ثورة الفقراء

ثورة الفقراء
أخبار البلد -  

اخبار البلد
تطالعنا وسائل الإعلام تصريحات من طاقم الحكومة ومسؤوليها ان ارتفاع الأسعار الجنوني للكثير من السلع لا يمس الطبقة الفقيرة والمتوسطة ، وإن الفساد والسرقان والنهب والسلب المنظم للوطن ومقدراته لا يمس الطبقة المتوسطة والفقيرة ، كما إن الفساد في المنظومة التعليمية والصحية والاجتماعية لا يمس الطبقة المتوسطة والفقيرة ، فأي الطبقات يمس كل ذلك ؟؟؟في الوطن لا يوجد سوى طبقتين فقط فقراء يزدادون فقرا وأغنياء يزدادون ثراء ،وحكومتنا ـ بجهودها المبرمجة ـ قامت بتقسيم طبقة الفقراء إلى طبقات ( فقراء لا يجدون هواء للتنفس ، وفقراء بالكاد يتنفسون) .والطبقة الثانية هي الأغنياء الذين ترتبط مصالحهم باستمرارية النهج السائد من قبل الحكومة والنظام ، وهي تتأثر إيجابا بكل ما يحيط بالوطن من فساد ونهب وسلب للوطن ومقدراته لتزداد ثراء ، هذه الطبقة لا يعنيها من من الوطن شيئا إلا بالمقدار الذي يحقق لها المصلحة المادية ،ولهذا نراهم ضد أي تحرك جماهيري لمصلحة لمصلحة الوطن لأن مصالحهم ستكون مهددة بفعل هذا الحراك ، وكلما ازدادت وتيرة الحراك إزداد الهجوم المضاد من قبل بائعي الوطن ،وما أسهل ان يتم وصف الحراك بالخيانة وتدير الوطن والتعامل مع الخارج و ..... الخ .في معظم الثورات في العالم الفقراء هم وقود الثورة والفقر محركهم ودافعهم ، المظلومين والمضهدين وقود الثورة والظلم والاضهاد الواقع عليهم دافعهم ومحركهم ، والأغنياء يتحركون ضد الثورة والفساد محركهم ودافعهم ، الفاسدون وناهبي الوطن يتحركون ضد الثورة والمال محركهم ودافعهم ، .بدا الفقراء والمظلومين والمضهدين بداية مرحلتهم الجديدة من الحراك والعنوان( إسقاط النظام )) وإن لم يكن هذا الشعار معلنا إلا في مناطق محددة ألا إنه في عقول وقلوب المعذبون في الوطن ، ينتظرون ساعة الخلاص لبناء غد جديد يخلو من ظلم واضهاد وقهر وجوع . سمعنا وشاهدنا رفع شعار (( إسقاط النظام )) ــ وهو أمر متوقع ــ وهاهي المرحلة الجديدة تتصاعد وتتوسع لتعم أجزاء أخرى من ساحات الوطن .حركة التاريخ أثبتت وتثبت أن الفكرة لا بد أن تشق طريقها وتحدث تغييرا ، الفكرة قد بدات تطبق إلى حراك ، وسيستمر الحراك حتى تتحقق الفكرة .والمتتبع للحراك النظري والمعلوماتي على مواقع التواصل الاجتماعي يدرك ان بدايات تشكيل ملامح الثورة السلمية قد بدات وأن الوقت بدا ينفذ من قبل النظام ، أكثر من عام ونصف على بدأ الحراك والقادم يحمل في طياته نهاية كما يريدها المظلومين والمضهدين والجوعى ، ولن يحتاج الأمر إلى عام ونصف أخر ،لأن الفقراء سيتحركون .

عمر قاسم اسعد

شريط الأخبار تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟ دخول المربعانية اليوم حملة شعبية أردنية على الشموسة بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن الجمعية الاردنية لوسطاء التامين تعقد لقاء اجتماعي حواري تخلله حفل عشاء في النادي الأرثوذكسي..صور جماهير الأرجنتين تنحني "للنشامى" ومخاوف التانغو تتصاعد دولة عربية نقلت رسالة “تحذير” لحركة حماس: نتنياهو يسعى لاغتيال قيادتكم في الخارج لعرقلة اتفاق غزة وجركم لحرب جديدة وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش امانة عمان في موقف مُحرج والسبب تسريب كتاب - وثيقة اجتماع تشاوري لأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين يناقش تحديات القطاع "اكتوارية الضمان" و"نحاس أبو خشيبة" أمام اللجان النيابية