أخبار البلد -
اخبار البلد : أظهرت إحصائيات الاحوال المدنية والجوازات، بعد مرور اكثر من أسبوع على بدء التسجيل في الجداول الانتخابية، ضعف أعداد المواطنين، الذين يسجلون للانتخابات في محافظتي العاصمة والزرقاء، اللتين تعتبران أكبر المحافظات، وتصنفان ايضا بأنهما أهم معاقل الحركة الإسلامية.
وأشارت الإحصائيات التي حصلنا عليها وهي حتى مساء أول من أمس الثلاثاء، إلى أن عدد الناخبين المسجلين في الجداول الانتخابية في محافظة العاصمة بلغ حتى مساء الثلاثاء 19598 ناخبا وناخبة، أما في محافظة الزرقاء فقد وصل العدد إلى 8 آلاف ناخب وناخبة فقط.
ويشكل سكان محافظة العاصمة ما نسبته 30 % من عدد المواطنين الذين يحق لهم المشاركة في العملية الانتخابية بشكل عام، والذين يصل عددهم الإجمالي على مستوى المملكة نحو ثلاثة ملايين مواطن، أي أن عدد من يحق لهم الانتخاب في عمان نحو 900 ألف. فيما يصل عدد سكان محافظة الزرقاء إلى اكثر من مليون مواطن.
في الوقت ذاته، تشهد مكاتب الأحوال المدنية والجوازات في مدينة إربد إقبالا، هو الأعلى نسبيا، على التسجيل في جداول الناخبين، والحصول على البطاقة الانتخابية، تمهيدا للمشاركة في الانتخابات المقبلة، المتوقع إجراؤها أواخر العام الحالي، وذلك بعد أن وصل عدد الناخبين في المحافظة إلى 23 ألف ناخب وناخبة، كذلك الأمر بالنسبة لمحافظة الكرك، التي وصل عدد المسجلين والحاصلين على البطاقة الانتخابية نحو 12 ألف شخص حتى مساء الثلاثاء، كما تم تسجيل 10 آلاف ناخب وناخبة في جداول الناخبين في محافظة البلقاء.
وكانت محافظة المفرق هي الأقل في عدد المسجلين في الجداول الانتخابية، حيث وصل عدد المسجلين فيها الى 4000 ناخب وناخبة، وجاءت بعدها محافظة عجلون، التي بلغ عدد المسجلين فيها 4500، فيما تساوت أعداد الناخبين، اللذين سجلوا في الجداول الانتخابية، وحصلوا على بطاقات انتخابية في محافظات العقبة، معان، جرش ومادبا، وذلك بواقع خمسة آلاف لكل محافظة من المحافظات الأربع.
وعلى صعيد محافظة الطفيلة، فقد بلغ عدد المسجلين فيها 6 آلاف شخص حتى مساء الثلاثاء.
وأشارت المصادر الى أنه من الصعب أن تتم المقارنة بين عدد المشاركين في الانتخابات المقبلة، وبين عدد المشاركين في الانتخابات السابقة، كون الجداول الحالية جديدة، كما أن الجداول الجديدة سيضاف إليها كل من بلغ سن الثامنة عشرة مع نهاية العام.
وتراهن الهيئة المستقلة للانتخابات على زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة، وتسجيل أكبر شريحة ممكنة ممن يحق لهم الانتخاب في سجلات الناخبين، وتتوقع ارتفاع أعداد المسجلين، وتحديدا في العاصمة عمان ومحافظة الزرقاء، بعد انتهاء عطلة العيد، في الوقت ذاته تسعى الهيئة لزيادة عدد مراكز التسجيل، ومنها فتح بعضها في الجامعات.
إلى ذلك، أوضح الناطق باسم الهيئة المستقلة للانتخابات حسين بني هاني، وردّا على مطالبة مواطنين بوجود مراقبين من الهيئة المستقلة للانتخابات في مديريات الأحوال المدنية التي تتم فيها عملية تسجيل الناخبين، "عدم وجود مراقبين للهيئة في مراكز الاحوال المدنية"، لكن بني هاني أشار الى وجود مراقبين محليين، من مظمات مجتمع مدني وهيئات مستقلة، مثل هيئة "كلنا الأردن" في هذه المديريات.
وأضاف أن هذه الهيئات جرى بينها تحالف في عملية مراقبة العملية الانتخابية، حيث تقوم بمراقبة عدد من المراكز الانتخابية، وهي ترفع ما لديها من مشاهدات وملاحظات الى الهيئة المستقلة وعبر تقارير دورية، حيث يتم الأخذ بها إذا كانت ملحة، لافتا إلى ان من بين الملاحظات التي وصلت الهيئة هي عدم توفر طرق آمنة للمعاقين، أثناء ذهابهم للتسجيل في الجداول الانتخابية.