ما فاز فايز

ما فاز فايز
أخبار البلد -  


تشير الدلائل المتوفرة اليوم لدى الاردنيين عامة بان دولة الدكتور الطراونه الذي جاء الى الدوار الرابع رئيسا للحكومة قبل اربع شهور تقريبا فايزا سيخرج من اوسع الابواب خاسرا بسبب التخبط الكبير الذي مارسته حكومته المتعثرة منذ تشكيلها ومنذ ايامها الاولى والسبب ان مواجهة ارادة الشعب بالقوة تؤدي عادة الى الخسارة وهو ما ارتكبته هذه الحكومة منذ الساعات الاولى لوجودها ،بل ربما الى الايام التي سبقت التشكيل وفي مرحلة التكليف وكأن رئيسها الدكتور جاء مبيت النوايا للانتقام من الشعب الاردني بحجة وذريعة اقبح من ذنب درج عليها الكثيرون من رؤوساء الحكومات الذين سبقوه وتندرج هذه الحجة تحت مسمى"مصلحة الوطن". مسكين ايها الوطن ان كانت مصالحك تراعى دونما التفات الى من يسكن هذا الوطن من شعب اعتاد الحرية والكرامة يرفض الحيف والظلم يستمد قوته وعزيمته من قيادته الهاشمية المظفرة التي تنحاز دائما لنبضه وهمومه وتعالج قضاياه وتتدخل منتصرة لهذا الشعب المسكين الذي تعرض عنه الحكومات بوجهها بذريعة مصالح الوطن وادار بوجهه دولة الخسران فايز عندما راح ورفع اسعار المشتقات النفطية ليصل جالون البنزين الى عشرين دينارا بما يعادل ثلاثين دولارا وهو سعر يفوق الاسعار العالمية دون مراعاة للفاقة التي يعيشها هذا المواطن المسكين وظنا منه بان مستخدمي هذا النوع من البنزين هم من نفس علبته اي الطبقة العليا فقط التي اثرت على حساب الاردنيين ومن خلال الوظيفة العامة او حتى المشاركات في محادثات السلام الكورودورية في واشنطن في تسعينيات القرن الماضي ولا بد هنا من التذكير والاشارة الى تلك الصولات والجولات والتنفيعات التي تلت هذه المباحثات التي اسفرت عن اتفاقية السلام الاردنية الاسرائيلية والتي تظهر بلا شك ان جميع المشاركين في تلك السفرات والجولات حتى حمالي الحقائب والسواقين ربما حصلوا على مكافآت مجزية اقلها منصب امين عام او مدير عام ولا زالوا يتداورون على هذه المناصب بالرغم من مرور عشرين عاما تقريبا على المعاهدة نفسها ولا شك ان للدكتور الخاسر فايز دور كبير والتعيينات الاخيرة شاهد على ذلك.لا اريد الخروج عن النص الرئيسي في ما جاء في العنوان لاقول بان هذه الحكومة خاسرة بامتياز لانها عكفت على معاقبة الشعب وتحدي هذا الشعب الطيب الابي بالاسعار وفساد المواد الغذائية والتي تعلن عنها الصحف يوميا باتلاف مئات الاطنان من اللحوم والدجاج والمواد الغذائية الاخرى اضافة الى الاغلاقات المتزايدة للمطاعم ومحلات الوجبات السريعة والتي سرعان ما تعاود العمل بعد ايام ناهيك عن صناعة الادوية المزورة وانتشارها والتي اعلنت عنها حتى وزارة الصحة دون الافصاح عن التفاصيل ونتائج التحقيق زد على ذلك قضية البسطات وعجز الحكومة بالرغم من توفر الاردادة الملكية على حلها مرورا بالتعيينات التي تراعي فقط مصالح المحاسيب والاقارب واصحاب النفوذ من السابقين واللاحقين واقصاء ابناء الحراثين المخلصين من الاردنيين والتندر على وجودهم فقط في سلك التعليم الذي نعتز به والقوات المسلحة الباسلة واجهزة الامن العام والدرك التي نفاخر بها الدنيا ونعتز بالانتساب اليها محافظين على امن الوطن والمواطن نحرس الامن والاستقرار الذي اضحى نعمة نادرة في ايامنا هذه نحسد عليها لتبقى المناصب والوظائف العليا في الدولة من نصيب من هم على شاكلة الخاسر دولة الدكتور فايز الذين جاءوا برخصة يتيمة واحدة انهم ورثة اصحاب المناصب في وقت عز فيه التعليم على غالبية الاردنيين وتنتهي خسارة وفشل هذه الحكومة في قرارها الاخير غير المدروس برفع اسعار الديزل والبنزين والذي استفز الشارع واثار الاردنيين على اختلاف منابتهم واصولهم وحتى انتمائهم الطبقي وتساوى في الاستفزاز الفقير والغني لان امتلاك سيارة الكيا وباص البريجوالتي تعد لمالكها وسيلة للرزق او سيارة الهمر والتاهو واليوكن وغيرهامن السيارات الفارهة التي تعد بحسب مالكيها مظهرا من البرستيج تعمل كلها على مادتي الديزل والبنزين الامر الذي استدعى جلالة الملك شخصيا للتدخل والايعاز لوقف هذا القرار الجائر كسابقة الصادر قبل شهرين تقريبا .فهل يظن دولته ان العشرين دولا سعر تنكة البنزين العادي مقبولا في ظل التآكل للرواتب ان وجدت اصلا؟وهل من العدالة ان يدفع المواطن ضريبة المديونية التي لا نعلم اين ذهبت اموالها وفي اي الجيوب؟ولولا انتصار جلالته لنبض الشارع واستجابته لاستغاثة المواطنين لكانت الامور على اسوأ بسبب قرارات الطراونه والذي بات لزاما عليه الخروج خاسرا من الدوار الرابع لان ارادة الشعب اقوى من ارادته الضعيفة وحكمة الملك هي التي تنقذ الوطن من هفوات الخاسرين ليبقى الاردن قويا منيعا وشعبه حرا كريما بقيادته الهاشمية الحكيمة.اما دولته الذي دخل للرابع فايزا خرج بالتأكيد خاسرا ولا بد من مراجعة دائرة النفوس لتثبيت الاسم الجديد.

شريط الأخبار تصعيد خطير.. الجيش الإسرائيلي يخترق ترددات برج مراقبة مطار بيروت الدولي ويهدد بضرب طائرة مدنية إيرانية هاشم صفي الدين يتصدر الأسماء المرشحة لخلافة نصر الله في قيادة «حزب الله» في حال تأكد اغتياله الكيان: لا بديل لنصر الله واغتياله سيُغيِّر الشرق الأوسط ماذا نعرف عن حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟ 600 مليون دينار عجز يفاقم أزمة سيارات الكهرباء: ضرائب غامضة وغزو صيني يثيران قلق التجار في الأردن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن رسمياً إغتيال حسن نصر الله بعد استهداف نصر الله والغموض حول مصيره.. “حزب الله” يُغير تكتيكاتها ويجهز نفسه لمعركة طويلة بعد ضرب مركز قيادته السفارة الأمريكية في بيروت تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا ابتكار "أرز صحي" يقاوم ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري اللجنة المالية في اتحاد شركات التأمين ترفع توصيات بشأن تعليمات مساهمة المؤمن لهم في صندوق الضمان سماع دوي انفجارات في تل أبيب صفارات الإنذار دوت في أكثر من 100 مدينة وبلدة في الجليل ومرج ابن عامر خلال دقائق قليلة الخارجية: نتابع حالة السرقة التي تعرض لها مبنى السفارة الأردنية في باريس الأمم المتحدة: التصعيد الأخير في لبنان أقل ما يمكن وصفه به هو أنه كارثي وفيات الاردن اليوم السبت 28/9/2024 طقس حار نسبياً اليوم وانخفاض الحرارة الثلاثاء شهيدان و76 جريحا حصيلة أولية لضحايا غارات الضاحية الجنوبية لبيروت مصدر في الحزب: حسن نصر الله بخير الهيئة العامة للتأمين البحري في اتحاد شركات التأمين تنتخب اللجنة التنفيذية للدورة 2024-2026 برئاسة عودة أبو دية بورصة عمان في أسبوع .. أرقام ونسب