أبلغت « الباشا « كمراقب بوجهة نظري حيال قضايا عدة كنت كتبت فيها ولم أخف موقفي المعروف في شأنها , ومن أن سقف التوقعات فيها قد رفع , وأن الجهات ذات العلاقة تشعر بنوع من الحرج في إيجاد مخرج لا يتسبب بصدمة في الشارع الذي إلتهب على وقع التصعيد فيها وكيف أن محاربة الفساد دخلت بقصد أو من دون قصد في لعبة الإعلام وكأن الغاية هي تحقيق أهداف سياسية والنتيجة قضايا سوقت بإعتبارها جوهرية يفترض أن تقود الى « تنظيف « الدولة من ممارسات أثرت سلبا على صورتها فتتعزز الثقة في مركزها كبيئة آمنة للإستثمار وللأعمال , وللحقوق وللعدالة , لكن ما حدث هو نقل الشائعات من الشارع الى أروقة المحاكم , والثمن تقديم رموز مرحلة , تسعى بعض الأصوات لتجييرها لمحاكمة نهج أو فترة زمنية حددت بعشر سنوات للنيل ليس من الرموز الوطنية فحسب بل من النظام ذاته !! .