنطقة، وصراع تناقضات ادارات سابقه معقدة..؟!!.

ولماذايتلكأ اصحاب القرار في العقبه في مساعدة ومساندة مؤسسة الموانيء وموظيفها اقتصاديا والوقوف الىجانبهم لتجاوز الظروف الصعبة التي يعاني منها، رغم الادراك العميق لكافةالاطراف المعنيه وخاصة اصحاب القرار في مفوضية العقبه باعتبارها عامل استقراروطني مهم، مثلما ان سجلها التاريخي ومنذ نشاتها يشهد لها بانها لم يتوان يوما عن اداء واجبها تجاه كافة المؤسسات في العقبه في وجه الطامعين ومقارعة الباطل بوقفات شرف ومجد ليس من السهولة انتمحى من ذاكرة ابناء العقبه .

يحتاج الميناء اليوم وقفة وطنيه واضحة الىجانبه لتخفف من حدة الاعباء الاقتصادية المفروضة عليه نتيجة التحولات التيتشهدها المنطقة التي تفرض اعباء سياسية واقتصادية باهظة الكلفة، سيما وانموقع العقبه ومينائها الجغرافي وحجمه وامكاناته الاقتصادية المتواضعة، تلقىعليه مسؤوليات وطنية وقومية ليجاهد في البقاء كقاعدة للاستقرار الوطني.

جسدتمسيرة ابناء مؤسسة الموانيء مبادئها واخلاقها بصدق وشرف والتزام فكانوا مع قيادتهم الهاشميه وتراب الاردن في وجه كلطامع، وفي وجه كل حيف يتعرض له، هذا هو سجلالاردنينيين من كافة المنابت والاصول، ابتداء في كل مراحل الصراع الممتد بين العرب والصهيونية في فلسطين،مرورا بوقوفهم الى جانب اشقائهم العرب، دون التفات لاعتبارات الربح والخسارةوما تطلب الموقف منهم من تضحيات جسيمة وخطوا بدماء شهدائهم اصالة انتمائهم لهذهالامة وتمسكهم باداء واجبهم في كل الظروف دونما تردد او حساب، مسطرين بذلكصفحات من المجد والفخار ستذكرها لهم الاجيال القادمة ولن تنساها ويزدهي بهاتاريخ العرب.

ان التوجه القومي ورسالة الهاشميين توأمان. فقد حملالهاشميون، بما يمثلون من شرعية تاريخية ودينية وقومية وسياسية، الهمالقومي، وقدموا من التضحيات في سبيل رسالتهم ما شكل ملاحم وبطولات ستظلتتحدث عنها الأجيال على امتداد التاريخ، فالأردن لم يتوان عن بذل الجهدلرأب الصدع بين الأخوة والأشقاء، كذلك، فقد عمل الأردن دائماً على تحقيقالتكامل مع الدول العربية الشقيقة كافة، وخلق الظروف المواتية لاتحاد العرببخطوات عملية مدروسة وبشكل تدريجي يتوجه إلى هموم المواطنين بالمعالجةالعملية، وإيجاد الحلول واتخاذ التدابير التي تحقق لهم الرفاه والازدهار فيإطار من التوجه القومي المخلص الذي يحافظ على الخصوصيات ويعززها ويحولهاإلى عوامل مساعدة على إنجاز الحلم الوحدوي الكبير بدلاً من أن يجعلهاالتجاهل عوائق وعقبات في سبيله.

لقد نذر الاردن نفسه لأمته ووطنهالعربي الكبير فقدم القرابين والتضحيات الغالية وبذل الفداء تلو الفداء فلمتلن عزيمته ولا وهن عزمه بل سار على طريق العزة والشرف في الطليعة دائما،وفي مقدمة الصفوف ابدا، فقد نذر الاردن الصابر المجاهد نفسه لأمته الخالدةووطنه العربي الكبير لان رسالته القومية السامية انما انبثقت من الثورةالعربية الكبرى وانبعثت من مبادئها واهدافها فحمل الاردن لواءها وجاهد فيسبيلها نحو التحرر المطلق والوحدة الشاملة.

لقد كان الأردن، وسيبقىبعون الله، في طليعة المدافعين عن حقوق ابنائه في الكرامه والعيش الكريم وعن قضايا أمته العربية والإسلامية، وفيمقدمتها القضية الفلسطينية، وقضايا العرب جميعا، ليواصل بقيادته الهاشميةالحكيمة حمل رسالة الثورة العربية الكبرى وإخلاصه لمبادئها وقيمها الثابتة،وليكون احد معالم تجسيدها، في اطار من الصدق والوضوح في تحمل مسؤولياتهمستهدفا المصلحة الوطنيه و العربية العليا ومستلهما على الدوام ما تحدر اليه من تراثعظيم وحضارة خالدة ومثل عليا وقيم حية تهون الحياة في الدفاع عنها.

هذهالرؤية المستنيرة ظلت قاعدة ارتكاز سياسات ومواقف الاردن لا تتحول ولاتتغير في اطار نظرة وطنيه و قومية وايثار ثابت لمصلحة الامة مستلهما مبادئ الحقوالحرية والعدالة والاسلام وهذه المبادئ كانت وستبقى كالعقائد لا تتبدل ولاتتجزأ، وعليه ظلت مسيرة هذا الوطن ثابتة الخطى عميقة الجذور لا تلتفت فيطريقها على غير المصلحة الوطنيه والقومية.

لقد تعرض الاردن لاحداث وهزاتسياسية واقتصادية متفاوتة في اثارها مدا وجزرا وقوة وعمقا، وظل الاردن علىالدوام يسمو فوق مواطن الضعف والم الجراح، والامل اليوم معقود على الاشقاءتجسيد روح الانتماء الاصيل للامة بالوقوف جميعا وقفة عز لكي يواصل الاردندوره والقيام بواجباته الوطنيه و القومية ويتجاوز التحديات الماثلة.

يخطئ منيظن ان ترك الاردن وحيدا في مواجهة الصعاب والتحديات، فيه مصلحة، فالاردنقاعدة للاستقرار الاقليمي، بحكم موقعه الجغرافي والسياسي اولا، وسياستهالخارجية التي اعتمدت نهج الاعتدال والواقعية والتي مكنت الاردن ان يحتلمكانة بارزة في المجتمع الدولي وان يكون بجدارة قاعدة للاستقرار الاقليمي.. وبالتالي فان مواصلة الاردن القيام بهذا الدور تحتاج المساندة والمساعدةفي مواجهة الاعباء المفروضة عليه.

ان قدر الأردن برسالته الهاشميةالتي رفع رايتها الحسين بن علي طيب الله ثراه، وحمل لواءها ملوك آل هاشمالغر الميامين، أن يعيش هموم ابناء الوطن وأمته العربية ويدافع عن قضاياهم، والأردنالقوي المنيع المزدهر بقيادته الأمينة الشجاعة الحكيمة، هو القادر على دعمومساندة ابنائه في الحرية والكرامه والعيش الكريم .
شريط الأخبار تصعيد خطير.. الجيش الإسرائيلي يخترق ترددات برج مراقبة مطار بيروت الدولي ويهدد بضرب طائرة مدنية إيرانية هاشم صفي الدين يتصدر الأسماء المرشحة لخلافة نصر الله في قيادة «حزب الله» في حال تأكد اغتياله الكيان: لا بديل لنصر الله واغتياله سيُغيِّر الشرق الأوسط ماذا نعرف عن حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟ 600 مليون دينار عجز يفاقم أزمة سيارات الكهرباء: ضرائب غامضة وغزو صيني يثيران قلق التجار في الأردن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن رسمياً إغتيال حسن نصر الله بعد استهداف نصر الله والغموض حول مصيره.. “حزب الله” يُغير تكتيكاتها ويجهز نفسه لمعركة طويلة بعد ضرب مركز قيادته السفارة الأمريكية في بيروت تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا ابتكار "أرز صحي" يقاوم ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري اللجنة المالية في اتحاد شركات التأمين ترفع توصيات بشأن تعليمات مساهمة المؤمن لهم في صندوق الضمان سماع دوي انفجارات في تل أبيب صفارات الإنذار دوت في أكثر من 100 مدينة وبلدة في الجليل ومرج ابن عامر خلال دقائق قليلة الخارجية: نتابع حالة السرقة التي تعرض لها مبنى السفارة الأردنية في باريس الأمم المتحدة: التصعيد الأخير في لبنان أقل ما يمكن وصفه به هو أنه كارثي وفيات الاردن اليوم السبت 28/9/2024 طقس حار نسبياً اليوم وانخفاض الحرارة الثلاثاء شهيدان و76 جريحا حصيلة أولية لضحايا غارات الضاحية الجنوبية لبيروت مصدر في الحزب: حسن نصر الله بخير الهيئة العامة للتأمين البحري في اتحاد شركات التأمين تنتخب اللجنة التنفيذية للدورة 2024-2026 برئاسة عودة أبو دية بورصة عمان في أسبوع .. أرقام ونسب