وعود ترامب الوهمية

وعود ترامب الوهمية
حمادة فراعنة
أخبار البلد -  

بعقلية رأس المال، الاستثماري الذي لا يعرف سوى المصالح الضيقة والأرباح المتوقعة، يُقدم الرئيس الأميركي ترامب الأكثر انحيازاً لبرنامج المستعمرة التوسعي العدواني الاحتلالي الاحلالي، يُقدم اقتراحاً متعدد العناوين لحل مشكلة «غزة» : الكفاحية البشرية.
هدفه التخلص من المقاومة رقم واحد، وتقليص الوجود البشري في قطاع غزة رقم اثنين.
أعطى مهلة لنتنياهو لمدة اسبوعين إلى ثلاثة لمواصلة هجومه وتدميره وقتله وخرابه وإبادته لقطاع غزة، وأهله، بعد أن قدم له كل المعطيات التي تسمح له بمواصلة الهجوم والقتل والتصفية للمدنيين الفلسطينيين، فهم في نظر قادة المستعمرة من الوزراء بن غفير وسموترتش وكاتس ورئيس الأركان، مجرد حيوانات دونية لا تستحق الحياة، ولذلك يعملون على تصفيتهم جسدياً والتخلص منهم بالتطهير العرقي والإبادة الجماعية باعتبارهم: الحاضنة الولادة للمقاومة، فيعملون للتخلص من الأساس المادي البشري المعطاء، وصولاً إلى تقليص وجود المقاومة وعدم استمراريتها.
يسعى ترامب نظرياً وتسويقاً وتضليلاً خلق البديل المغري لقطاع غزة: ريفيرا Riviera Trump، منتجع، مركز رفاهية، أحد عناوين الاستمتاع على شاطئ البحر المتوسط، قد يكون كازينو، أو كازينوهات، ملاهي...الخ.
ترامب يطرح البديل بمفردات مغرية، بديلاً للمقاومة، بديلاً للكثافة البشرية، بديلاً للفقر، بديلاً للكرامة الوطنية، فهل يتمكن من تحقيق رغباته ومسعاه؟؟
ماذا وعد الأميركيون بشأن العراق وسوريا وليبيا واليمن والسودان وقبلهم بشأن أفغانستان، وتاريخياً بشأن الفيتنام وكمبوديا وكوريا وقبلهم بشأن كوبا وبلدان أميركا اللاتينية؟
وعود كثيرة، متعددة دغدغة عواطف، بث الأوهام، الأحلام، والحصيلة كما نراها ملموسة في لبنان وسوريا والعراق واليمن والسودان: انقسامات، حروب، تمزقات.
من الذي فرض الجوع والمرض والقتل في قطاع غزة وسببه، قبل السابع من أكتوبر ومن بعده؟؟ من الذي فرض الاستيطان وتمزيق الضفة الفلسطينية وتصعيب الحياة على شعبها؟؟ من الذي يعمل على تمزيق الشعب السوري بين: العرب والكرد؟؟ بين السنة والعلويين والدروز؟؟ من الذي يعمل على تمزيق العراق بين العرب والكرد، بين السنة والشيعة؟؟ وفي اليمن كذلك، وبين العرب والأفارقة في السودان؟؟ بين العرب والأمازيغ لدى بلدان شمال افريقيا العربية؟؟
كلام ديماغوجي تضليلي، لن يقبضه شعب فلسطين الذي سيواصل النضال وتقديم التضحيات من أجل الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين إلى بيوتهم وممتلكاتهم المصادرة المنهوبة من قبل مشروع المستعمرة التوسعي الاحتلالي الاحلالي.
وأخيراً من الذي طرح مشروع «إسرائيل الكبرى» وتوسعها على حساب لبنان وسوريا والأردن والعراق والعربية السعودية؟؟
دولة فلسطين كما كانت في فلسطين، ستبقى وستكون في فلسطين، كما يجب أن تكون مهما طال الوقت، وعظمت التضحيات، فالرد الفلسطيني بخياره الوحيد: النضال ومواصلة النضال، والبقاء في الوطن والصمود فيه وعليه ومن أجله.
شريط الأخبار "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو) حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غداً وفيات الأردن اليوم الجمعة 5/12/2025 "شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر بعد اجتماع ديسمبر.. الفدرالي الأميركي يستعد لثمانية اجتماعات حاسمة في 2026! وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريبا هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد حماس: نتوقع حدوث محاولة اغتيال في دولة غير عربية انخفاض سعر صرف الدولار إلى ما دون 76 روبلا للمرة الأولى منذ 12 مايو 2023 آخر موعد للتقديم على المنح والقروض من "التعليم العالي" وزارة اردنية الافضل عربيا من هي ؟ العراق يتراجع عن إدراج حزب الله والحوثيين على قوائم الإرهاب