خاص
جامعة خاصة قريبة من عمان وتحمل إسم كبير بدأت تفقد جزء من بريقها وسمعتها الأكاديمية بسبب هيمنة المساهم الاكبر واولاده وبناته على القرار الاداري والمالي وحتى الاكاديمي في الجامعة وبطريقة مخالفة للقوانين وانظمة التعليم العالي التي تفصل الادارة عن الجانب الاكاديمي .
للاسف ابناء صاحب الجامعة هم من يقررون وينفذون فيما الآخرين مجرد ادوات تنفذ وتقدم الولاءات والطاعة لصاحب الجامعة التي يستخدمها كسلم كهربائي بالوصول الى المناصب التمثيلية ونجح في اكثر من مكان في استخدام الجامعة للوصول الى مبتغاه وحلمه الذي يتحقق بفعل قدرته على المناورة وركوب الموجة واستثمار الفرص واحياناً الظروف .
الجامعة وللأسف الشديد تعاني من اضطراب اداري غير مسبوق حيث تضطر الادارة الى تغيير موظفيها وعمالها بشكل مستمر واستبدالهم بآخرين غالباً ما يقفزون من مركبها بسبب سوء الادارة والتدخلات وسياسة الابناء الذين يتحكمون في اعضاء الهيئة التدريسية وكأنهم عبيد يعملون في محاجرهم أو مزارعين في بيوتهم البلاستيكية .. بقي ان نذكر ان جزء كبير من ايرادات الجامعة وبدل ان يتم توزيعه على المساهمين يتم صرفه في اوجه تخدم مصالح صاحب الجامعة التي حولها الى بوفيه مفتوح لإقامة الولائم والعزائم والحفلات التي غالباً ما يكون حضورها هم أصدقاء الوالد الرئيس الذي يؤمن بأن الجامعة مجرد رأس أرجيلة يجب تغييره مع أي تغيير حكومي أو برلماني أو حزبي .
ملاحظة : كان عدد من المساهمين قد تقدموا بدعوى إلى إحدى المحاكم ضد إدارة الشركة المالكة للجامعة يتهموا هيئة المديرين بها بأنه يستثمر ويستغل أموال المساهمين في مصالح خاصة به وأبنائه وللحديث تتمة ...