اخبار البلد – احمد الغلاييني
يعتبر من أفضل الأماكن الأكثر هدوء ونقاء وتحمل اكبر نسبة للاوكسجين في
عمان ، حيث يجتمع فيها الرياضين والباحثين عن الراحة والهاربين من تعب ساعات العمل والحر الطويلة ، ليركضوا
ويمارسوا هواية المشي فيها او يجلسوا على كرسيها القليلة والمخلعة فيها ليقرأوا
كتاباً او يستريحوا من الجري .
إنها غابة المدينة الرياضية التي أصبحت متنفساً للعديد وخصوصاً بعد قرار إغلاق
شوارعها الداخلية ليصبح تحرك المواطنين بحرية أكبر ، ولكن من خلال تواجدنا المستمر
في المنطقة رصدنا العديد من المخالفات منها : قلة النظافة الموجودة في ممرات
الغابة ، حيث تكثر النفايات وأكياس السوداء تحت الأشجار دون إهتمام او اعتناء فيها
.
وفي ساعات المساء لايوجد إنارة ابداً داخل الغابة ويكون السواد سائد المشهد
فيرتطم الاشباح الرياضين كما وصفهم احدهم بالحواجز والعوائق الموجودة هناك وذلك
بسبب "العتمة" التي تحيط بعد مغيب الشمس ، كما أن الاشخاص داخل الغابة
مساءً يكونون معرضين لمخاطر وربما إعتداءات جنسية وتحرشات بسبب عدم وجود اضاءة
للمكان .
قام أحد المستثمرين داخل المدينة بإنشاء كشك لبيع السكاكر وغيرها من
مايحتاجهُ المنتزهين وقام أيضاً بوضع العاب مجانية للأطفال حيث لايوجد متنفس للأطفال
سوى هذه ألعاب حيث طالب الكثير بعمل زاوية مخصصة لهم بألعاب أمنة . واشتكى بعض
الإتحادات من الزوار حيثً لايوجد دورات مياه صباحاً ولايفتحها متعهدها إلا مساءً
ولايوجد "علامات دلالية" عليها . حيث أنها مختبئة بين اشجار المدينة .
هذه رسالة نوجهها إلى مدير المدينة الدكتور نايف سعادة لتجهيز واعداد
الغابة بحيث تكون لائقة أكثر بزوارها .