اخبار البلد
يرمي الفيصلي والرمثا بأوراقهما الفنية فوق ميدان ستاد عمان الدولي عند السادسة مساء اليوم، بحثاً عن حسم لقب دوري المناصير للمحترفين للموسم الحالي (2011-2012).
وسيخوض الفريقان اللقاء هذا المساء، إثر تساويهما بذات الرصيد النقطي مع ختام المنافسات بشكل رسمي -51 نقطة لكل منهما-، بعدما شهد الأسبوع الأخير الخميس الماضي تعادل الفيصلي مع الوحدات (0-0)، وفوز الرمثا على الجزيرة (1-0)، وهو ما دفع اتحاد كرة القدم إلى إقامة مباراة فاصلة لحسم الصراع على اللقب.
وأنجز الاتحاد أمس كافة التحضيرات التي من شأنها إخراج القمة بأبهى صورها، كما احتضن المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة والذي أكد من خلاله الفيصلي والرمثا عزمهما على تقديم عرض يليق بسمعة كرة القدم الأردنية ويُمتع الجماهير التي يُنتظر أن تتجه صوب ستاد عمان في ساعة مبكرة.
الفيصليxالرمثا
دون أدنى شك فإن مواجهات الفيصلي والرمثا غالباً ما تحمل في مضمونها إثارة متناهية بالنظر إلى النجوم البارزة التي تزخر بها صفوف الفريقين.
وتشير النواحي الفنية إلى تساوي الفريقين من حيث العناصر المؤهلة القادرة على الخروج بنتيجة الفوز، حيث تزخر الصفوف هنا وهناك بالعديد من اللاعبين المميزين في مختلف الخطوط، وهو ما من شأنه أن يجعل من التكهن بهوية الفريق الفائز أمراً في غاية الصعوبة.
وطالما اتسم أداء الفريقين بالجرأة الهجومية، فالطرفان يبحثان عن الفوز في كل المباريات التي خاضوها ضمن منافسات الدوري، وهو ما أسفر عن اعتلائهما صدارة الترتيب العام، ووصولهما عن جدارة واستحقاق إلى هذه المواجهة الحاسمة.
بيد أن هذه الجرأة الهجومية، ربما لن تنسحب على لقاء اليوم، إذ يتوقع أن يغلب الحذر على أداء الفريقين نظراً لحساسية المواجهة، فالفائز سينال لقب البطولة المحلية الأغلى، والخاسر سيندب حظه لضياع مثل هذا الإنجاز في الزفير الأخير، وهو ما يعيه نجوم الفريقين جيداً ويتطلعون للتعامل معه بشكل نموذجي من خلال تنفيذ الواجبات الدفاعية والهجومية بصورة متوازنة دون تغليب جانب على اَخر.
الفيصلي بدوره، ينتظر أن يلعب بتشكيلته الاعتيادية المكونة من لؤي العمايرة في حراسة المرمى، وأمامه كل من محمد خميس وابراهيم الزواهرة، فيما يتواجد عبد الإله الحناحنة وشريف عدنان في الركنين الأيمن والأيسر.
ويتواجد بهاء عبد الرحمن كلاعب ارتكاز سيضطلع بأدوار متعددة في النواحي الدفاعية والهجومية، ويتواجد أمامه حسونة الشيخ، الذي سيعمل على تنويع الخيارات الهجومية لفريقه بمساعدة خليل بني عطية ورائد النواطير، في الوقت الذي سيلعب فيه عبد الهادي المحارمة وأحمد هايل في المقدمة.
على الطرف الاَخر، يعول الرمثا على عبد الله الزعبي في مركز حراسة المرمى، وأمامه المدافعون خالد البابا وباسل الشعار وصالح ذيابات وعلي خويلة.
وفي منطقة وسط الميدان، يعتمد الفريق على قدرات رامي سمارة في عملية ربط الخطوط، ويتواجد إلى جانبه كل من مصعب اللحام ومحمد راتب الداود واللبناني محمد قصاص الذين سيعملون على محاولة السيطرة على منطقة العمليات لتمويل ثنائي المقدمة حمزة الدردور وركان الخالدي.
كما تزخر مقاعد البدلاء بصفوف الفريقين، بالعديد من اللاعبين الذين سيتم الاستعانة بهم على فترات متقطعة من اللقاء وفق ما تقتضيه الحاجة الفنية.
عموماً يبدو الفريقان على موعد مع تقديم وجبة دسمة عامرة بملامح الإثارة والندية، وتبقى النتيجة معلقة بقدرة النجوم هنا وهناك على استغلال ما يتاح أمامهم من فرص، خاصة وأن التركيز يلعب دوراً مهماً في مثل هذه المواجهات المصيرية.