«كامب ديفيد» أساس البلاء

«كامب ديفيد» أساس البلاء
أخبار البلد -  

تؤكد جريمة اغتيال الجنود المصريين في بر سيناء ،وما سبقها من احداث ، أن "كامب ديفيد” هي أساس الداء والبلاء، بعد أن جعلت من سيناء ارضا "منزوعة السلاح” فاصبح الامن القومي المصري مكشوفا ، لا بل الحفاظ عليه مرهونا بيد العدو الصهيوني اللئيم.

فلو كان الجيش المصري موجودا في الممرات وعلى الحدود، وفي المواقع الاستراتجية ، وبالعدد والعدة الكافية ، لما نمت وترعرت ، لا بل تجذرت الجماعات الارهابية التكفيرية ، ولما تجرأت بالاعتداء على هذا الجيش، الذي صنع ملحمة العبور عام 73، ولما أصبحت سيناء وكرا للموساد ، ولتجار المخدرات لتصدير الوباء للشعب المصري ، والأمة كلها.

ولو قمنا بتوسيع دائرة البيكار قليلا، فان "كامب ديفيد” هي السبب الرئيس في سقوط جدار الأمن القومي العربي، ومعاهدات الدفاع ، وهي التي مهدت الطريق لتوقيع "اوسلو” ووادي عربة ، وفتح مكاتب للعدو في العديد من العواصم العربية ، أصبحت أوكارا للموساد ، ومراكز للتجسس..الخ، وأخيرا هي التي أخرجت مصر من خندق المقاومة للاحتلال، الى مربع السمسرة للعدو، وهو الدور الذي برع فيه الرئيس المخلوع مبارك، حتى وصفه صديقه بن اليعازر "الكنز الاستراتيجي لاسرائيل”.

ستبقى مصر مهددة، وسيبقى أمنها مكشوفا ومخترقا ، ما دامت محكومة "بكامب ديفيد” وملحقاتها، وما دامت لا تستطيع ارسال جندي واحد زيادة على ما تنص عليه الاتفاقية، الا بموافقة العدو، وبعد توسيط واشنطن، ما يكشف حجم الذل والعار الذي جلبته هذه الاتفاقية ، التي صممها واخرجها ، اليهودي ابن اليهودية، كيسنجر ، لاخراج مصر من جلدها العربي.

ومن هنا، فيد العدو الصهيوني ليست بعيدة عن اغتيال الجنود المصريين ، وهم يتناولون افطار رمضان على أحد الحواجز، فهذا العدو الغادر معني بكسر هيبة الجيش المصري، وباحراج الرئيس الجديد، وقبل ذلك وبعده ، معني باشعال الفتنة بين مصر والشعب الفلسطيني، ونسف الاتفاق الذي توصل اليه رئيس الحكومة المقالة ، والرئيس المصري ، خلال زيارته للقاهرة ، حيث وافقت السلطات المصرية على فتح معبر رفح "12” ساعة يوميا، والتخفيف من اجراءات الدخول الى مصر ، والعمل على تقديم المساعدات للشعب الشقيق ،للتخفيف من تداعيات الحصار الصهيوني الظالم واللانساني، والمخالف للقانون الدولي ، وشرعة حقوق الانسان..

باختصار..... لا مناص أمام مصر الثورة ، من الغاء، او تجميد اتفاقية الذل والعار "كامب ديفيد”، لاستعادة السيطرة على سيناء، ولحماية الامن القومي المصري. انه التحدي الاول للثورة وللرئيس الجديد.

ولكل حادث حديث.

 
شريط الأخبار أجواء معتدلة اليوم وارتفاع طفيف على درجات الحرارة غداً وفيات الأردن اليوم الخميس 5-6-2025 فعاليات احتفالية في عدد من المواقع السياحية خلال العيد ضبط 916 متسولا ومتسولة في أيار مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للأسمدة تزور شركة البوتاس العربية الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للأسمدة تزور شركة البوتاس العربية بدء تفويج الحجاج الأردنيين وحجاج عرب الـ48 إلى عرفات عروض بـ طائرات "الدرون" تجوب المملكة يوم الخميس - تفاصيل عبد الخالق يقدم تحليلاً لواقع السوق العقاري الاردني "التحديات والفرص" - تفاصيل توقيف مشاركين بمسيرات وسط البلد بسبب "هتافات مسيئة" "لن نسمح لأحد أن يسرق الحُلم"... مدرب النشامى يشعل الحماس شركة الأردن الدولية للتأمين "نيوتن" تعقد اجتماعها العمومي وتصادق على التقريرين المالي والإداري الخطة المرورية لدائرة السير "بلّوها واشربوا ميتها" لانها (كوبي بيست) فؤاد عمر المعايطة .. إرادة ملكية من مقدم إلى عقيد ألف مبارك 10 سنوات إضافية وغرامة 121 مليوناً بتهمة "غسيل أموال".. وتبرئة اثنين وإسقاط التهم عن متوفٍ ترمب يضغط لخفض الفائدة "الآن".. فهل يستجيب الفيدرالي الأمريكي؟ مؤسسة الضمان تُطلق سياسة حظر التدخين في كافة مبانيها وفروعها الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الأربعاء الملك يستقبل وفد منظمة (الفاو) ويتسلم ميدالية أجريكولا