ما وراء المقاطعة

ما وراء المقاطعة
أخبار البلد -  

في اتخاذ موقف بالمقاطعة أو بالمشاركة في الانتخابات العامة القادمة ينطلق البعض من حسابات صحيحة وأسباب منطقية تفرضها مصالحه الذاتية. وينطلق البعض الآخر من مجرد تقليد تيار أصحاب الأصوات العالية بدون حساب أو منطق سياسي مفهوم وهو موقف يؤدي إلى العزلة ولا يعيق سير القافلة.
الإخوان المسلمون وحدهم حسبوها جيداً وتوصلوا إلى نتيجة محسومة هي أن خيار المقاطعة هو الأفضل بالنسبة لهم، وعندهم في هذا القرار سببان:
الأول: أن الصوت الواحد لا يسمح لهم بالسيطرة على المجلس القادم، ولا يعطيهم من المقاعد أكثر مما يأخذون من الأصوات، ومن هنا الضغط والشحن الإعلامي لشيطنة الصوت الواحد ودفنه لأنه لا يخدم مصلحتهم الحزبية، وهم يأملون أن يؤدي قرار المقاطعة إلى إعادة فتح قانون الانتخاب مرة أخرى، وتفصيله على مقاسهم
الثاني: إن إجراء انتخابات حرة ونزيهة، بدون كوتا مضمونة لهم كما كان يحدث في الماضي ، سوف يكشف قوتهم الحقيقية، فهم لا يستطيعون الحصول على أكثر من ُخمس مقاعد المجلس ، في حين أن المقاطعة تسمح لهم بإدعاء غير ذلك.
في الجانب الآخر نجد حوالي ثلاثين من الأحزاب اليسارية والقومية والليبرالية والشخصانية التي تعرف حجمها الحقيقي، ولها مصلحة في القائمة الوطنية التي ستكون عملياً مكرسة للحزبيين ، وعلى كل حال فإن من مصلحتها أن تشارك في المعركة الانتخابية، ليس للحصول على أغلبية برلمانية، فهذا غير وارد موضوعياً، بل لأن المشاركة تعطيها فرصة طرح أفكارها وبرامجها، والاتصال الواسع مع الجمهور، وكسب الأنصار. والقانون الحالي هو الأفضل بالنسبة لمصالحها الحقيقية إلا إذا كانت ترى لها مستقبلاً أفضل في ظل حكم إخواني شمولي.
المقاطعة تستهدف المساس بشرعية الانتخابات والبرلمان القادم ، وليست موجهة في الواقع ضد قانون الانتخاب، بقدر ما هي موجهة ضد شرعية النظام الذي أعطاها حرية العمل والتعبير، وتغاضى عن تجاوزاتها ومخالفاتها.
إذا صح أن الحكومة مهتمة جدأً باستدراج الإخوان للمشاركة في الانتخابات القادمة، فإن حماس أو زعيمها خالد مشعل ليس الوسيط المناسب القادر على التأثير على قرارات الإخوان في الأردن، وعليها أن توسط أميركا، فهي القادرة على استصدار القرارات المناسبة من جماعة الإخوان سواء كانوا في الحكم (مصر) أو في المعارضة هنا.

http://openx2.dot.jo/www/delivery/avw.php?zoneid=64&cb=INSERT_RANDOM_NUMBER_HERE&n=af617baa


 
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق