إن لم تكن تربطك بالرجل علاقة صداقة أو معرفة أو زمالة فلا بد أن الجمهور يعرف ويسمع ويحكم على الرجال من خلال أدائهم واخلاصهم في المواقع التي تسلموها وأثبتوا وجودهم فيها خدمة للناس والوطن .
معالي غالب باشا الزعبي الرجل الأمني العتيق صاحب الخبرة الأمنية بحكم المواقع القيادية الهامة التي تسلمها أبان خدمته في جهاز الأمن العام والتي عرفه الناس فيها وعرفوا عنه مدى قدرته على التعامل مع الأحداث بمهنية واقتدار عاليتين وقد عاصر الرجل أحداثا هامة مرت على الوطن كان خلالها يشرف ويتابع ميدانيا مجريات كل ما يحدث . ولم يسجل عنه ديكتاتوريتا في التعامل الأمني مع الناس ولكنه كان يعرف كيف يعالج الأمور بحنكته العشائرية وخبرته العسكرية وقانونيته العلمية فهو ممسك لزمام الأمور من عدة جوانب هامة مكنته من كسب محبة الناس وثقة القيادة به .
وما أن تقاعد الرجل من خدمته العسكرية حتى خاض أول انتخابات برلمانية فحقق فوزا ساحقا فيها ليس بدعم عشائري فقط وانما بإسناد ومؤازرة شعبية واسعة لكل من أتيح له انتخاب الرجل ليقين الناس بأن الرجل يستحق هذا المنصب لما يقدمه من خدمة للناس والوطن بحكم تجاربه وخبراته المتراكمة وشخصيته النافذة .
ويبقى اسم الرجل لامعا ويعين وزيرا للشؤون القانونية في الرئاسة . ثم يقع عليه الاختيار الصحيح مؤخرا ليعين وزيرا للداخلية وهذا المنصب يحتاج الى وقفات مطولة لأن تعيين الباشا الزعبي الرجل الأمني أو الجنرال المتقاعد والنائب السابق والوزير السابق والرجل العشائري صاحب العلاقات الواسعة مع العديد من أطياف المجتمع كل هذه الصفات وغيرها تؤهله ليكون وزير داخلية ناجح وبامتياز . ومعالي الباشا من الرجال الرجال الذين خدموا وما قصروا وواصلوا الليل بالنهار وسهر على أمن المواطن والوطن .
رسالتي اليك معالي الباشا غالب الزعبي أن الوطن اليوم بحاجة الى التكاتف وإعادة الهيبة للأمن العام بالدرجة الأولى وللدولة التي نسأل الله تعالى أن تبقى هيبتها مصانة ومرفوعة دوما وأنت تعلم معالي الوزير ما هو المطلوب منك في هذه الظروف تحديدا وأنت اليوم تتبوأ منصبك هذا فأنت الرجل المناسب في الموقع المناسب .
يتمنى الناس لك التوفيق والنجاح في قيادة وزارة الداخلية وأنت قادر على عمل الكثير . والله الموفق والله من وراء القصد .
معالي غالب باشا الزعبي الرجل الأمني العتيق صاحب الخبرة الأمنية بحكم المواقع القيادية الهامة التي تسلمها أبان خدمته في جهاز الأمن العام والتي عرفه الناس فيها وعرفوا عنه مدى قدرته على التعامل مع الأحداث بمهنية واقتدار عاليتين وقد عاصر الرجل أحداثا هامة مرت على الوطن كان خلالها يشرف ويتابع ميدانيا مجريات كل ما يحدث . ولم يسجل عنه ديكتاتوريتا في التعامل الأمني مع الناس ولكنه كان يعرف كيف يعالج الأمور بحنكته العشائرية وخبرته العسكرية وقانونيته العلمية فهو ممسك لزمام الأمور من عدة جوانب هامة مكنته من كسب محبة الناس وثقة القيادة به .
وما أن تقاعد الرجل من خدمته العسكرية حتى خاض أول انتخابات برلمانية فحقق فوزا ساحقا فيها ليس بدعم عشائري فقط وانما بإسناد ومؤازرة شعبية واسعة لكل من أتيح له انتخاب الرجل ليقين الناس بأن الرجل يستحق هذا المنصب لما يقدمه من خدمة للناس والوطن بحكم تجاربه وخبراته المتراكمة وشخصيته النافذة .
ويبقى اسم الرجل لامعا ويعين وزيرا للشؤون القانونية في الرئاسة . ثم يقع عليه الاختيار الصحيح مؤخرا ليعين وزيرا للداخلية وهذا المنصب يحتاج الى وقفات مطولة لأن تعيين الباشا الزعبي الرجل الأمني أو الجنرال المتقاعد والنائب السابق والوزير السابق والرجل العشائري صاحب العلاقات الواسعة مع العديد من أطياف المجتمع كل هذه الصفات وغيرها تؤهله ليكون وزير داخلية ناجح وبامتياز . ومعالي الباشا من الرجال الرجال الذين خدموا وما قصروا وواصلوا الليل بالنهار وسهر على أمن المواطن والوطن .
رسالتي اليك معالي الباشا غالب الزعبي أن الوطن اليوم بحاجة الى التكاتف وإعادة الهيبة للأمن العام بالدرجة الأولى وللدولة التي نسأل الله تعالى أن تبقى هيبتها مصانة ومرفوعة دوما وأنت تعلم معالي الوزير ما هو المطلوب منك في هذه الظروف تحديدا وأنت اليوم تتبوأ منصبك هذا فأنت الرجل المناسب في الموقع المناسب .
يتمنى الناس لك التوفيق والنجاح في قيادة وزارة الداخلية وأنت قادر على عمل الكثير . والله الموفق والله من وراء القصد .