أخبار البلد -
اخبار البلد : رحبت الحكومة بالتصريحات الصادرة عن قيادات في الحركة الاسلامية تؤكد توجههم للمشاركة في عملية التسجيل واستلام البطاقات الانتخابية.
واعتبر وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة توجه «الاسلاميين» خطوة توسع دائرة المشاركة وتعطي فرصة لكل الأطراف لتؤدي دورها في الاستحقاق الاصلاحي الوطني القادم.
وفي دعوة غير مباشرة للحركة الاسلامية لمراجعة قرار مقاطعة الانتخابات قال المعايطة في بيان صحفي ان ما يصنع الاقصاء هو المقاطعة، وان المشاركة هي اداة التغيير الحقيقية.
وأضاف ان عملية المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة والسعي لإنجاحها تبدأ بالتفاعل الايجابي مع كافة الخطوات والمراحل الإجرائية للانتخابات وأولها عملية تسلم البطاقة الانتخابية التي ستبدأ قريبا.
وقال أن الحكومة تحترم وتدعم الصلاحيات التي منحها الدستور والقانون للهيئة المستقلة لإدارة العملية الانتخابية والإشراف عليها مضيفا ان نجاح الانتخابات والسعي للحد الأقصى من المشاركة فيها وتعزيز الفكر الاصلاحي والايجابي واجب جميع الأردنيين افراداً وقوى اجتماعية وسياسية ووسائل اعلام ، مشيراً الى ان نجاح عملية توزيع البطاقات الانتخابية عنوان من عناوين نجاح الانتخابات ومؤشر ايجابي نتحمل جميعاً مسؤولية تحقيقه.
ودعا المعايطة كل من يحق له ممارسة الاقتراع الى التعامل الايجابي مع الخطوات الانتخابية واولها عملية تسلم البطاقات الانتخابية ، لأن من يحرم نفسه من بطاقته يحرم نفسه من حقه في المشاركة ، وأن من يسعى للإصلاح وبناء مجلس نواب قوي عليه أن يجسد دعواته بالذهاب الى صندوق الاقتراع .
وحول ما يجري على الحدود الشمالية أكد المعايطة أن القوات المسلحة الأردنية والجهات المعنية تبذل جهوداً كبيرة ومنظمة وحكيمة لحماية أمن الأردن والأردنيين الى جانب تعاملها الحضاري والانساني مع اللاجئين من الأشقاء السوريين وتأمين الأمن لهم حتى وصولهم الى اماكن تجمعهم .
وقال المعايطة ان الجيش العربي يرسم مشهداً رائعاً كما كان دائماً وان المؤسسة العسكرية بكل مكوناتها تعبر عن هوية الدولة وقيمها وخلق الأردنيين الرفيع تجاه الأشقاء والأصدقاء.