المحامي فيصل البطاينة يكتب : مواقع الإبتزاز ودكاكين الفضائيات

المحامي فيصل البطاينة يكتب : مواقع الإبتزاز ودكاكين الفضائيات
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
لقد إنضممت إلى كتائب الإعلام الوطني من خلال موقع الفيصل الاخباري لأسباب عدة في مقدمتها يوم كانت تضيع مقالاتي في بعض مواقع الابتزاز التي استغلت إسمي من أجل إبتزاز بعض رجال السياسة والإقتصاد , لذا فأنا ينطبق علي المثل ( مكرهُ أخاكَ لا بطلْ ).


أو يوم كنت أواجه الناس من خلال فضائية لم أكن أعرف أنها من الدكاكين المهترئة التي جاء مالكها بأمواله القذرة ليغسل أمواله في دكانه اسماها اسماً غير عربي حيث أنه يعرف عن الاعلام كما اعرف انا عن وكالة سانا الفضائية .


بعد هذه المقدمة لابد لي من الإعتذار للعديد من الزملاء أصحاب المواقع اللذين ما عرف عنهم ذات يوم الابتزاز ولا اغتيال الشخصية ولا جلد الوطن ولا العبث بالمشاريع الاستثمارية والاقتصادية التي تشكل الرافد الأول لخزينة الدولة مثلما تشكل الركيزة الأساسية لأمننا الاقتصادي والغذائي.


بتباكون على الوطن من خلال دموعهم دموع التماسيح ويدافعون عن الرجال تارة لينقضوا عليهم تارة أخرى إستجابةً لطونهم الجرباء التي لا تشبع , يحضرون كل حفلات السفارات ويعانقون المسؤولين السابقين والحاليين حتى إذا إنتهت تلك الحفلات تراهم ينقضون بأقلامهم المسمومة على من عانقهم قبل لحظات بسبب وبدون سبب .


أولئك النفر الضال سجلهم حافل في دوائر التنفيذ القضائي بتهم القذف والتجني والأساء والتشهير , ذاك النفر الذي لن يخلص الوطن والمواطن من اذاه سوى تشريعات صارمة تخرجه من حيز تطبيق قانون المطبوعات عليه مشروع قانون يعتبره الشرفاء من الاعلاميين ميثاق شرف لهم أما المبتزون سوف يعتبروه وسيلة من وسائل التجني على الآخرين والتحايل عليهم بغطائهم بعبارة جلالة الملك أمر عدم حبس الصحفيين دون أن يعرف بعضهم أنهم يلبسون عبائة الصحافه وهيي بريئة منهم لإن الحرية الصحفية التي أمر بها الملك هيي الحرية المسؤولة التي تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين وليس حرية الابتزاز والتجني على الشرفاء.


أما دكاكين الفضائيات والتي تخلط السياسة بالاقتصاد بالابتزاز ورغم ندرتها عندنا فإن مواطننا الذكي يستطيع أن يميزها وكما يقول الأجانب " يشفرها " .


مشيراً بهذه المناسبة أنني لا أعني الفضائيات التي تعتمد على الإعلان وتتعامل مع التجار والشركات وتكتفي ببث الأغاني الوطنية التي تعبر عن إنتمائنا للأردن وولائنا للهاشميين وإعتزازنا بجيشنا المصطفوي وأجهزتنا الأمنيه التي تسهر على مواطننا وتجعله ينام قرير العين .


مرةَ أخرى أعتذر لكل الزملاء و الإعلاميين الذين قدموا ويقدموا للوطن خدمات جليلة دلت وتدل على صدق إنتمائهم وعظيم ولائهم .


حمى الله الأردن والأردنيي .. وإن غداً لناظره قريب

شريط الأخبار تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟ دخول المربعانية اليوم حملة شعبية أردنية على الشموسة بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن الجمعية الاردنية لوسطاء التامين تعقد لقاء اجتماعي حواري تخلله حفل عشاء في النادي الأرثوذكسي..صور جماهير الأرجنتين تنحني "للنشامى" ومخاوف التانغو تتصاعد دولة عربية نقلت رسالة “تحذير” لحركة حماس: نتنياهو يسعى لاغتيال قيادتكم في الخارج لعرقلة اتفاق غزة وجركم لحرب جديدة وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش امانة عمان في موقف مُحرج والسبب تسريب كتاب - وثيقة اجتماع تشاوري لأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين يناقش تحديات القطاع "اكتوارية الضمان" و"نحاس أبو خشيبة" أمام اللجان النيابية