كشف سلمان الفرج القائد السابق لنادي الهلال السعودي، كواليس الخلاف الحاد الذي جمعه مع المدير الفني البرتغالي جورجي جيسوس، والذي تسبب في إنهاء رحلته الطويلة مع الزعيم بعد سنوات من التألق والألقاب.
الفرج أكد في تصريحات لبرنامج "نادينا" أن علاقته بجيسوس وصلت إلى نقطة اللاعودة خلال موسم 2023-2024، بعدما شعر بأن المدرب لا يمنحه الاحترام الكافي داخل الفريق.
وقال إن جيسوس تجاهله بشكل متعمد، وفضّل إشراك لاعبين أقل مستوى في مركزه دون مبرر واضح.
وأضاف أنه طلب مقابلة مع المدرب لتفسير سبب استبعاده المتكرر، فكان رد جيسوس صادمًا عندما أبلغه بأنه مجرد خيار أخير ولن يعتمد عليه كثيرًا في الفترة المقبلة.
هذا الموقف دفع الفرج للتقدم بطلب رسمي لإدارة النادي لمغادرة الفريق في منتصف الموسم.
وبحسب الفرج، فإن الإدارة حاولت احتواء الموقف وسألت جيسوس عن رأيه، ليأتي الرد بأن المدرب متمسك ببقائه، وهو ما اعتبره الفرج تناقضًا غريبًا مع ما قيل له وجهًا لوجه
وأضاف: "قالوا لي يمكنك أن تبقى في بيتك إن شعرت بالضيق، والعودة في أي وقت، لكن لم تكن هناك نية صافية من المدرب تجاهي".
الفرج قرر في البداية التراجع عن قرار الرحيل احترامًا للإدارة والجماهير التي كانت تحتفل بانتصارات الفريق المتتالية، لكن الوضع تغيّر تمامًا مع بداية موسم 2024-2025، عندما تلقى رسالة صريحة من وكيله مفادها أن جيسوس أبلغ الإدارة: "يا أنا يا سلمان".
واختتم الفرج حديثه مؤكدًا أن الرسالة التي وصلته عبر وكيله كانت واضحة وحاسمة، مشيرًا إلى أن جورجي جيسوس كان سببًا مباشرًا في خروجه من الهلال بعد مسيرة حافلة بالقميص الأزرق.