بدون الإخوان المسلمين ديمقراطيتنا ناقصة

بدون الإخوان المسلمين ديمقراطيتنا  ناقصة
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
عندما نتحدث عن الإخوان المسلمين في جلسة ما يكاد يتفق الجميع على أن برامجهم ليست وطنية بل تأتيهم من الخارج وأنهم يستغلون الفقراء والمظلومين وبعض الحركات لتجيرها لهم لكسب الشارع .
وقد يجمع الكثيرين بأنهم يسعون إلى السلطة لا بل التفرد بها وما صدر في الفترات الأخيرة من تصريحات من بعض من هم في مناصب متقدمة في الحزب ولا أقول قيادات متقدمة لأن القيادات لها مواصفات، لهوا دليل على ما يقوله الناس وما يجمعون عليه بأن حزب الإخوان المسلمين يريد التفرد بكل شي ويجمع البعض على أن الإخوان المسلمين إن استلموا السلطة سيعيدون البلد أي بلد إلى عصور الجاهلية والتخلف .
وعليه تضع بعض الدول القوانين للحد من وصولهم للسلطة أو أن يكونوا أكثرية ، ولكن تجربة الإخوان المسلمين بالأردن منذ عشرات السنيين وهم عونا للدولة ، وكان قادتهم شيوخا أتقياء يخافون الله ويتمتعون بالحكمة ، ولكن ما جرى في آخر ثلاث سنوات هو تمرد على الحاكم والحكم من قبل بعضهم .
وأنا اعتقد أن الدولة وأجهزتها الأمنية تعطي الإخوان المسلمين أكبر من حجمهم الطبيعي ، لذلك أحيانا تضيق عليهم.
وما قام به الملك أخيرا لإعادة قانون الانتخاب لمجلس الأمة بعد أن ُأقر هو دليل على حكمة القائد وهمه بأن يشارك كل فئات الشعب وأحزابه بالانتخابات بعد أن استعمل صلاحياته الدستورية لتعديل فقرة من مادة كان هناك خلافا عليها ، وهي عدد أعضاء القائمة الوطنية على مستوى الوطن ،وكأن الملك يقول للبرلمان والحكومة والأجهزة الأمنية من ماذا تخافون ...!
حيث من المتوقع بأن يرفع مجلس النواب عدد أعضاء القائمة الوطنية من 15 إلى حوالي الثلاثين وهذا هو العدل وهذا ما يريده الملك.
وإذا ما قرروا الإخوان المسلمين المشاركة بالانتخابات البرلمانية سيحصلون على ما لا يقل عن 25 مقعدا في البرلمان ضمن القائمة الوطنية وسينجح لهم ما لا يقل أيضا عن خمسة مرشحين عشائريين ينتمون لحزب الإخوان المسلمين .وسيترشحون بأسماء عشائرهم وإذا نجحوا يكون نجاحهم نجاحا للأخوان المسلمين وليس لعشائرهم ، فيصبح عددهم في البرلمان 30 عضوا من عدد أعضاء مجلس النواب أي ما نسبته -20-25% من أعضاء المجلس وهذه النسبة هي أعلى من عددهم الأصلي بالشارع ، ولكن الناخب يعطي الصوت الأول لأبن عشيرته أو منطقته والصوت الثاني لمرشح للإخوان.
وأقول لا بد أن نعطي حزب الإخوان المسلمين الفرصة ليكونوا في مكان التشريع وصنع القرار فإما أن يثبتوا موجودية بحب الدولة ومصلحتها ومصلحة ابنائها وأما أن يكرهم الشعب إلى يوم الدين ، وبعدها يصبح الشعب والناخب أوعى ولن ينخدع مستقبلا من كلام شيخ يلقي علينا خطبة عصماء ويفعل عكسها .
وأخيرا ومختصر الكلام قد نحبهم وقد نكرههم وقد نحب أفعالهم وقد نكرهها ، ولكنهم حزب موجود على الساحة ومؤثر وحتى الديمقراطية لا تكتمل إلا بوجودهم ومشاركتهم بها وهذا ما يعرفوه هم ويستغلونه امام الغرب.

شريط الأخبار مصدر في الحزب: حسن نصر الله بخير الهيئة العامة للتأمين البحري في اتحاد شركات التأمين تنتخب اللجنة التنفيذية للدورة 2024-2026 برئاسة عودة أبو دية بورصة عمان في أسبوع .. أرقام ونسب هل ستؤثر الأوضاع في لبنان على الاقتصاد الأردني؟ اللجنة العليا لدافعي الفاتورة العلاجية في اتحاد شركات التأمين تبحث مستجدات لائحة الأجور الطبية وتصدر توصيات حاسمة الجيش الإسرائيلي: قصفنا المقر المركزي لحزب الله فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق في إربد والمفرق السبت نتنياهو: لا مكان بإيران لن تطوله أيدينا.. ولن تملك (نوويا) الحوثيون يعلنون عن أوسع عملية في "معركة طوفان الأقصى"... استهداف 3 مدمرات أمريكية تسجيل أول طعن بنتائج القائمة العامة في الانتخابات النيابية الصفدي لميقاتي : موقف الأردن ثابت في دعم لبنان البنك الدولي: فلسطين تقترب من السقوط الاقتصادي الحر أحداث أمنية ساخنة في أسبوع.. جرائم بشعة وخلية جرمية وضرب أوكار المخدرات عدد كبير من الإسرائيليين يتوجهون نحو سيناء الجيش يحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأردن والد الصديق مجدي ابو جلود في ذمة الله "حزب الله" يكشف عن عمليات نفذها اليوم ضد أهداف إسرائيلية ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة .. أسأل الله أن تحمل صغيرتنا كثيراً من صفاتك نمو صادرات الأردن من الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة الأردن يحتفل بيوم السياحة العالمي مع تسجيله 7 مواقع على لائحة التراث العالمي