اخبار البلد_ تقدمت اربع شركات لعطاء نقل
حوالي500 الف طن من نفط العراق الى مصفاة البترول في مدينة الزرقاء في اطار
اتفاقية وقعها الاردن مع العراق عام 2006.
وقال مدير عام مؤسسة الذيابات للنقل عبدالسلام الذيابات في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) امس، ان الشركات المتقدمة للعطاء هي شركة احمد محمد الزعبي وغازي الداوود وقاسم محمد عويد وشريكه الخريف ومؤسسة الذيابات للنقل.
وردا على سؤال حول امكانية الالتزام ببنود العطاء ونقل كامل الكمية خاصة وان عملية النقل تعثرت العام الماضي ما حال دون استيراد حوالي200 الف طن نفط خام قال الذيابات، ان شروط العطاء الجديد رغم صعوبتها، الا ان عدم تحديد سقف لسعر النقل وتركه لتقدير الشركات المتقدمة للعطاء بعكس السنوات السابقة يشجع على التقدم للعطاء الذي يحقق الفائدة «للناقل والحكومة والوطن».
واشار الى ان شرط عدم تجاوز سعر عطاء نقل الطن الواحد لسعر السنة التي تسبق سنة العطاء خفض الاسعار الى مستويات متدنية غير مجدية للناقل «ما اضر بالمصلحة الوطنية بعدم نقل حوالي200 الف طن نفط خام من العراق عام2011».
يذكر ان سعر نقل طن النفط الخام من العراق عام2011 بلغ98ر28 دينار مقارنة مع8ر36 دينار لعام2010 .
وتوقع الذيابات ان تفتح لجنة العطاء العروض الفنية والمالية يوم الخميس المقبل باقصى حد لاتاحة الفرصة امام الناقل الجديد مباشرة عمله اعتبارا من الاول من اب المقبل.
وكانت معوقات قد حالت دون استيراد كامل كميات النفط المتفق عليها مع العراق العام الماضي وبلغت حوالي300 الف طن من اصل500 الف طن توفرها اتفاقية وقعها البلدان عام2006 . وفي الوقت الذي حمل فيه مصدر مطلع في وزارة الطاقة والثروة المعدنية الناقل مسؤولية التقصير في نقل كامل الكميات المتعاقد عليها، رد الناقل بان ظروفا قاهرة حالت دون الالتزام بنقل الكميات المتفق ابرزها اجراءات ما بعد تحميل الصهاريج التي تستغرق بين7 الى12 يوما قبل انطلاق الصهريج، يفاقمها الاوضاع الامنية في العراق وظروف الشتاء الاستثنائية لهذا العام.
يذكر ان وزارة الطاقة والثروة المعدنية وبحسب المسؤولين فيها قد وضعت في العطاء الجديد شروطا تعالج كافة الاختلالات برفع كفاءة حسن التنفيذ من7 ملايين دينار الى10 ملايين دينار وان يوفر الناقل ملاءة مالية بقيمة10 ملايين دينار واشترطت وجود جهة فاحصة للتأكد من نوعية النفط المورد.
وقال مدير عام مؤسسة الذيابات للنقل عبدالسلام الذيابات في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) امس، ان الشركات المتقدمة للعطاء هي شركة احمد محمد الزعبي وغازي الداوود وقاسم محمد عويد وشريكه الخريف ومؤسسة الذيابات للنقل.
وردا على سؤال حول امكانية الالتزام ببنود العطاء ونقل كامل الكمية خاصة وان عملية النقل تعثرت العام الماضي ما حال دون استيراد حوالي200 الف طن نفط خام قال الذيابات، ان شروط العطاء الجديد رغم صعوبتها، الا ان عدم تحديد سقف لسعر النقل وتركه لتقدير الشركات المتقدمة للعطاء بعكس السنوات السابقة يشجع على التقدم للعطاء الذي يحقق الفائدة «للناقل والحكومة والوطن».
واشار الى ان شرط عدم تجاوز سعر عطاء نقل الطن الواحد لسعر السنة التي تسبق سنة العطاء خفض الاسعار الى مستويات متدنية غير مجدية للناقل «ما اضر بالمصلحة الوطنية بعدم نقل حوالي200 الف طن نفط خام من العراق عام2011».
يذكر ان سعر نقل طن النفط الخام من العراق عام2011 بلغ98ر28 دينار مقارنة مع8ر36 دينار لعام2010 .
وتوقع الذيابات ان تفتح لجنة العطاء العروض الفنية والمالية يوم الخميس المقبل باقصى حد لاتاحة الفرصة امام الناقل الجديد مباشرة عمله اعتبارا من الاول من اب المقبل.
وكانت معوقات قد حالت دون استيراد كامل كميات النفط المتفق عليها مع العراق العام الماضي وبلغت حوالي300 الف طن من اصل500 الف طن توفرها اتفاقية وقعها البلدان عام2006 . وفي الوقت الذي حمل فيه مصدر مطلع في وزارة الطاقة والثروة المعدنية الناقل مسؤولية التقصير في نقل كامل الكميات المتعاقد عليها، رد الناقل بان ظروفا قاهرة حالت دون الالتزام بنقل الكميات المتفق ابرزها اجراءات ما بعد تحميل الصهاريج التي تستغرق بين7 الى12 يوما قبل انطلاق الصهريج، يفاقمها الاوضاع الامنية في العراق وظروف الشتاء الاستثنائية لهذا العام.
يذكر ان وزارة الطاقة والثروة المعدنية وبحسب المسؤولين فيها قد وضعت في العطاء الجديد شروطا تعالج كافة الاختلالات برفع كفاءة حسن التنفيذ من7 ملايين دينار الى10 ملايين دينار وان يوفر الناقل ملاءة مالية بقيمة10 ملايين دينار واشترطت وجود جهة فاحصة للتأكد من نوعية النفط المورد.