الأردن والعراق ولبنان على كف عفريت الأزمة السورية

الأردن والعراق ولبنان على كف عفريت الأزمة السورية
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
احيانا يبدو الشرق الاوسط وكأنه سلسلة ألغام مرتبطة ببعضها بعضا ما ان ينفجر احدها حتى تتبعه بقيتها، هذه الحالة تنطبق تماما الآن على سوريا وجيرانها، هذا ما ننقله لكم من العالمية عن الكاتب ديفيد اغناطيوس في صحيفة واشنطن بوست.
فقد اوضح الكاتب ان حالة من عدم الاستقرار تخيم على العراق، الاردن ولبنان، اذ انه في كل دولة من هذه الدول تحاول فيها القيادة المحافظة على سلطتها من خلال لعبة توازن القوة والمصالح، اما تركيا، بفضل اقتصادها وجيشها وقيادتها تبدو مستقرة تماما.
واعتبر الكاتب ان الخوف من انفجار المنطقة، مع ما يترتب عن ذلك من امكانية اندلاع حرب طائفية بين السنة والشيعة، كان من بين الاسباب التي جعلت ادارة الرئيس اوباما ترفض تسليح المعارضة السورية، اذ ان المسؤولين الامريكيين يخشون من ان تؤدي عسكرة الصراع – دون وجود حلفاء سوريين يمكن الاعتماد عليهم أو دون وجود استراتيجية واضحة لانهاء اللعبة، الى عواقب غير مقصودة كما حدث في العراق، هو الذي منعهم من تسليح المعارضة السورية.
واشار اغناطيوس الى ان مسؤولي الادارة الامريكية يتوقعون فشل خطة سلام كوفي عنان لكنهم لا يريدون التخلي بعد عن جهود هذا السكرتير العام السابق للامم المتحدة لاعتقادهم ان تنقل المراقبين الدوليين الـ300 في مناطق سورية ربما يشجع المزيد من الاحتجاجات التي تبين ان نظام دمشق لا يمكن ان يستمر.
ووفق الكاتب، فان ما يجعل هذه الفترة من الثورة العربية معقدة هو تشابك تطلعات الجماهير للحرية، والتي بلغت ذروتها في الانتخابات الرئاسية المصرية، بمشاعر الاحقاد الطائفية القديمة والانتماءات العشائرية كما هو حاصل في بلدان عربية عدة كالعراق، لبنان والاردن.
العراق
يواجه رئيس الحكومة نوري المالكي احتمال انهيار تآلفه الحاكم بعد ان اتسعت المعارضة لتشمل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر والزعيم الكردي مسعود بارزاني، الذين هددا الشهر الماضي بالتخلي عن المالكي ما لم ينفذ اتفاق تقاسم السلطة الذي تم التوصل اليه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2010.
واكد الكاتب ان الصدر كان متشددا على نحو غير عادي فقد قال: "باتت هذه الدولة خاضعة لشكل من اشكال الحكم الديكتاتوري، ونحن لا نريد البقاء تحت حكم المالكي، ويقال ان بارزاني، خلال زيارته واشنطن الشهر الماضي، حذّر المسؤولين الامريكيين قائلا: لا استطيع العيش مع ديكتاتور آخر في بغداد، الا نه وعلى الرغم من هذا، لا يزال بالسلطة بسبب تمتعه على ما يبدو بدعم واشنطن وطهران، ولا شك ان موافقة المفاوضين الامريكيين والايرانيين على ان تكون بغداد مقرا للمحادثات النووية بينهما هو امر ينطوي على دلالة معينة". والواقع ان القول المأثور: "المرء لا يلدغ من جحر مرتين" يمكن ان يفسر وجهة نظر ادارة اوباما بشأن العراق، فالبيت الابيض يفضل التوصل لتسوية وسط مع المالكي وحفظ استقرار العراق لأنه لا يريد اشعال شرارة حرب اهلية اخرى فيه في وقت تشهد سوريا حاليا مثل هذه الحرب.
الأردن
اوضح الكاتب ان العاهل الاردني الملك عبدالله كان منذ وقت طويل، واحدا من البارعين في لعبة توازن القوة بين الفلسطينيين وابناء الضفة الشرقية لنهر الاردن، وبين المعتدلين العلمانيين والمحافظين الاسلاميين، وكان محظوظا لأن كل الاطراف على الساحة الاردنية تؤيد الملك الهاشمي حتى عندما تختلف على المكاسب السياسية، الا ان الاوضاع السياسية باتت اكثر حدة في الآونة الاخيرة
فقد احرق الملك اربعة رؤساء حكومات في 15 شهرا دون التوصل لاتفاق حول قانون الانتخابات والاصلاحات الاخرى، واسقطت فضائح الفساد ثلاثة رؤساء استخبارات على التوالي لدرجة دفعت المواطنين الاردنيين للتساؤل حول ما اذا كانت المشكلة الاكبر تكمن في القصر نفسه.
ويتزايد الحديث عن تحول الاردن كمسرح للمتمردين السوريين مما قد يسعد المملكة العربية السعودية وغيرها من القوى السنية التي تريد الاطاحة بالاسد، لكن يضيف مخاطر جديدة امام الملك.
لبنان
قد يكون الوضع في لبنان الاكثر حساسا.
في ظل سياسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التي تركز على مبدأ "النأي بلبنان عن المعركة السورية"، يبدو ان هذه السياسة بدأت تضمحل مع استخدام اللاجئين السوريين الهاربين من بطش النظام شمال لبنان كملاذ آمن لهم، مما اثار عمليات انتقامية من القوات الموالية للاسد في لبنان، ولعل قضية شادي مولوي، الناشط السني اللبناني الذي يؤيد المعارضة السورية، هي اكبر مثال على تشابك الخيوط الطائفية والاقليمية.
واوضح الكاتب ان ميقاتي يريد الحصول على مساعدة من واشنطن لمنع انجرار لبنان نحو عمق الاضطرابات الاقليمية، لكن كلما استمر القتال في سوريا، لن تتمكن الدول المجاورة من البقاء بعيدة عنه.

 

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!