خالد الزبيدي يكتب : الأمن الناعم وحماية الاستثمارات

خالد الزبيدي يكتب : الأمن الناعم وحماية الاستثمارات
أخبار البلد -  
 
 فلسفة الامن الناعم لها فوائد جمة في تهدئة الشارع الاردني في ضوء زيادة وتيرة المطالبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ورسم صورة جيدة للتفاعل بين الحكم والمواطنين وفوت الفرص امام نفر من المغرضين الساعين الى تأجيج الشارع الاردني وتأليبه على النظام، لذلك نجح الاردنيون في السير بالاصلاح الشامل بما له وما عليه، وان اصدق صورة لذلك ارتفاع نسبة المسجلين للانتخابات النيابية حتى اليوم، وهذا يشير الى نجاعة السياسة المعتمدة في هذه المرحلة، وبالرغم من ذلك فأن هناك من يصنفون بانهم خارجون عن القوانين الناظمة لحياتنا.

ومن الصور التي تحتاج الى يد حديدية في التعامل معها اولئك الذين يفرضون «الخاوات» على المستثمرين بغض النظر عن حجم استثماراتهم حتى طالت الشركات الكبرى ومحاولة تعطيل اعمالهم والتأثير عليها، وهذه الصورة غريبة عنا اذ لم نشهدها يوما منذ تأسيس الدولة الاردنية ، واعتقد جازما ان ما افصح عنه اتحاد شركات التأمين الاردنية يرسم صورة قاتمة لما يجري، وهناك امثلة كثيرة في نفس الاتجاه منها على سبيل المثال لا الحصر ما تعرض له عدد من شركات صناعة الاسمنت التي تعرضت لاعتداءات دون اي سبب وخلافا للقوانين، وهذه الاعتداءات تضر ببيئة الاستثمار التي بناها الاردنيون وحرصوا على تقديمها بافضل الصور، ونجحوا خلال العقود والسنوات الماضية في تحويل المملكة الى حاضنة دافئة آمنة للاستثمارات المحلية والعربية والاجنبية.

ان ما يجري في عدد من دول ما يسمى بـ «الربيع العربي» يؤكد ان ابناءها دفعوا ثمنا باهظا من الارواح والمقدرات المحلية، وفي خضم هذا الربيع الذي تحول الى نبتة غريبة عن بيئتنا الاردنية والعربية يستخدمها الغريب الطامع ونفر من المحليين الذين يرون فيها فرصا لتحقيق الثراء والمكاسب بعيدا عن الانشطة الطبيعية، هؤلاء يجب التصدي لهم مهما كان الثمن.

الامن الناعم مرغوب ومطلوب في التعامل مع المواطنين والقوى السياسية المطالبة بالاصلاح والتحديث اتفاقا او اختلافا مع الحكومات لاسيما وان اردنيين يختلفون مع الحكومات والسياسات والبرامج والخطط السياسية والاقتصادية، الا ان كافة المواطنين يؤكدون ان القيادة متفق عليها وهي محل ثقة العامة وهي الحصن الذي يأوى اليها لحماية البلاد والعباد من أي طرف يتغول على طرف آخر، اي ان الامن الناعم هو مصلحة وطنية يجب ان نحرص عليها وندافع عنها، أما اولئك الذين يحاولون عن سابق اصرار خلط الاوراق ويحاولون التمادي على الحقوق وتهديد مصالح الوطن والمواطنين و الاساءة الى الاستثمارات والمستثمرين، يجب ان يتم التعامل معهم بقوة ويد من حديد، عندها سنجد كافة المواطنين سيكون خلف رجال القانون والامن يشدون أزرهم حتى يبقى الاردن كما هو واحة أمن واستقرار وبيئة حاضنة للتنمية والنماء بما يعود بالمنفعة علينا وعلى الاجيال القادمة.
 
شريط الأخبار الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ... يعرب القضاه يقدم استقالته من شركة الخطوط البحرية الوطنية الاردنية علاء البطاينة يقدم استقالته من المجموعة العربية الاوروبية للتأمين مراقب عام الشركات: 40 شركة متعثرة تلجأ للإعسار تجنبا للتصفية بالأرقام والنسب والأسماء.. الملخص الأسبوعي لبورصة عمان البلاد للأوراق المالية تطفي خسائر بـ 3 مليون دينار بدء الخريف فلكيا مساء الأحد حزب الله ينعى 15 قياديًا ومقاومًا في قصف الضاحية زفاف روحاني .. أميرة النرويج تتزوج بمشعوذ! للدخول في الالعاب الاولومبية المقبلة :السفارة التايلندية وبالتعاون مع الاتحاد الاردني تنظم بطولة ترويجية للمواي تاي ... ( صور وفيديو ) أسعار الذهب في الأردن تسجل مستوى قياسيا جديداً بنك القاهرة عمان يعلن استقالة سامي سميرات من مجلس إدارتها في ختام نزالات نصف النهائي لبطولة FPL /MENA الاحترافية في السعودية. نجم الألعاب القتالية المختلطة الحياصات يثأر لخسارات زملائه ويختمها بالمسك اجتماعات البنوك المركزية الأوروبية والاسيوية في أيلول وقراراتها حول أسعار الفائدة مع اختلاف الظروف حزب الله في العراق لنصر الله: ننتظر منك إشارة لإرسال 100 ألف مقاتل إلى لبنان حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس ترومان" تبحر إلى شرق البحر المتوسط الاثنين المقبل وفيات الأردن اليوم السبت 21/9/2024 أجواء معتدلة وباردة ليلاً في أغلب مناطق المملكة وتستمر حتى الإثنين ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية