قفوهم انهم مسؤولون !!!
من منا لم يقرأهذه الايه الكريمه (قفوهم انهم مسؤولون)ويمر عليها مرور الكرام دون تمعن اوتبصر وهي تقرع اذاننا وأسماعنا وتخبرنا بحقيقه غائبه حاضره أننا مسؤولون وسنسال امام الله عزوجل في يوم موقفه العظيم عما عملنا واكتسبنا !!
ومن منا لم يطالب بالمحاسبه والمسائله للمسؤول عما ارتكبه أثناء تأديته واجبه اتجاه وطنه وأمته وربما خطاياه التي لا تغتفر ضد الاوطان خدمه للشيطان ولجيبه ومحاسيبه وشلله ومريديه !!
السوأل والمسائله السياسيه والمحاسبه هي العروة الوثقى بين المسؤول والمواطن والشعب الذي هو مصدر السلطات والتي منه تكتسب الشعبيات والشرعيات في حال مارس المسؤول سلطاته التنفيذيه بجداره ودرايه ودون وصايه من احد سوى الشعب !!
الكل سيسأل أمام الله عما عملنا وارتكبنا بحق بلادنا وأمتنا ومن اين اكتسبنا كل هذه الثروات وكيف في ظل حاله فراغ مؤسساتي ساهمنا في تحييد دورها في الرقابه والمحاسبه وافراغها من عملها الاساس الذي شكلت لاجله ولندخلها في معارك جانبيه في حاله من الاشتباك والتشابك العجيب بين واجباتها ومهامها لتصدر لنا في النهايه صكوك الغفران والطلب من الشعب النسيان !!
قفوهم انهم مسؤولون في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا العمل الصالح الذي على اساسه يكون الثواب والعقاب وهنا كيف سيسأل الاردنيون كل هذه الجموع من الفاسدين التي باشرت جرائمها ضد الدوله الاردنيه ومؤسساتها في ظل تجسيد تام لدور القضاء واستقلاليته وفوق رقابنا حصانه سياسيه هدفها الاول والاخير حماية الفاسدين ومافياتهم التي تشكل اكبرتهديد وكابوس مرعب في وجه الاردنيين وجيوشهم الجراره التي تشترى ظمائرها خدمه لاهدافهم التي على اساسها يسعون لكسب المزيد من تلك المكتسبات وكان أخرها التقاعد الابدي للساده النواب وجواز السفر الدبلوماسي و.......و...الخ!!!
الاردنيون يتسولون أمام مراكز التنميه الاجتماعيه ومؤسسات العوز الاجتماعي طوابير والنهب على أيدي تجار الاوطان بالملايين ويذهب وزير ويأتي أجير وجيب المواطن هو الذي يجب أن يدفع أتاواتهم وخاواتهم بحق شعب في عملية ابتزاز قذرة تعلن على الكل من هذه الجموع البائسه النفير !!
المسئله السياسيه هي أس الحكم الرشيد والحاكميه التي يتشدق بها البعض ويلوكها ولكنه لا يفقه معناها الذي على اساسه تبلورت كل خطابات السياسيين لجذب انتباه المؤيدين والناخبين في كل بلاد الدنيا التي مارست الديمقراطيه الشعبيه كوجه ناصع لبقاء عزها وتقدمها والذي فجر طاقاتها الابداعيه والخلاقه ووصلت الى ما وصلت اليه من قوة ومنعه وبقيت الشيفونيه الديكتاتوريه والبلشفيه السياسيه تمارس بحق شعب وكل صنوف القهر والتمييز والبلطجه السياسيه في محاولة احتواء اساسها المصالح الانيه الضيقه والشخصنه !!
قفوهم انهم مسؤولون عن كل ما ارتكب بحق وطن ومؤسساته السياديه والسياسيه ومديونيه جاوزت الخطوط الحمراء وعجز موازنه ونهب ثروات وسمسره في أوكازيون النهب الدولي الذي اصبحت فيه كل اوطاننا مباعه في سوق النخاسه الدوليه دون أدنى مسؤوليه سياسيه او وطنيه تضع حدا لهذا التداعي والابتذال في حق وطن وشعب مصيره مربوط بالتجارب السياسيه الارتجاليه والتي لا تخدم سوى تلك الطبقه التي لم تعرف من الاوطان سوى النهب والنهب وطريق المطار الدولي وحقيبة السفر !!
قفوهم انهم مسؤولون وهي كل ما يتمناه الاردنيون الان في هذه اللحظه الصعبه والمفصليه من تاريخهم والمحدده بكيف وكم !!!
من منا لم يقرأهذه الايه الكريمه (قفوهم انهم مسؤولون)ويمر عليها مرور الكرام دون تمعن اوتبصر وهي تقرع اذاننا وأسماعنا وتخبرنا بحقيقه غائبه حاضره أننا مسؤولون وسنسال امام الله عزوجل في يوم موقفه العظيم عما عملنا واكتسبنا !!
ومن منا لم يطالب بالمحاسبه والمسائله للمسؤول عما ارتكبه أثناء تأديته واجبه اتجاه وطنه وأمته وربما خطاياه التي لا تغتفر ضد الاوطان خدمه للشيطان ولجيبه ومحاسيبه وشلله ومريديه !!
السوأل والمسائله السياسيه والمحاسبه هي العروة الوثقى بين المسؤول والمواطن والشعب الذي هو مصدر السلطات والتي منه تكتسب الشعبيات والشرعيات في حال مارس المسؤول سلطاته التنفيذيه بجداره ودرايه ودون وصايه من احد سوى الشعب !!
الكل سيسأل أمام الله عما عملنا وارتكبنا بحق بلادنا وأمتنا ومن اين اكتسبنا كل هذه الثروات وكيف في ظل حاله فراغ مؤسساتي ساهمنا في تحييد دورها في الرقابه والمحاسبه وافراغها من عملها الاساس الذي شكلت لاجله ولندخلها في معارك جانبيه في حاله من الاشتباك والتشابك العجيب بين واجباتها ومهامها لتصدر لنا في النهايه صكوك الغفران والطلب من الشعب النسيان !!
قفوهم انهم مسؤولون في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا العمل الصالح الذي على اساسه يكون الثواب والعقاب وهنا كيف سيسأل الاردنيون كل هذه الجموع من الفاسدين التي باشرت جرائمها ضد الدوله الاردنيه ومؤسساتها في ظل تجسيد تام لدور القضاء واستقلاليته وفوق رقابنا حصانه سياسيه هدفها الاول والاخير حماية الفاسدين ومافياتهم التي تشكل اكبرتهديد وكابوس مرعب في وجه الاردنيين وجيوشهم الجراره التي تشترى ظمائرها خدمه لاهدافهم التي على اساسها يسعون لكسب المزيد من تلك المكتسبات وكان أخرها التقاعد الابدي للساده النواب وجواز السفر الدبلوماسي و.......و...الخ!!!
الاردنيون يتسولون أمام مراكز التنميه الاجتماعيه ومؤسسات العوز الاجتماعي طوابير والنهب على أيدي تجار الاوطان بالملايين ويذهب وزير ويأتي أجير وجيب المواطن هو الذي يجب أن يدفع أتاواتهم وخاواتهم بحق شعب في عملية ابتزاز قذرة تعلن على الكل من هذه الجموع البائسه النفير !!
المسئله السياسيه هي أس الحكم الرشيد والحاكميه التي يتشدق بها البعض ويلوكها ولكنه لا يفقه معناها الذي على اساسه تبلورت كل خطابات السياسيين لجذب انتباه المؤيدين والناخبين في كل بلاد الدنيا التي مارست الديمقراطيه الشعبيه كوجه ناصع لبقاء عزها وتقدمها والذي فجر طاقاتها الابداعيه والخلاقه ووصلت الى ما وصلت اليه من قوة ومنعه وبقيت الشيفونيه الديكتاتوريه والبلشفيه السياسيه تمارس بحق شعب وكل صنوف القهر والتمييز والبلطجه السياسيه في محاولة احتواء اساسها المصالح الانيه الضيقه والشخصنه !!
قفوهم انهم مسؤولون عن كل ما ارتكب بحق وطن ومؤسساته السياديه والسياسيه ومديونيه جاوزت الخطوط الحمراء وعجز موازنه ونهب ثروات وسمسره في أوكازيون النهب الدولي الذي اصبحت فيه كل اوطاننا مباعه في سوق النخاسه الدوليه دون أدنى مسؤوليه سياسيه او وطنيه تضع حدا لهذا التداعي والابتذال في حق وطن وشعب مصيره مربوط بالتجارب السياسيه الارتجاليه والتي لا تخدم سوى تلك الطبقه التي لم تعرف من الاوطان سوى النهب والنهب وطريق المطار الدولي وحقيبة السفر !!
قفوهم انهم مسؤولون وهي كل ما يتمناه الاردنيون الان في هذه اللحظه الصعبه والمفصليه من تاريخهم والمحدده بكيف وكم !!!