أخبار البلد -
اخبار البلد
تتجه الأنظار اليوم إلى المواجهة النارية المرتقبة بين المنتخبين الألماني والبرتغالي في افتتاح المجموعة الثانية من كأس أوروبا التي تحتضنها بولندا وأوكرانيا حتى الأول من يوليو المقبل، هذا في الوقت الذي يسعى المنتخب الهولندي إلى تكرار سيناريو مونديال جنوب أفريقيا 2010 عندما يواجه نظيره الدنمركي في انطلاق مباريات مجموعة الموت الأوروبية.
والمجموعة هي الأقوى إذ تضم ثلاثة أبطال سابقين إضافة لوصيف سابق هو البرتغال الذي سيسعى جاهداً بقيادة كريستيانو رونالدو للانضمام إلى سجل الأبطال، لكن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق اعتباراً من مباراة اليوم أمام ألمانيا البطلة 3 مرات، ووصيفة النسخة الماضية.
ويعد المنتخب الألماني من أبرز المرشحين للفوز باللقب، وهو يطمح لمواصلة انتصاراته المتتالية في التصفيات عندما حقق العلامة الكاملة في 10 مباريات بفضل قوته الهجومية الضاربة التي زارت شباك المنتخبات المنافسة 34 مرة.
ويعول مدرب ألمانيا يواكيم لوف على مجموعة من اللاعبين الشباب، الذين لم يسبق لهم خوض بطولة كبيرة، وهو يرى أن منتخبه متوازن جداً بلاعبين شباب أكثر نضجاً، لكنه يعاني من غياب طال لمدافعه بير ميرتيساكر .
وفي المواجهة الثانية ضمن المجموعة، يسعى المنتخب الهولندي لتكرار سيناريو مونديال جنوب أفريقيا 2010 حين مر بالدنمارك قبل أن يواصل زحفه نحو النهائي الأول له منذ 1978.
ويمني رجال المدرب بيرت فان مارفييك أنفسهم بأن يجددوا الفوز على الدنماركيين ليستعدوا على أكمل وجه للمواجهة المرتقبة أمام ألمانيا الأربعاء المقبل.
ويخوض المنتخب الهولندي النهائيات وهو يضع نصب عينيه البناء على النجاح الذي حققه في جنوب أفريقيا لتجنب سيناريو نسخة 2008، معولاً هذه المرة على الواقعية أكثر من الكرة الشاملة، وهو يأمل أن تتمكن الواقعية في إيصالهم لتحقيق اللقب القاري مرة جديدة.